تراجعت الأرباح الصافية لاكبر ثلاثة بنوك إسرائيلية خلال الربع الثالث من العام الجارى نتيجة ارتفاع مخاطر الاقراض وما ترتب عليها من خسائر فى عمليات الائتمان المصرفى ناتجة عن ارتفاع اسعار الفائدة المصرفية الى 5 %.

واربكت الحرب الدائرة فى غزة حاليا منذ السابع من اكتوبر الماضى ادارات البنوك عن انجاز بيان ادائها المالى عن الربع الثالث من العام الجارى والمنتهى فى 20 سبتمبر الماضى فى توقيتات مبكرة حتى صدرت اليوم الاربعاء فقد تراجعت صافى ارباح بنك الخصم الاسرائيلى عن الربع الثالث من العام الجارى الى 817 مليون شيكل مقابل 893 مليون شيكل حققها البنك كربح صافى خلال الربع الثالث من العام 2022، وارجع البنك ذلك التراجع الى ارتفاع معدلات خسائره الائتمانية نتيجة ارتفاع اسعار الفائدة وارتفاع كلفة الاقتراض الائتمانى الى 596 مليون شيكل خلال الربع الثالث من العام الجارى.

و تراجعت الأرباح الصافية لمجموعة مزراحى المصرفية فى اسرائيل الى 1.1 مليار شيكل خلال الربع الثالث من العام الجارى وذلك بنسبة 8. 6 % اقل عن مستواها المسجل خلال الربع الثالث من العام 2022، وارجعت المجموعة فى بيان لها سبب التراجع الى ارتفاع خسائر عمليات الائتمان نتيجة ارتفاع الفائدة وزيادة مخاطر الاقتراض.

وتراجعت كذلك ارباح بنك ليؤمى ثالث اكبر بنوك اسرائيل خلال الربع الثالث من العام الجارى الى 77. 1 مليار شيكل نتيجة ارتفاع كلفة الائتمان المصرفى مقارنة بارباح الربع الاول من العام الجارى وكانت 2. 5 مليار شيكل وارباح الربع الثالث من العام 2022 وكانت 38. 5 مليار شيكل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنوك إسرائيلية الإقراض ارتفاع أسعار الفائدة غزة الارباح نتیجة ارتفاع ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

مولود جديد كل 16 ثانية خلال 2024.. خبراء: تراجع معدلات المواليد في مصر نتيجة الأوضاع الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية.. الزيادة السكانية تؤثر على الموارد والبنية التحتية وتفاقم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مصر تغيرات ملحوظة في معدلات المواليد، حيث أظهرت الإحصاءات الحديثة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء انخفاضًا مستمرًا في أعداد المواليد خلال عام 2024 مقارنة بالسنوات السابقة ومع ذلك يظل عدد المواليد كبير للغاية بالنسبة للموارد الموجودة لدينا.

يأتي هذا التراجع في ظل تحولات اجتماعية واقتصادية تؤثر على معدلات الإنجاب، مما يعكس توجهًا نحو انخفاض النمو السكاني وتبرز هذه المؤشرات أهمية تحليل العوامل المؤثرة في الظاهرة، ومدى انعكاسها على الخطط التنموية المستقبلية.

حيث شهدت معدلات المواليد في مصر انخفاضًا ملحوظًا خلال عام 2024، وبلغ إجمالي عدد المواليد 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود عام 2023، بانخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8% ويعكس هذا التراجع استمرار الاتجاه النزولي لمعدلات الولادة خلال السنوات الأخيرة.

ووفقًا للبيانات، بلغ متوسط عدد المواليد في العام 5378 مولودًا يوميًا، و224 مولودًا في الساعة، أي ما يعادل 3.73 مولود في الدقيقة، بواقع مولود كل 16 ثانية. أما معدل المواليد العام فقد تراجع إلى 18.5 لكل 1000 من السكان، مقارنة بـ 19.4 لكل 1000 في عام 2023، ما يعكس انخفاضًا قدره 0.9 لكل 1000 من السكان.

على مستوى المحافظات، سجلت أسيوط، سوهاج، قنا، المنيا، وبني سويف أعلى معدلات مواليد خلال 2024، حيث تجاوزت المعدل العام للجمهورية، إذ بلغت المعدلات 23.9، 23.6، 22.7، 22.5، و21.1 لكل 1000 من السكان على الترتيب هذه المحافظات كانت أيضًا الأعلى في معدلات المواليد خلال عام 2023.

في المقابل، جاءت بورسعيد، دمياط، الدقهلية، الغربية، والسويس ضمن أقل المحافظات من حيث معدلات المواليد، حيث سجلت جميعها معدلات أقل من المعدل العام للجمهورية وبلغ معدل المواليد في بورسعيد 11.8 لكل 1000، وفي دمياط 14.5 لكل 1000، بينما سجلت كل من الدقهلية والغربية 14.9 لكل 1000، وفي السويس بلغ 15.2 لكل 1000 وظلت هذه المحافظات في نفس الترتيب مقارنة بعام 2023.

انخفاض المعدل العام للمواليد

وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، شهدت مصر انخفاضًا ملحوظًا في معدلات المواليد خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي عدد المواليد 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ 2.045 مليون مولود في عام 2023، بانخفاض قدره 77 ألف مولود وبنسبة 3.8% موضحًا أن هذا التراجع يعكس استمرار الاتجاه النزولي لمعدلات الولادة خلال السنوات الأخيرة، مما يشير إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية واضحة.

ويضيف صادق، يمكن إرجاع تراجع معدلات المواليد في مصر إلى عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية المتغيرة، حيث يؤثر ارتفاع تكاليف المعيشة على قرارات الأسر بشأن الإنجاب كما أن زيادة الوعي بالتخطيط الأسري، إلى جانب التوسع في برامج تنظيم الأسرة، لعبت دورًا في تقليل عدد المواليد. بالإضافة إلى ذلك، تشهد مصر تغيرات في أنماط الحياة بين الأجيال الجديدة، حيث يفضل الكثير من الأزواج تأجيل الإنجاب أو الاكتفاء بعدد أقل من الأطفال مقارنة بالأجيال السابقة.

توقعات مستقبلية

وفي نفس السياق، تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، يبدو أن هذا الاتجاه التنازلي في معدلات المواليد سيستمر في السنوات القادمة، خاصة مع استمرار العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هناك سياسات حكومية أو تحولات مجتمعية قد تؤدي إلى استقرار المعدلات أو حتى ارتفاعها مجددًا وسيظل هذا الموضوع محط اهتمام الباحثين وصناع القرار، نظرًا لتأثيره المباشر على النمو السكاني وتخطيط الموارد في البلاد.

وأضافت “خضر”، تؤثر الزيادة السكانية بشكل مباشر على الموارد الطبيعية، حيث تزداد الحاجة إلى الغذاء والمياه والطاقة، مما قد يؤدي إلى استنزاف هذه الموارد بشكل يفوق قدرتها على التجدد كما يزداد الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والمواصلات، مما قد يؤدي إلى تراجع جودتها وصعوبة توفيرها للجميع.

كما تتسبب الزيادة السكانية في ارتفاع معدلات البطالة نتيجة لعدم توفر فرص عمل كافية، كما تؤدي إلى زيادة معدلات الفقر بسبب عدم قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية كذلك، تتسبب في تفاقم الأزمات السكنية، حيث يصبح الحصول على مسكن مناسب أكثر صعوبة مع زيادة الطلب وارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • خلال الربع الرابع.. كم سجلت مكاسب شركات التكنولوجيا والهواتف عالميا؟
  • مليار دولار أرباح البنك العربي خلال عام 2024
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر
  • مولود جديد كل 16 ثانية خلال 2024.. خبراء: تراجع معدلات المواليد في مصر نتيجة الأوضاع الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية.. الزيادة السكانية تؤثر على الموارد والبنية التحتية وتفاقم الأزمات
  • تسلا تعلن إنتاج سيارات كهربائية جديدة بأسعار رخيصة
  • 20.26 مليار درهم توزيعات مقترحة لـ 7 بنوك مدرجة
  • إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • 1.4 مليار درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال 2024 بنمو 80%
  • الكشف عن أرباح مراكز التسوق في تركيا