القدس المحتلة-سانا

كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى لاستشهاد 28 مبدعاً فلسطينياً في مختلف المجالات الثقافية وتدمير عشرات المراكز والمعاهد الثقافية، إضافة إلى معظم أجزاء البلدة القديمة في مدينة غزة.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن 28 مبدعاً فلسطينياً بينهم 4 أطفال في مختلف المجالات الثقافية استشهدوا منذ بدء العدوان الفاشي في السابع من تشرين الأول الفائت، إضافة لتدمير معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة بما فيها 20 مبنى تاريخياً من كنائس، ومساجد، ومتاحف، ومواقع أثرية، وكذلك تضرر عدد من المسارح والجمعيات الثقافية والتراثية.

وبينت الوزارة أن طيران الاحتلال دمر 9 دور نشر ومكتبات، إضافة إلى تضرر عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي عُرف منها 21 مركزاً، وتدمير وتضرر 3 استوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.

وبالنسبة للمتاحف الأثرية لفتت الوزارة إلى أن طيران الاحتلال قصف 8 متاحف، منها متحف رفح، ومتحف القرارة، ومتحف خان يونس، والمتاحف الأخرى “العقاد والخضري وشهوان وإبراهيم أبو شعر للتراث”.

من جانبه قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف: إن جوهر الاحتلال الإسرائيلي النازي قائم على محاولة إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتصفية قضيته، وخلال العدوان قصف كل شيء في قطاع غزة وكل مقومات الحياة بما فيها التراث والثقافة من أجل تزوير تاريخه وتغيير معالمه وهويته الحضارية، مؤكداً أن الهدف من استهداف المؤسسات الثقافية هو المساس بقدرة الفلسطيني على الإبداع ومنعه من توثيق جرائم الاحتلال وفضحها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض

قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع. 

وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.

الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفورية

وأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.

الجثث العالقة تحت الركام

ولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شابين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة جنوب جنين بالضفة الغربية
  • أوتشا: العدوان على غزة أدى لاستشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
  • باحث سياسي: تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل
  • الصحة الفلسطينية: 38495 طفلا يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • ضياء رشوان يكشف أهمية الدور المصري في حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة