منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني تتسلم جائزة محمد الحيحي للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الذي يصادف الخامس من دجنبر من كل سنة، تم الثلاثاء 5 دجنبر الإعلان منح “جائزة محمد الحيحي للتطوع” في دورتها السابعة برسم سنة 2023 الى منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، تقديرا لمجهودات الإسعاف والإنقاذ الذي تبذلها طواقمها منذ تأسيس المنظمة، لإسعاف أفراد الشعب الفلسطيني ولا سيما جراء عدوان جيش الاحتلال الذي يشنه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر الماضي والذي أودى بحياة أكثر من 15 ألف شهيد وإصابة أكثر من 42 ألف جريح منذ بدء العدوان وحتى اليوم.
وحير بيان فقد أدى العدوان إلى هدم أحياء سكنية بكاملها وتدمير مبان حكومية ومستشفيات ومدارس ودور عبادة… في كارثة إنسانية غير مسبوقة فضلا عن جرائم التطهير العرقي بالضفة الغربية من خلال ارتفاع وتيرة عمليات الاعتقالات وارتفاع حصيلة الشهداء والاعتداءات على البيوت وممتلكات ومزارع الفلسطينيين من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال بما يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية بالأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأجمعت لجنة اختيار المرشح لهذه الجائزة الرمزية، على منحها إلى منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، تضامنا في هذه الظرفية العصيبة مع الشعب الفلسطيني، وإدانة التطهير العرقي وجرائم الحرب التي تستهدف المدنيين الأبرياء والعزل، والمستشفيات والطواقم الطبية والصحية، والصحفيات والصحفيين شهود الحقيقة.
من جهة أخرى ثمن أعضاء اللجنة عاليا، الهبة التطوعية والوطنية غير المسبوقة التي عبرت عنها مختلف منظمات وهيئات المجتمع المدني ببلادنا ومعها مختلف شرائح الشعب المغربي، للتضامن والتآزر مع ضحايا ومنكوبي زلزال الحوز، وهي الهبة التي أظهرت تجدر قيم التضامن والتطوع داخل المجتمع المغربي.
ومن المقرر أن تسلم لاحقا هذه الجائزة الذي تنظمها حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي سنويا منذ 2017، والتي تمنح لإحدى الأعمال التطوعية الجماعية أو الفردية. وتهدف الجائزة التي قررتها الحلقة مباشرة بعد تأسيسها سنة 2010 الى تشجيع العمل التطوعي وإعادة الاعتبار للأدوار الطلائعية لرواده ورموزه، والتحسيس بالقيم النبيلة للتطوع ولدور نساء ورجال الحركة التطوعية في تكريس روح المواطنة، وثقافة التطوع.
وخلال دورتها السادسة خلال السنة الماضية ( 2022 ) فاز كلا من اتحاد العمل النسائي والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بجائزة محمد الحيحي للتطوع، اعترافا بجهود المنظمتين، في الدفاع عن حقوق النساء. وفي دورتها الأولى سنة 2017، منحت الجائزة الى طريق الوحدة والتي تزامنت مع ذكراها ال 60، وذلك باعتبار أن هذا المشروع الوطني سنة 1957 أكبر عمل تطوعي شبابي عرفه تاريخ المغرب الحديث، وتميز بمشاركة 11 ألف شاب يمثلون مختلف جهات البلاد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
قالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”
التغيير: وكالات
أفادت منظمة العفو الدولية الخميس إن معدات عسكرية فرنسية تستخدم في مركبات مدرّعة إماراتية في السودان في “انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة” على منطقة دارفور.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”، وفقا “سويس إنفو”.
وأضافت المنظمة أن ناقلات جند من طراز “نمر عجبان” التي تصنعها المجموعة الوطنية الإماراتية “إيدج” تستخدمها قوات الدعم السريع “في السودان، وربما في دارفور”.
وقالت إن هذه المدرّعات مجهزة بنظام الحماية الذاتية “غاليكس” الذي تصممه شركتا “كا إن دي إس” و”لاكراو” الفرنسيتان، وفقا لصور مركبات مدمرة نشرتها منظمة العفو الدولية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب فيما أُجبر أكثر من 11 مليون شخص على ترك منازلهم في ما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وتقول شركة “لاكروا” على موقعها الإلكتروني إن نظام غاليكس يتكون من أجهزة استشعار متصلة ببطارية قاذفات يمكن تحميلها بذخيرة مثل الدخان أو الأفخاخ الخداعية أو المقذوفات.
وتوضح أن “نظام غاليكس ليس فقط لغرض الدفاع عن النفس بل أيضا يستخدم لتحييد الأفراد المعادين بشكل فعال”.
وقالت كالامار إن “أي استخدام (لنظام غاليكس) في دارفور سيكون بمثابة انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، داعية باريس إلى “التوقف فورا عن توريد هذا النظام إلى الإمارات” من جانب الشركتين المصنعتين.
وقالت هيئة SGDSN الفرنسية التي تراقب صادرات الأسلحة لوكالة فرانس برس إنها لم تطّلع على تقرير منظمة العفو الدولية وامتنعت عن التعليق. كما رفضت “كا إن دي إس” و”لاكراو” التعليق.
وتفرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على دارفور منذ العام 2004. وحضت منظمة العفو الدولية على توسيع الحظر ليشمل البلاد برمّتها.
الوسوماسلحة فرنسية السودان العفو الدولية حظر السلاح في دارفور