الفضلي يكرّم أبطال “آيسف 2023م” الحاصلين على (27) جائزة عالمية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الفضلي يكرّم أبطال “آيسف 2023م” الحاصلين على 27 جائزة عالمية، الرياض البلادكرم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفضلي يكرّم أبطال “آيسف 2023م” الحاصلين على (27) جائزة عالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الرياض: البلاد
كرم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع، أبطال المنتخب السعودي المكون من (35) طالبًا شاركوا في معرض “ريجينيرون” الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2023م”، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 19 مايو الماضي؛ لتحقيقه إنجازًا عالميًا بالفوز بـ (27) جائزة كبرى من خلال تنافسهم مع أكثر من (1800) طالب من (70) دولة حول العالم.
وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك خلال الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة في الرياض اليوم، أن مجال البحث والابتكار في المملكة يحظى باهتمام ودعم غير محدود من قِبل القيادة الرشيدة، مما يعزز من مكانتها في مختلف مجالات العلوم والتقنية، مشيرًا إلى أن المواهب المبدعة تعد من أهم الأصول الرئيسة التي تقوم عليها منظومات الابتكار الوطنية والقطاعية.
وأضاف: “أن الوزارة بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؛ أسهمت في دعم المنتخب السعودي؛ لتحفيز الجيل الصاعد من رواد الابتكار في مجالات البيئة والمياه والزراعة؛ حيث نالت ابتكارات الموهوبين في مجالات البيئة والمياه والزراعة في “آيسف 2023م” (15) جائزة، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت عددًا من برامج الدعم المشتركة لرعاية الموهوبين الفائزين؛ تشمل إتاحة وصولهم إلى العينات، والمواد البحثية، والبيانات ذات الصلة بأبحاثهم، إلى جانب توفير مساحات عمل لهم في المراكز التابعة للوزارة؛ لاستكمال أنشطتهم البحثية، وربطهم بالباحثين في تلك المراكز، والإسهام في تنمية قدراتهم الريادية، واحتضان مشاريعهم الواعدة ضمن برامج ريادة الأعمال التي تنفذها الوزارة.
وجاءت مشاركة الطلاب في “معرض آيسف 2023م” من خلال تقديم عدة مشاريع في مجالات بحثية مختلفة؛ منها مشروع استخدام مادة قابلة لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون بالتجميد من مصادر الوقود والهواء الطلق، بالإضافة إلى مشروع زراعة الأنسجة وتهبيط نمو النباتات الطفيلية، ومشروع استخدام جزئيات النانو على نباتات القمح لزيادة نموها، إلى جانب مشروع صناعة مبيدات غير سامة قابلة لإعادة الاستخدام.
يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وقد بدأت مشاركة المملكة فيه منذ عام 2007م، وحازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة؛ فيما تعد حصيلة الجوائز التي حصدتها هذا العام هي الأكبر في تاريخ مشاركتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
“اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، نجاح برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلته الأولى، في خلق علاقات تواصل للشركات المشاركة فيه بأكثر من 800 من المؤسسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتملين والموزعين والشركاء التجاريين.
وقالت الدائرة إن الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في برنامج دعم الصادرات نجحت خلال أقل من عام على إطلاقه، في دخول أسواق دولية رئيسية من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا، موضحة أن تلك الشركات تعمل في 14 قطاعاً متنوعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، وتسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويعها.
ويستهدف البرنامج، تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها وتنويع مصادر دخلها، ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي، ويقدم خدماته للمصدرين الجدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، ويوفر استشارات متخصصة لتحسين إستراتيجيات التصدير، بما يعزز الوعي بخدمات الدعم المتاحة عبر الجهات والمؤسسات المختلفة في إمارة أبوظبي.
كما يسهم البرنامج في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وينظم دورات تدريبية للمصدرين الجدد تغطي مواضيع أساسية مثل تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير، فضلا عن ورش العمل المتخصصة والاستشارات التي تناقش احتياجات كل شركة، ما يسمح لها بتطوير إستراتيجياتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
وتتوقع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44% مقارنة بعام 2023 لتصل قيمة تلك الصادرات إلى 387 مليون درهم بنهاية العام الجاري.
ونظم برنامج دعم الصادرات مؤخراً ورشة عمل “تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي” لتعريف المشاركين بمجموعة كاملة من خدمات دعم التصدير المتاحة في إمارة أبوظبي، شارك فيها متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظف ما يقرب من نصف القوى العاملة وتسهم بنسبة 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إن الدائرة تستهدف تسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من تحقيق التقدم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسع.
وأضافت أن برنامج دعم الصادرات يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية، وأن هذه المبادرات حيوية لتعزيز إستراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسع عالمياً.
من جهته قال خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، إن المكتب ملتزم بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، ومهمته الرئيسية هي تعزيز قدرة الشركات المحلية من خلال مساعدتها على التوسع عالمياً وترسيخ منتجاتها وخدماتها التي تتميز بتنافسية عالمية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات؛ إذ تسهم الشراكات الإستراتيجية مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية وتوفير الدعم للمصدرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية، في حين نمت المواهب والعمالة الماهرة بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، ما يعكس نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهلة ومدربة.