مع قرب بداية فصل الشتاء، تزداد الإصابة بالعدوى التنفسية والإنفلونزا أو نزلات البرد والفيروسات التنفسية وزيادة أعراض الرشح وارتفاع درجة الحرارة والسعال سواء بين الكبار والأطفال.

وحذرت وزارة الصحة والسكان من وجود 7 فيروسات تنفسية تنتشر في موسم الشتاء، وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه في آخر 4 سنوات كانت معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية التي ترتفع في مثل هذا الوقت من السنة، ثابتة على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفيروسات المنتشرة عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي منها:
١- مجموعة فيروسات الأنف Rhino Viruses
٢-الأنفلونزا.
٣-الفيروس المخلوي التنفسي.
٤- فيروس كورونا المستجد.
٥-فيروس نظير الأنفلونزا.
٦- الفيروس الغدي.
٧- فيروس ابشتاين بار.

وأوضحت وزارة الصحة، أن جميع الفيروسات التنفسية تتشابه في الأعراض مثل: "العطس- الحمى الخفيفة- الصداع- التهاب الحلق- آلام العضلات- انخفاض الشهية"، مؤكدة ضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا لتعزيز المناعة والوقاية من العدوى.

وأشارت إلى توافر اللقاح في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، وفي العديد من الصيدليات.

وقال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة السابق بكلية الطب بجامعة عين شمس، إن تغيير درجات الحرارة ودخول فصلي الخريف والشتاء يؤدي لزيادة الفيروسات المسببة لأعراض البرد والإنفلونزا.

وأضاف عقبة، في تصريحات تليفزيونية، أن من أبرز تلك الفيروسات المسببة لأعراض البرد "الرينو فيروس - الأدينو فيروس - الإنفلونزا - البارا إنفلونزا - كورونا فيروس - فيروس التنفسي المخلوي".

وتابع، أن أعراض تلك الفيروسات السالف ذكرها، تسبب أعراضا شبيهه بأعراض البرد والإنفلونزا ومنها ارتفاع في درجات الحرارة وسيلان الأنف واحتقان الحلق وكحة.

وبدوره، يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، إن تغير درجات الحرارة يساهم في انتشار الفيروسات منها الإنفلونزا الموسمية، وفيروس كورونا الذي ينشط في الطقس البارد، بالإضافة إلى انتشار الأتربة التي تُسبب الأزمات في منطقة الصدر، والتي قد تصل إلى الالتهاب الرئوي.

وطالب «عبد الحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة، وتقوية الجهاز المناعي بتناول الخضروات والفواكه والسوائل الدافية والفيتامينات، وتطهير الأيدي والأسطح باستمرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الإصابة بالفيروس الجهاز التنفسي الخريف والشتاء الصحة والسكان الفيروسات التنفسية وزارة الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

اكتئاب الشتاء الموسمي.. أبرز الأعراض وطرق مقاومتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الاكتئاب الشتوي، أو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو حالة نفسية تصيب العديد من الأشخاص خلال الأشهر الباردة من العام، حيث يبدأ تأثيره عادة في أواخر الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء، ويتميز هذا الاضطراب بتغيرات مزاجية ملموسة، تشمل الشعور بالحزن المستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، وزيادة الرغبة في النوم، إلى جانب تغيرات في الشهية والتركيز، كما يعتبر الاكتئاب الشتوي تحديًا صحيًا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المصابين به، ولكنه قابل للعلاج من خلال استراتيجيات متنوعة تشمل العلاج بالضوء والعلاج السلوكي المعرفي، مما يساعد في التخفيف من أعراضه، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أعراض الاكتئاب الشتوي وكيفية مقاومته، وفقًا لما تم نشره بموقع “أونلي ماي هيلث”. 

أعراض الاكتئاب الشتوي

انخفاض الطاقة والشعور بالتعب المستمر:  يعد نقص الدافع والإرهاق المستمر من الأعراض البارزة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي، مما يجعلهم يشعرون بالعجز عن القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.

صعوبة في التركيز: يعاني المصابون بالاكتئاب الشتوي من صعوبة في الحفاظ على الانتباه والتركيز على المهام اليومية أو الأنشطة التي كانت تستهويهم في السابق.

النوم الزائد (فرط النوم): يُعتبر النوم الزائد من العلامات المميزة للاكتئاب الشتوي، وهو عكس الأرق الذي يُلاحظ في أنواع أخرى من الاكتئاب، ويشعر العديد من الأشخاص بالرغبة في النوم لفترات طويلة.

زيادة الشهية وزيادة الوزن: يعاني الكثيرون من زيادة في الشهية، خصوصًا لتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير مرغوب فيه.

انخفاض الاهتمام بالأنشطة: يلاحظ الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي انخفاضًا في اهتمامهم بالهوايات والأنشطة الاجتماعية، وقد يمتد هذا الشعور إلى المهام اليومية، ما يؤدي إلى تراجع في مستوى الإنتاجية.

التشاؤم والحزن المستمر: يُصاحب الاكتئاب الشتوي شعور دائم بالحزن أو انعدام القيمة. في بعض الحالات، يعاني المصابون من مشاعر تشاؤم تجاه المستقبل، ما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية.

العزلة الاجتماعية: في كثير من الأحيان، يميل الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يتجنبون التفاعلات الاجتماعية أو المشاركة في الأنشطة الجماعية، مما يزيد من تفاقم حالتهم.

علاج الاكتئاب الشتوي

تُعد استشارة الطبيب من الخطوات الأساسية في التعامل مع الاكتئاب الشتوي، ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى العلاج بالضوء الذي يُستخدم للتخفيف من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، وبإدراك هذه الأعراض واتخاذ خطوات للتعامل معها، يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب الشتوي تقليل تأثير هذا الاضطراب على حياتهم اليومية والتمتع بحياة أكثر توازنًا وسعادة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • 3 مشروبات ساخنة تعالج نزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء
  • بعد انتشار فيروس ماربورج في تنزانيا.. تعرف على الأعراض وتحذيرات الصحة العالمية
  • يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
  • الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج القاتل: الوفاة قد تحدث في غضون 8 أيام
  • حدث ليلا.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة يؤدي للوفاة بعد 8 أيام.. ورياح نارية مدمرة مجددا في كاليفورنيا: عاجل
  • الوفاة بعد 8 أيام .. الصحة العالمية تحذر من فيروس قاتل يهدد إفريقيا
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • اكتئاب الشتاء الموسمي.. أبرز الأعراض وطرق مقاومتها
  • «الهلال» توزع كسوة الشتاء على 7500 مستفيد في كازاخستان