الخصاونة يوعز بإنجاز طريق في 3 أشهر ويتفقد القويرة الصناعية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخصاونة يوعز بإنجاز طريق في 3 أشهر ويتفقد القويرة الصناعية، السوسنةـ تفقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخصاونة يوعز بإنجاز طريق في 3 أشهر ويتفقد القويرة الصناعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ تفقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة الحميمة، ضمن مشروع الطريق الصحراوي، وأعمال البنية التحتية لمشروع منطقة القويرة الصناعية في العقبة، وذلك في إطار جولاته الميدانية وزياراته التفقدية للمحافظات والمشروعات التنموية والخدمية فيها.
وخلال تفقده لأعمال مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة الحميمة، أكد رئيس الوزراء ضرورة إنجاز ما تبقى من المشروع والمقدر بنسبة 30 بالمئة خلال ثلاثة أشهر، وتذليل أي عقبات أو معيقات تحول دون ذلك.
وأكد الخصاونة أهمية هذا المشروع الحيوي لطريق دولي وأساسي يسهم في خدمة الواقعين الاقتصادي والتنموي وقطاعات مهمة كالنقل والسياحة، من خلال ربط محافظات المملكة بميناء العقبة.
وقال الخصاونة: "نحيي جميع الكوادر العاملة في المشروع ونحثهم على مواصلة العمل وسرعة الإنجاز لهذا المشروع المهم والحيوي"، مشيرا إلى المعاناة التي كان يتسبب بها هذا المقطع من الطريق الذي تجري أعمال إعادة تأهيله.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من القائمين على المشروع حول سير العمل والإنجاز.
ويقع مشروع إعادة تأهيل وتحسين الطريق الممتد من منطقة النقب إلى منطقة الحميمة ضمن اختصاص محافظتي معان والعقبة، بطول حوالي (17) كلم تقريبا، وتبلغ كلفته الإجمالية قرابة (24) مليون دينار.
وتبلغ نسبة الإنجاز في القسم الأول من المشروع الواقع ضمن محافظة معان 44 بالمئة، فيما تم إنجاز القسم الثاني الواقع ضمن اختصاص محافظة العقبة بشكل شبه كامل.
وخلال تفقده لأعمال البنية التحتية لمنطقة القويرة الصناعية في العقبة، أكد رئيس الوزراء أهمية مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات المرجوة من المشروع خدمة للاقتصاد الوطني.
ونوه الخصاونة إلى أهمية منطقة القويرة الصناعية في توفير الفرص الاستثمارية وتحسين الواقعين الاقتصادي والتنموي، وتوفير فرص العمل وخدمة المجتمع المحلي.
ولفت إلى أهمية أن تسهم منطقة القويرة الصناعية في خدمة المجتمع المحلي من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل لأبناء المنطقة وتعزيز خبراتهم وإمكاناتهم للاستفادة من فرص التشغيل.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الميزة النسبية للغاز الطبيعي، وذلك ضمن استراتيجية الحكومة لربط المدن الصناعية في المملكة بشبكات الغاز الطبيعي؛ بهدف تخفيف كلف الإنتاج والمساهمة في جذب الاستثمارات.
كما وجه إلى ضرورة الاستفادة من الميزات التي يوفرها قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة؛ بهدف جلب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية التعاون والشراكة مع القطاع الخاص كممكن للاقتصاد الوطني.
واستمع رئيس الوزراء إلى عرض من القائمين على المشروع حول أعمال البنية التحتية ومراحل سير العمل.
ورافق رئيس الوزراء خلال الجولة، وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجاج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الوزراء سیر العمل إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: طريق التنمية العراقي خطوة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن العراق قام بأول رسو للسفن التجارية في ميناء الفاو. يهدف هذا المشروع إلى تنمية العراق وتقليل اعتماد البلاد على النفط الخام، وسيدخل حيز التشغيل بكامل طاقته بحلول عام 2050 على ثلاث مراحل. ومع الانتهاء من هذا المشروع سيبدأ مسار من ميناء الفاو وينتهي في تركيا ومن هناك إلى أوروبا عبر الطريق البري في مختلف محافظات العراق.
وقالت صحيفة دنياي اقتصاد في تقرير لها، إن هذا الممر يزيد من الأهمية الاستراتيجية للعراق كدولة مجاورة لإيران ويخلق منافسة بين ممر الشمال-الجنوب الإيراني ومشروع طريق التنمية العراقي. وكبديل لطرق النقل التقليدية، يربط مشروع طريق تطوير العراق دول الخليج بتركيا بهدف إنشاء شبكة مواصلات عبر الحدود للعراق.
مشروع تطوير الطريقيرتبط أساس هذا المشروع بمشروع ميناء الفاو. ويعد هذا أحد المشاريع المهمة التي تنفذها الحكومة العراقية لتحسين البنية التحتية للبلاد وتعزيز التنمية الاقتصادية. من المتوقع أن يتطلب مشروع الميناء، الذي يقع في جنوب العراق والمتاخم لدول الخليج، ويعمل كقناة حيوية لربط الخليج بالبحر الأبيض المتوسط، استثمارًا بقيمة 1.2 مليار دولار.
في المجمل، يتضمن المشروع إنشاء ميناء جديد قادر على استقبال السفن الكبيرة ومرافق لوجستية كاملة والبنية التحتية ذات الصلة. من المتوقع أيضا أن تصل الطاقة السنوية لهذا الميناء إلى 12 مليون طن. بعد الانتهاء من مراحله الأخيرة، فإن الهدف من مشروع ميناء الفاو هو تحسين قدرات النقل لموانئ العراق، وتقليل التكاليف اللوجستية، ومواصلة تعزيز التنمية الاقتصادية في العراق والتبادلات الاقتصادية والتعاون مع الدول المجاورة مثل تركيا.
تحديات مشروع ميناء الفاويتطلب مشروع ميناء الفاو استثمارا بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما يشكل تحديا ماليا كبيرا. بالتالي، من المهم جدًا ضمان تقدم المشروع بعد معالجة مسألة التمويل.
فمن ناحية، يمكن للحكومة العراقية أن تطلب المساعدة من المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وبنك التنمية للحصول على قروض أو منح منخفضة الفائدة. من المتوقع أيضًا أن تقدم دولة الإمارات وقطر دعمًا ماليًا قويًا لهذا المشروع. ويمكن متابعة خيارات التمويل الأخرى بما في ذلك القروض من البنوك الأوروبية والاستثمار التركي في هذا المشروع.
وبالنظر إلى موقع هذا المشروع في منطقة حساسة واستراتيجية في الشرق الأوسط، فإن المخاطر الجيوسياسية تثير قلق القائمين عليه. يعد ضمان السلام والاستقرار الإقليميين أمرًا بالغ الأهمية خلال مراحل تنفيذ المشروع. من الضروري تعزيز التواصل والتنسيق مع دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار المشترك، والمراعاة الكاملة لمصالح واهتمامات دول الجوار في تنفيذ المشروع لتقليل تأثير المشروع على المشهد السياسي في المنطقة.
لن يساهم ممر ميناء الفاو-العراق-تركيا إلى تعزيز علاقات العراق مع تركيا فحسب، بل سيعمل أيضًا على تعميق تفاعلها مع المنطقة برمتها. إذ سيكون لهذا المشروع دور في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي الوثيق بين العراق وتركيا من خلال إنشاء جسر حيوي بين البلدين.
أضف إلى هذا، من المتوقع أن يتم دمج الممر في مبادرات إقليمية أوسع، مثل مبادرة الحزام والطريق، وبالتالي زيادة أهمية العراق الجيوسياسية. وباعتباره مشاركًا في مبادرة الحزام والطريق، سيستفيد العراق من العلاقات الوثيقة مع الصين، وتطوير البنية التحتية وفرص الاستثمار. هذه القضية لا تجعل آفاق العراق الاقتصادية أكثر وضوحا فحسب، بل تزيد أيضا من مكانته الدبلوماسية على الساحة الدولية.
لعبت تركيا دورًا مهمًا في نقل موارد الطاقة من القوقاز وروسيا إلى الأسواق الأوروبية المتعطشة للطاقة. والآن، أصبح هذا الطريق السريع الجديد بمثابة نقطة ترانزيت لشحنات الطاقة من الخليج إلى أوروبا والتي يربطها العراق برا. إذن، سيوفر العراق طريقا منخفض التكلفة ليس فقط للنفط والغاز العراقي، بل أيضا للنفط والغاز الإيراني والقطري.
الاستقرار الإقليميعلى ضوء ما أسلفنا، يتضح أن مشروع ميناء الفاو-العراق-تركيا ذو أهمية بالغة لتعزيز التكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي والاستقرار الجيوسياسي للعراق. ما يعني أن بناء هذا الممر لا يخلق رابطًا مهمًا بين العراق وتركيا فحسب، بل يجلب أيضًا العديد من الفوائد والفرص للمنطقة بأكملها.
كذلك، فإن هذه ليست خطوة مهمة نحو التكامل والتنمية الاقتصادية الإقليمية فحسب، بل تساعد أيضا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. يقدم هذا المشروع مساهمة مهمة في التنمية المستدامة للمنطقة من خلال تعزيز الروابط التجارية وتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الرخاء والتنمية في المنطقة على نطاق أوسع.
لكن وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يلعب مشروع ميناء الفاو – العراق – تركيا دورا إيجابيا في الربط الإقليمي والتنمية الاقتصادية، إلا أن هذا الممر يعد منافسا لطرق التجارة الإيرانية، وخاصة ممر الشمال-الجنوب، لأن هذا المشروع يمكن أن يفتح طريقا بديلا للروس إلى دول الخليج، ويقلل من الأهمية الاستراتيجية لإيران في المنطقة.