موقع 24:
2024-10-04@22:57:06 GMT

ما هو طريق النجاة لنتانياهو وغانتس؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

ما هو طريق النجاة لنتانياهو وغانتس؟

رأى البروفسور والكاتب الإسرائيلي، عساف ميداني، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وعضو الكنيست الإسرائيلي، بيني غانتس، عن الالتزام بحل الدولتين استراتيجية ستحقق لهما النجاة.

 

وأضاف ميداني في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل في قناتين متوازيتين، الأولى تهدف إلى إلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية، والثانية  سياسية لليوم التالي للحرب في قطاغ غزة، واصفاً ظهور نتانياهو في المؤتمر الصحفي الأخير بأنه الأفضل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ولكنه قد يكون الأخير للحكومة التي يرأسها، وأشار إلى أن الحرب في جنوب قطاع غزة ستكون أكثر تعقيداً وطويلة الأمد، بالإضافة إلى منحذر زلق يتجه نحو المتاعب في الساحة الشمالية.

ما هي تداعيات معركة خان يونس "الصعبة"؟ https://t.co/WZBDWMFnpN pic.twitter.com/QtmxeWWWtz

— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023

 

صدع عاطفي

ولفت الكاتب إلى أن زعيم المعارضة، يائير لابيد، يدرك الصدع العاطفي ويلقي اللوم على نتانياهو، ويتابع ذلك غانتس عن كثب لأنه مرتبط بنتانياهو، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب عدداً قليلاً من أعضاء الليكود الساخطين، إلا أن استراتيجية "بيبي" تستحوذ في الواقع على صفوف الليكود.

مصير مشترك

وقال الكاتب إن مصير نتانياهو وغانتس مثل التوأم السيامي اللذين يريدان الانفصال ولكنهما يدركان أن الانفصال سيحكم عليهما بالإعدام.

فرصة أخرى

ويقول الكاتب إن التاريخ له قواعده الخاصة، وهذه المرة اختار أن يمنح نتانياهو وغانتس، يناير (كانون الثاني) في البيت الأبيض لمناقشة تفاصيل "صفقة القرن" فرصة أخرى.

 

كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة "سخيفة" https://t.co/ExkgegbZ2p

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023

 


حل الدولتين

وأشار إلى أن الطريق أمام إسرائيل للمضي قدماً تحت إدارة نتانياهو وغانتس هو واحد فقط، ويقضي بالترويج لفكرة الدولتين، ولكن مع التغييرات التي أتت في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المفاوضات، للحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية بالتعاون مع قوة أوروبية وأمريكية متعددة الجنسيات، وبمشاركة دول عربية على رأسها السعودية وتعزيز السلطة الفلسطينية.
واستطرد قائلاً أن مثل هذا الإعلان يعتبر اليوم دراماتيكيا، ولكنه يمثل رؤية سياسية يمكن لدول العالم وأغلبية الجمهور في إسرائيل أن تتعامل معها".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بوليتيكو: نتانياهو يخوض مغامرة خطيرة في لبنان

رأت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن النهاية العنيفة لزعيم حزب الله، حسن نصر الله في مخبأ تحت الأرض في بيروت، لم تؤد إلى النشوة الإسرائيلية فحسب، بل شجعت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على التفكير على نطاق واسع، في إعادة صياغة الشرق الأوسط، بشكل أكثر ملاءمة لإسرائيل.

 وأوضحت أنه بالنسبة للإسرائيليين، كان نصر الله "الإرهابي" المسؤول عن مقتل المئات من الإسرائيليين والأمريكيين، وغيرهم خلال العقود الثلاثة التي قضاها زعيماً للحزب.

COMMENTARY: Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu’s high-stakes gamble against Iran.https://t.co/xTbjaKD9s2

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) October 4, 2024 تقويض إيران

ووفق تقرير للصحيفة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفعل، أن هدفه النهائي هو تقويض القيادة الدينية في طهران، وإسقاط الإيرانيين الذين يمولون حركة حماس وحزب الله، والمتمردين الحوثيين في اليمن.

وقالت: "إن طموحات نتانياهو تحمل صدى الفرصة، التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، والتي تحدث عنها الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، عندما شرع في تنفيذ واحدة من أكثر الأجندات السياسية طموحاً في أي إدارة أمريكية حديثة".

وأضاف أنه "بالنسبة لنتانياهو، فإن سحق حزب الله وكشف راعيته، إيران، من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تكفيره عن الإخفاقات الأمنية، التي يحمَله العديد من الإسرائيليين مسؤوليتها، بما في ذلك هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وأشارت بوليتيكو إلى أن هذا المسار محفوف بالمخاطر. ذلك أن الغزوات الإسرائيلية للبنان لم تنته قط بسلام. وربما يكون التوغل الإسرائيلي المباشر في لبنان، على نطاق محدود ومساحة جغرافية محدودة، ضرباً من الوهم، وقد تكون النتيجة مستنقعاً.

هل تسقط #إسرائيل في مستنقع #لبنان؟https://t.co/k3c5svhAKe pic.twitter.com/em0ZxWqFnl

— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024 تبرير استراتيجي

ومن جهته، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، خطط نتانياهو، قائلاً: "لا أفهم ما هي الاستراتيجية هنا على وجه التحديد. لابد وأن يكون هناك شيء أكثر من مجرد إرسال الدبابات عبر الحدود، لتبرير الاستراتيجية التي تكمن وراء هذا".

وحول التوغل البري للبنان، أوضح "لقد كان نصر الله إرهابياً ورئيساً لمنظمة إرهابية وحشية، وكان يستحق هذه العقوبة. ولكن الآن يتصرف نتانياهو على هواه".

وأضاف متسائلاً "إلى أين يقود هذا التوغل؟ لا ينبغي لأحد أن يشك في أن القوات الإسرائيلية قادرة على شق طريقها إلى نهر الليطاني. وماذا بعد ذلك؟ ما هي النهاية؟ هل سنبقى هناك إلى الأبد لحماية الجزء الجنوبي من إسرائيل؟ هل سنفكر في بناء مستوطنات في جنوب لبنان في غضون ذلك؟".

وعن دعوات المسؤولين الإسرائيليين إلى اغتيال خامنئي، قال أولمرت: "بدأ بعض الناس يتحدثون عن استهداف القادة الإيرانيين. هذا سخيف في رأيي. علي خامنئي مستبد وحشي، لكنه زعيم شرعي لدولة عضو في الأمم المتحدة. إسرائيل لا تستهدف زعماء الدول الشرعيين، لكن الناس يبالغون في الانجراف وراء أهوائهم".

مقالات مشابهة

  • الأب مدرسة الحياة.. وبر الوالدين النجاة
  • بوليتيكو: نتانياهو يخوض مغامرة خطيرة في لبنان
  • كاتب صحفي: الاستثمارات الإماراتية في مصر تؤكد الثقة المتبادلة بين الدولتين
  • بعد التهديدات.. إسرائيل تقصف طريق المصنع وتقطعه!
  • ‏حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة
  • قرقاش: المنطقة تمر بمرحلة خطرة.. و«حل الدولتين» حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات
  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو
  • كيف نجا نتانياهو بعد عام على هجوم حماس؟