وقع  الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، بروتوكول تعاون مع الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام هيئة حماية البيئة والتنمية بحكومة رأس الخيمة فى إطار فعاليات COP28.

يهدف البرتوكول الى تبادل الخبرات العلمية من جانب المعهد والتعاون المشترك بين الجانبين فى المشاريع التى تخدم البيئة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية، حيث أن المعهد يتميز بخبرات عالية فى مجال تنمية والحفاظ على الشعاب المرجانية وسوف يتم الاعداد لتبادل الخبرات وتبادل الامكانيات المختلفة  بين الجانبين من خلال مشروعات مشتركة تخدم البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البحرى للبيئة البحرية لكلا الجانبين سواء بالبحر الاحمر او بمنطقة المياه البحرية أمام سواحل منطقة رأس الخيمة.

 

كما يهدف البروتوكول إلى إعداد العديد من ورش العمل والمشروعات المشتركة التى تخدم كلا الجانبين، حيث سوف يتم اعداد العديد من ورش العمل وإعداد مقترحات مختلفة  للحفاظ على البيئة البحرية واضافة الانشطة العلمية.

هذا بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة والإمكانيات المتوفرة فى ورش العمل والتدريب المشترك فى مجال حماية البيئة البحرية وأعمال استزراع الشعاب المرجانية، حيث أن منطقة البيئة البحرية لها تأثير عالى جدا نتيجة تغيرات المناخ التى تؤثر على زيادة التنوع البيولوجى الموجود فى البحار والمحيطات بالمنطقة وان هذه التغيرات المناخية تؤثر بالسلب على الثروات الطبيعية.

ويخدم هذا النشاط حماية البيئة البحرية وذلك من خلال الدعوات المشتركة من كلا الجانبين فى تنفيذ اعمال مشتركة سواء على سفن الابحاث بالمعهد او سفن الابحاث المتوفرة بالجانب الإمارتى، وان المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لديه سفينة ابحاث متميزة بكافة الاجهزة التى ترصد وتتابع هجرة الكائنات البحرية والاسماك البحرية والتصوير، وقد أعجب بها الدكتور سيف الغيص بامكانيات المعهد العالية جدا وسوف يقوم وفد من الجانب الامارتى بزيارة المعهد فى يناير القادم للاطلاع على امكانيات المعهد والانشطة والامكانيات المتوفرة التى تم عرضها من قبل الدكتور عمرو زكريا على المختصين من وفد رأس الخيمة المتمثل فى الدكتور  سيف الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وقد تم إعداد ورشة عمل على هامش توقيع البروتوكول لعرض امكانيات المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد التى سوف يقدمها لخدمة الجانب الإماراتى فى كافة المجالات سواء حماية الشعاب المرجانية والاستكشافات الخاصة بالبيئة البحرية أو نقل الخبرات فى مجال الاجهزة العلمية التى يستخدمها المعهد على سفن الابحاث سلسبيل.

IMG-20231206-WA0155 IMG-20231206-WA0154 IMG-20231206-WA0152 IMG-20231206-WA0153

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استكشاف البحار والمحيطات الإماراتي البحر الاحمر الأنشطة التدريب المشترك البیئة البحریة حمایة البیئة لعلوم البحار IMG 20231206

إقرأ أيضاً:

خبراء: نعيش طفرة.. ومعرض «إيجبس 2025» سيسهم في تبادل الخبرات لتعزيز التحول الطاقي

ثمّن عدد من الخبراء الطفرة المصرية فى قطاع الطاقة خلال الفترة الأخيرة، إذ تسعى الدولة لتحقيق كل عناصر البيئة المستدامة وتأمين احتياجاتها المستقبلية من مصادر الطاقة المختلفة، لا سيما المتجددة والجديدة، مؤكدين أن عوائد مؤتمر «إيجبس 2025» ليست بترولية فقط، بل اقتصادية وسياحية.

وأكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن كبرى الشركات العالمية تشارك فى مؤتمر إيجبس للطاقة، فمصر تشهد تحولاً كبيراً فى ملف الطاقة، لافتاً إلى أن مصر لديها خبرات متراكمة فى قطاع البترول المصرى، ومنطقة شمال البحر الأبيض بها استثمارات بترولية كبيرة، كذلك منطقة البحر الأحمر بها حقول غاز وبترول أكثر مما جرى اكتشافه.

وقال «غراب»، لـ«الوطن»، إن المنطقة تزخر بكل أنواع الطاقة من الشمس والهواء والمياه من أجل إنتاج الهيدروجين، وسيكون هو محور الاهتمام بجميع شركات الطاقة والدول التى تفتقد للشمس والهواء، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تاريخاً بترولياً كبيراً وموقعاً متميزاً، وعلى رأس أولوياتها أن تكون داعماً للطاقة النظيفة، ونرى بالمعرض كبرى الشركات التى تعمل فى جميع مجالات البترول.

وقال الدكتور رمضان أبوالعلا، أستاذ هندسة البترول والخبير البترولى، إن مؤتمر إيجبس يسهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ومن هنا بدأت رعاية الرئيس السيسى لتلك المؤتمرات، ما يعطى الثقة لتلك الشركات فى ضخ المزيد من استثماراتها، خاصة مع زيادة الثقة فى مصر من خلال سداد مستحقات الشركاء الأجانب والتى تؤكد على قوة الاقتصاد المصرى.

وأضاف أن مصر تشهد تدفق العديد من الاستثمارات وتحقيق الكثير من الاكتشافات والنجاحات من كبرى الشركات العالمية، التى تسهم فى زيادة الإنتاج المحلى من الطاقة، وتعتبر هذه الاكتشافات عنصر جذب مهماً للعديد من الشركات الأخرى، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للطاقة، لا سيما أن مقر منتدى غاز شرق المتوسط فى القاهرة، وأن هدف هذا المؤتمر إلقاء الضوء على إنجازات مصر والشراكات الأجنبية الناجحة وفرص شركات الصناعات البترولية غير العاملة فى مصر فى ضخ استثماراتها لمصر وتحقيق التحول الطاقى وغيرها، ومن أهم العناصر الاستراتيجية لمصر للتنمية المستدامة تنويع مصادر الطاقة، والعمل على نمو الطاقة المستدامة.

وأضاف أن من نتائج الإنجازات التى تمت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، نجاح مصر فى التحول بخطى متسارعة إلى مركز إقليمى للطاقة، حيث لعبت العديد من العوامل دوراً كبيراً فى تعزيز دورها بسوق الطاقة العالمية.

فى سياق متصل، قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى، إن «إيجبس 2025» يهدف إلى بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة، إذ يعد من أهم المؤتمرات العالمية المتخصص فى قطاع الطاقة ويعود على مصر بالكثير من المكاسب الاقتصادية فى قطاع الطاقة ويجذب الاستثمارات الأجنبية فى القطاع، ونوه بأنه من المنتظر توقيع اتفاقيات فى مجال الغاز الطبيعى، ما يسهم فى استفادة مصر من الغاز القبرصى وإعادة تصديره، الأمر الذى يعزز من دور مصر كمركز إقليمى للطاقة.

وأوضح «غراب» أن المعرض يشهد تكريم رواد الابتكار فى قطاع الطاقة، كما يقدم برنامج إيجبس لشباب المهنيين بهدف تنمية مهارات الجيل الجديد من العاملين بقطاع الطاقة وتزويدهم بالخبرات، بالإضافة إلى إطلاق نسخة القيادات النسائية خلال المؤتمر لتمكين الطالبات من تطوير مسيرتهن المهنية فى المجال، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة.

وقال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، إن «إيجبس 2025» يعمل بشكل اقتصادى جيد من خلال جذب السياحة، فهناك نوع متخصص فى السياحة يسمى «سياحة المؤتمرات»، ويعد من الأنواع المهمة للسياحة لأنه يجذب أعداداً كبيرة للدولة، ويسهم فى تنمية القطاع كونه مؤتمراً دولياً، ويجب على كل القطاعات الاقتصادية أن تتجه لمثل هذه المؤتمرات والتى تعود على الدولة بالنفع فى مختلف المجالات الاقتصادية.

وأشار «أنيس» إلى أن «الشرق الأوسط» منطقة مهمة جداً فى قطاع الطاقة العالمى، سواء كان فى الطاقة الأحفورية التقليدية المتكونة من الغاز الطبيعى والنفط وكذلك طاقة المستقبل، الطاقة المتجددة، والدولة فى الوقت الحالى تتجه إلى إنشاء مصانع وصناعات مرتبطة بالطاقة النظيفة والمتجددة والمستدامة، وهو ما يمثل هدف وشعار مؤتمر «إيجبس 2025».

وأوضح «أنيس» أن المؤتمر سيسهم فى تبادل العديد من الخبرات والكفاءات والتقنيات، التى تؤدى إلى تعزيز التحول الطاقى، من خلال العديد من المناقشات والاتفاقيات التى ستجرى بين الجانب المصرى والعديد من الدول والشركات العالمية على هامش المؤتمر، وهو ما سيزيد فرص التفاهم وجذب العديد من الاستثمارات الجديدة أو الاتجاه إلى تحقيق شراكات واعدة فى قطاع الطاقة، ويزيد من فرص إنشاء المشرعات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: نعيش طفرة.. ومعرض «إيجبس 2025» سيسهم في تبادل الخبرات لتعزيز التحول الطاقي
  • لتبادل الخبرات .. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى مبرة مصر القديمة
  • «تربية سوهاج» توقع بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب
  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
  • تحت رعاية وزارة الرياضة.. توقيع بروتوكول تعاون بين الصيادلة واتحاد الألعاب الترفيهية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين نادي الصيادلة والاتحاد المصري للألعاب الترفيهية
  • مركز معلومات مجلس الوزراء: الوظائف الخضراء تساهم في حماية البيئة
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة
  • علي هامش افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري.. مصطفى بكري يشيد بمواقف شقيقه الوطنية ويدعو للالتفاف خلف القيادة السياسية