مؤتمر سمرقند يسلط الضوء على التراث الثقافي الفريد لأوزبكستان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استضافت سمرقند مؤتمرًا عالميًا يحتفل بتراث أوزبكستان الثقافي الثري، ويضم باحثين من جميع أنحاء العالم، ويعرض كنوزًا تشمل المخطوطات والنقوش القديمة.
استضافت سمرقند، المدينة ذات التاريخ العريق في جنوب شرق أوزبكستان، المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان "الإرث الثقافي لأوزبكستان – مؤسسة النهضة الجديدة".
في هذه الحلقة من CULT، تستكشف Galina Polonskaya، مراسلة Euronews، النسيج الثقافي لهذه المدينة بينما يحتفل الباحثون العالميون بتاريخها الثري خلال هذه الفعالية.
تحدثت غالينا مع يوسف عبد الله إييف، رئيس جامعة سمرقند للتكنولوجيا، الذي وضح دور أوزبكستان في تشكيل الحضارة.
قال فردافس عبد الخالق أوف، رئيس الجمعية العالمية للتراث الثقافي، إن أولوية المدينة تتمثل في الحفاظ على تراثها الفريد. إذ تقوم جمعيته بتنفيذ مشروع ضخم يتضمن تجميع الكنوز الثقافية المتناثرة في مواقع مختلفة. كما تقوم بإنشاء «ألبومات» من هذه الكنوز وعُرض منها 10 طبعات حديثة في المؤتمر.
تم الكشف أيضًا في المؤتمر عن نسخة طبق الأصل من «مصحف كاتا لانغر» التي تعود إلى القرنين السابع والثامن، والتي تمت إعادة تجديدها بعناية فائقة من صفحات تم اكتشافها في أوزبكستان. تمّ الاحتفاظ بصفحات هذا الكتاب في متاحف مختلفة منذ عهد الاتحاد السوفيتي، والآن جُمع منها نُسخ طبق الأصل. وأوضحت Charlotte Kramer، رئيس دار نشر Mueller & Schindler، أن الصفحات عبارة عن نسخ طبق الأصل من النسخ الأصلية.
تم تخصيص مجموعة منفصلة من الكتب التي عُرضت في المؤتمر لعلم دراسة النقوش، حيث تم التطرق إلى دراسة النقوش الموجودة على المعالم الأثرية في أوزبكستان.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: إيقاعات روحية وأهازيج أمازيغية لموسيقى كناوة مع انطلاق حملة توعية بالتراث المغربي تضامنًا مع المملكة العربية السعودية... "الملكة" أحلام تعلن مقاطعتها لتطبيق تيك توك مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.. نافذة لتطوير المهارات الفنية عند الجيل الجديد معرض ثقافة أوزبكستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معرض ثقافة أوزبكستان إسرائيل حركة حماس غزة تغير المناخ الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة البيئة قصف الوقود إسرائيل حركة حماس غزة تغير المناخ الشرق الأوسط فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام العربية"
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقيم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المصرية، ورشة عمل بعنوان "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا"، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء 1 و 2 يوليو 2024، العاشرة صباحًا، بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بمشاركة نُخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال "صون التراث غير المادي".
تُناقش الورشة مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة.
كما تُشارك كل من: "المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية"، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.
وتهدف الورشة لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توظيف تقاليد الطعام في مجالات التنمية المختلفة، مثل: السياحة والاقتصاد والتعليم، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال صون تقاليد الطعام.
تتضمن محاور ورشة العمل، موضوعات: "تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، تقاليد الطعام والتنمية المستدامة، صون تقاليد الطعام، الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام".