الراي:
2024-11-16@00:35:13 GMT

الإفطار الرمضاني.. على لائحة «اليونسكو»

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، اليوم الأربعاء، «التقاليد الاجتماعية والثقافية» المرتبطة بالإفطار الرمضاني على لائحتها للتراث غير المادي، نزولاً عند طلب تقدّمت به أذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا.
وقرّرت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تعقد اجتماعاتها منذ الاثنين الماضي في كاساني في شمال بوتسوانا إدراج الإفطار ضمن التراث غير المادي للإنسانية.


وذكرت اليونسكو: «غالباً ما يتجمع المسلمون حول مائدة الإفطار لتناولها بروح الجماعة، الأمر الذي يوطّد أواصر الصلة بين أفراد الأسر والمجتمع ككل ويعزز الأعمال الخيرية والتضامن وطرق التبادل الاجتماعي».
وأشارت إلى أنّ «أفراد الأسر يتناقلون هذه الممارسة عادةً بعضهم عن بعض»".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رغم لائحة الانضباط المدرسية| «عصا المعلم» تتصدر المشهد.. الأسباب والحلول

في وقت أقرت فيه وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط المدرسي لضبط العملية التعليمية إلا أن مازالت تعديات المعلمين على الطلاب بالضرب تتصدر المشهد.

 

لائحة الانضباط المدرسي تنظم العلاقة بين الطالب والمعلم

وتنص لائحة الانضباط المدرسي على إثابة كل طالب يلتزم بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوكي بـ5 درجات تضاف إلى المجموع الكلي، وذلك في سنوات النقل فقط، ويتم منح درجتين للانضباط السلوكي لمن لم يرتكب أي مخالفات من المستوى الأول أو الثاني أو الثالث وتشمل تلك المخالفات عنف الطلاب مع زملاءه أو معلميه ونصت على عقوبة مرتكبيها بالفصل مدة لا تتجاوز أسبوعين أو النقل إلى مدرسة آخرى حسب طبيعة المخالفة.

 

وقائع تعدي بالضرب على الطلاب خلال العام الحالي 2024 - 2025

ورغم إقرار مبادئ الثواب والعقاب في تلك اللائحة إلا أن «عصا المعلم» مازالت ترتفع على الطلاب بالمدارس، ولعل آخر تلك الوقائع كانت اليوم الخميس عندما قرّر مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية إحالة معلم بمدرسة طوخ الثانوية الصناعية للتحقيق، بسبب تعديه بالضرب على طالب.

ضرب الطلاب في المدارس

وخلال العام الحالي 2024 – 2025 أيضًا، شهدت إحدى مدارس البدرشين، واقعة لتعدي معلم على طالب بسبب عدم تحمل الأول ضوضاء الثاني الصادرة عن حديثه مع زميله فاعتدى عليه ركلا بكلتا قدميه فأصابه بمنطقة حساسة، فأبلغ الأب الشرطة التي استدعت المدرس بعد تقديم ولي أمر الطالب تقريرا طبيًا بحالة نجله.

وفي بداية هذا العام، حرر والد طالبة تدعى سلمى نادر محمد 3 شكاوي في وزارة التربية والتعليم حملت رقم 5162 بخصوص احتجاز ابنته في غرفة بمدرسة دار التربية بمفردها وعدم السماح لها بحضور الحصص الدراسية في مدرستها بالزمالك، وذلك عقابًا لها بسبب حضورها حفلا بأحد الفنادق دون موافقة المدرسة.

 

وهنا تساءل الرأي العام المصري عن أسباب استمرار ضرب المعلمين واستخدام العنف ضد الطلاب رغم اللائحة المقررة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتضمن للمعلم والطالب حقه، ليطرح سؤال «ما سبب استخدام المعلمين العنف ضد الطلاب رغم وجود لائحة الانضباط؟».

 

ما سبب استخدام المعلمين العنف ضد الطلاب رغم وجود لائحة الانضباط؟

وللإجابة عن ذلك السؤال، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، أن هناك سببان لوجود حالات ضرب وعنف من المعلمين تجاه الطلاب، رغم إقرار لائحة انضباط مدرسي صارمة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأضاف أستاذ الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الجانب الأول يتعلق بالطلبة الذين يسنفزون المعلمين ويردون عليهم بطريقة جافة لا تتناسب مع الفارق العمري بين الطرفين بالإضافة إلى تجاهل بعض الطلبة معلم الفصل بسبب تعاملهم مع معلم آخر في مركز الدروس الخصوصية، وهو ما يؤدي إلى حدوث استفزاز نفسي للمدرس، بالإضافة إلى وجود بعض المدرسين لديهم ثبات إنفعالي قليل.

الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي

وأردف: «بعض المدرسين الذين يعانون من عدم وجود ثبات إنفعالي قد يشعرون بالضيق من الطالب الذي يأخذ دروس خصوصي عند مدرس آخر فيبدأ في مضايقة الطالب من خلال الدرجات، فيبدأ الطالب في التمادي معه فيكون رد فعله الضرب حتى يتدخل أولياء الأمور».

واستطرد: «في النهاية الموضوع متوقف على الثقافة التي تغيرت في عدم وجود احترام بين الصغير والكبير وتقدير الكبير للصغير كما كانت في الماضي، فالمدرس اليوم يذهب إلى المدرسة راغبًا في جمع الطلاب في حصص الدروس الخصوصية والطالب يرغب في أخذ الدروس عند مدرس آخر فلا يحترم مدرس الفصل فكل شخص يبحث عن مصلحته فيحدث الصدام، ولكن تلك الأزمات لا تخرج من المدرس المجتهد القادر على إيصال المعلومة بلا تخرج من المعلم الغير قادر على جمع الطلاب حوله بتفوقه في المادة العلمية ويحاول جمعهم بطريقة آخرى».

ما حلول مواجهة ظاهرة ضرب المعلمين للطلاب في المدارس؟

وفي هذا الصدد، كشفت أسماء مراد الفخراني، أخصائية علم الاجتماع والإرشاد الأسري وتطوير الذات،عن الأسباب التي تؤدي إلى استخدام المعلمين للعنف ضد الطلاب رغم وجود لائحة انضباط مدرسية تحكم العلاقة بينهم.

وأوضحت أخصائية علم الاجتماع، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن السبب في استمرار التعديات هو رفع الكلفة بين الطالب والمعلم الأمر الذي أدى إلى عدم وجود إلتزام باللائحة وأصبحت المعاملة غير رسمية بين الطرفين فنجد الغناء دخل الفصول لغناء المعلومة والدورس وتصوير مشاهد مع الطلبة من أجل التريند، فأصبح لا يوجد تعامل بشكل حازم يضمن وقار المعلم، فنتج عنه تعامل سيئ من المعلم للطالب، متابعة: «لا يحق للمعلم في كل الأحوال ضرب الطالب سواء كان صغيرًا أو كبيرًا لأن مجرم قانونيًا».

أسماء مراد الفخراني أخصائية علم الاجتماع

وأضافت الأخصائية الاجتماعية أن الغزو الثقافي الذي يسيطر على المجتمع من خلال الميديا ووسائل الإعلام ساهم أيضًا في تقليد الطلاب لمشاهد السخرية من المعلمين على طريقة مسرحية مدرسة المشاغبين –كمثال- مما جعل المعلم لا يلنزم بالطريقة الطبيعية لمعاقبتهم والاعتداء عليهم دون الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي.

وأردفت الدكتورة أسماء مراد أن على أولياء الأمور أن ينصحوا أبنائهم أن يصنعوا قيمة للمعلم، فالإحترام من الطلبة يصاحبه تقدير، كما يجب العمل على تحسين أجور المعلمين الذي تسبب في انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي أدت إلى إهمال المعلمين للطلاب في وقت يجب فيه عملهم من أجلهم، مختتمة: «من حقوق الطالب على المعلم أن يكون قدوة له في كل شئ ومن حقوق المعلم على الطالب الإحترام والتقدير».

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار على منزل شيخ قبلي بمديرية الشعر بإب ونجاته مع أفراد أسرته (صور)
  • اليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • احذر.. أطعمة غنية بالسكر تجنب تناولها على الإفطار
  • رغم لائحة الانضباط المدرسية| «عصا المعلم» تتصدر المشهد.. الأسباب والحلول
  • شرطة تعز تضبط مطلوبا فارا في قضية شروع قتل امرأة
  • قبل تحويل الدعم إلى نقدي.. شروط إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين
  • الفلبين: 740 بحارا فلبينيا يتعرضون للاعتداء في البحر الأحمر
  • الحلبي بحث مع وفد اليونسكو في واقع المدارس الرسمية
  • تكتل الجمهورية القوية طالب اليونسكو بحماية المواقع الأثرية
  • مصرع أحد أفراد النخبة الحضرمية وإصابة آخر في أحد الحواجز الأمنية