"الشعبية": شعبنا سيسقط مشاريع التهجير ونُحذر من أي تساوق مع هذه المخططات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأنّ الشعب الفلسطيني سيتصدى بكل قوة لمشاريع التهجير إلى سيناء وغيرها من الدول, التي يسعى الاحتلال بكل إصرار إلى تنفيذها عبر تصعيد القصف الوحشي وارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق سكان قطاع غزة.
وأضافت في بيان صحفي الأربعاء, "شعبنا واعٍ جداً لحقيقة وجدية المؤامرة، محدداً خياره الثابت برفض مؤامرات التهجير والتصدي لها وإفشالها، متمسكاً بخياره الثابت بالعودة إلى كامل أراضيه التي هُجر منها قسراً".
وحذّرت الجبهة من أي تساوق أو تماهي مع مخططات الاحتلال بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، مثمنة الموقف المصري برفض هذه المؤامرة رغم كل أشكال الضغوط.
وطالبت مصر بمواصلة جهودها من أجل وقف العدوان وكسر الحصار المفروض على القطاع، بما فيها استمرار تدفق المساعدات إلى غزة والتي ستعزز من قدرة وصمود شعبنا على إفشال مخططات التهجير.
وختمت الجبهة بتجديد التأكيد بأنّ "مؤامرات التهجير سيسقطها شعبنا"، داعيةً كل الأحرار في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى حرب إبادة متواصلة في القطاع، وضرورة الضغط من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب في المحاكم الجنائية الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".