جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2023»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت جامعة أبوظبي بنجاح «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2023» الذي نظمته بالتعاون مع «منظمة الصحة العالمية» و«الجمعية الدولية للتقنية الجيولوجية البيئية» وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومؤسسة «أدفانس للتعليم العالي» و«هيئة البيئة – أبوظبي»، والشبكة الإيطالية للجامعات من أجل التنمية المستدامة، و«غرين بيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» وعدد من الجامعات الرائدة في العالم.
وقد استُهل الحدث بكلمة افتتاحية ألقاها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي. وشكل المؤتمرالذي أُقيم برعاية «الهلال الأحمر الإماراتي» وشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» و«مجموعة أديب»، منصة بارزة للباحثين والخبراء المتخصصين، لمناقشة التحديات المُلحّة في مجال الاستدامة، واقتراح حلول فاعلة.
شهد المؤتمر، الذي استضافه فندق «والدورف أستوريا» نخلة جميرا بدبي يومي 5 و6 ديسمبر، مشاركة 600 من الأكاديميين والخبراء والباحثين الوطنيين والدوليين في الاستدامة من 70 دولة، بما فيها المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، كندا، أستراليا، البرازيل، إسبانيا، إندونيسيا، وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة أبوظبي.
وأُعلنت خلال المؤتمر، قائمة الفائزين بجائزة التصنيف العالمي للجامعات لعام 2023 في الاستدامة، وضمت أسماء أفضل الجامعات العالمية، حيث حصلت جامعة أبوظبي على التصنيف الـ 359 واحدةً من أفضل الجامعات المُستدامة في العالم، بحضور الدكتور حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة. وإعلان أفضل 15 ورقة بحثية في المسارات الخمسة خلال المؤتمر، و3 فائزين لأفضل ورقات بحثية قدمها طلبة الدكتوراه في إدارة الأعمال.
كذلك شهد المؤتمر توقيع جامعة أبوظبي 5 مذكرات تفاهم مع سبعة شركاء دوليين مرموقين، وإعلان إطلاق معهد جامعة أبوظبي لأبحاث المستقبل المستدام. واستضافت كليتي إدارة الأعمال بجامعتي أبوظبي وغلاسكو الاحتفال بذكرى مرور 300 عام على رحيل آدم سميث، الاقتصادي والفيلسوف والسياسي الإسكتلندي البارز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أبوظبي أبوظبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"، أن حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، بل سيزيد فقط من معاناة سكان غزة ويزيد من خطر تفشي الأمراض وغيرها من المشاكل الصحية، وقال: "ببساطة، لا يوجد أي بديل للأونروا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المتحدثة باسم الأونروا "لويز ووتريدج" أن الأونروا لا غنى عنها، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ومنذ بدء الحرب، وزعت الأونروا الطحين على حوالي 1.9 مليون شخص، وقدمت أكثر من 6.1 مليون استشارة رعاية صحية أولية، ووصلت إلى أكثر من 510،000 أطفال بالدعم النفسي والاجتماعي.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وفي الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة. وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أديل خضر"، إن وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة – وهي آخر وحدة متبقية في شمال القطاع – قد تضررت بسبب الهجمات العنيفة خلال الأيام الأخيرة.
وقال "خضر"، إن المستشفى أصبح منطقة حرب محاصرة، ويصعب الوصول إليه، مشيرة إلى مقتل الأطفال خلال هذه الهجمات وتضررت إمدادات الأكسجين والمياه، مما أدى إلى تعطيل الرعاية الحرجة للقلة التي لا تزال متمسكة بالحياة في المستشفى.
وقالت إن ثلاث من وحدات العناية المركزة المخصصة للأطفال حديثي الولادة - كلها في شمال غزة – قد تم تدميرها وانخفض عدد الحاضنات المتاحة بنسبة 70 في المائة إلى حوالي 54 حاضنة في جميع أنحاء القطاع.
ووفقا للدكتور "ريك بيبركورن"، مثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه بعد ثلاثة أيام من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من تطعيم أكثر من 105 ألاف طفل دون سن 10 سنوات، بينما تلقى ما يقرب من 84 ألف طفل مكملات فيتامين أ، ويمثل ذلك 88 في المائة من الهدف.