طلبة الطب والصيدلة يشتكون "وضعا كارثيا" بسبب تراجع التكوين وغياب التجهيزات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن “أسف شديد لواقع التكوين الطبي والصيدلي ببلادنا على مستوى الكليات العمومية، وخصوصا بالمستشفيات العمومية”، مشيرة إلى أن ذلك “يخلق احتقانا كبيرا في صفوف الطلبة”.
وأشارت اللجنة، في بيان، حصلت “اليوم 24” على نسخة منه، إلى “الوضعية الكارثية التي يعرفها التكوين في شعبة الصيدلة، في ظل النقص المهول في المعدات والمواد اللازمة المخصصة للتكوين التطبيقي، وغياب ضوابط وأهداف واضحة للتداريب الاستشفائية، وكذا المشاكل المتعلقة بالتكوين بالسلك الثالث”.
وطالب اللجنة، بـ “تنزيل حلول واقعية للنهوض بتكوين أطباء وصيادلة الغد”، داعية، في جانب آخر، إلى لقاءات مع طلبة الصيدلة من أجل مناقشة أهم المشاكل المتعلقة بالشعبة في الأيام القادمة.
وأعلن المصدر ذاته، عن تنظيم جموع عامة وطنية لمناقشة الملف المطلبي والمصادقة عليه، مشيرا، في نفس السياق، لعقد جموع الطلبة من أجل الانخراط التام في كل الخطوات القادمة التي ستعلنها اللجنة الوطنية انطلاقا من يوم الإثنين 11 دجنبر 2023. كلمات دلالية المغرب حكومة صيدليات طب كليات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة صيدليات طب كليات
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام