مسنة فلسطينية تبكي بسبب نزوحها للمرة الرابعة: «من يوم ما ربنا خلقني وأنا بهاجر»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بصوت مبحوح ونبرة حزينة، روت مسنة فلسطينية معاناتها داخل دولتها التي شهدت على نكبتها منذ عام 1948، وحتى نزوحها للمرة الرابعة بسبب العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
معاناة مسنة فلسطينية مع التهجيرتروي مرزوقة علي أبو القاسم رحلتها المأساوية مع التهجير والنزوح المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مقطع فيديو التقطه أحد المصورين الفلسطينيين، وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في المقطع المصور وهي تقول: «والله من يوم ربنا ما خلقني وأنا بهاجر».
وتابعت «الحاجة مرزوقة» حديثها، لتؤكد أنه تم استهداف منزلها أكثر من مرة، على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وأضافت أنها كلما حاولت البداية من جديد يتم تهجيرها مجدداً، وقالت: «في 48 هجرنا من يافا، وبعدها في 1956، وهجرنا في 2012 و2014، ودلوقتي في 2023».
تغطية صحفية: "من يوم الله خلقني وأنا بهاجر".. مسنة نازحة من منزلها؛ جرَّاء استهداف الاحـــتـلال تتحدث عن هجرتها منذ نكبة ال48 وحتى اليوم.
تصوير: مهند وحيد. pic.twitter.com/0lRfPJhfhj
تلك الرحلة الطويلة للمسنة الفلسطينية، التي شهدتها منذ نعومة أظافرها، بتهجيرها من منزلها حتى معايشة نفس الوضع في أيامها الأخيرة، جعلها تشعر بالحزن والمرارة، لتردد: «والله ما بقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل، والله يارب شوفنا نكد وزعل».
وبدأ تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من شمال قطاع غزة في 2023 على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، المعروفة باسم «طوفان الأقصى» من جانب الفصائل الفلسطينية؛ لتقوم قوات الاحتلال بارتكاب أبشع المجازر وعمليات القصف، التي تستهدف كافة مناطق القطاع الفلسطيني، وأسفرت عن سقوط ما يزيد على 16 ألف شهيد، وقرابة 30 ألف جريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسنة فلسطينية تهجير المدنيين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.