جامعة الزقازيق تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمى لذوى الهمم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بعنوان «متحدون في العمل لتفعيل أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة» .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، وتحت إشراف الدكتور سعيد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سعيد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأطفال من ذوي الإعاقة وذويهم.
بدأت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتم نقل الاحتفالية بلغة الإشارة، حيث تضمنت فقرات الحفل عدداً من العروض المقدمة من الأطفال ذوي القدرات الغنائية والشعرية والاستعراضية.
وخلال كلمته نقل الدكتور إيهاب الببلاوي تهنئة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة لأبنائه الطلاب من ذوى الهمم، والشكر لجميع القائمين علي هذا اليوم، موجهًا لهم كل التحيه والاعتزاز، والحرص على إحياء الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة كل عام وتقديم الدعم الكامل لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة.
وأكد “الببلاوى” أن اليوم العالمى لذوى الهمم يوم مهم ، والذى يلقى دعم من قطاع البيئه تحت رعاية الدكتووة جيهان يسرى من خلال تيسير كافة الخدمات للأطفال ذوي القدرات الخاصة وذويهم، مشيراً إلى الإيمان بأهمية مثل هذه الخدمات، مؤكداً على دعم القيادة السياسية للأشخاص من ذوي الإعاقة أو خريجي هذا التخصص والعمل علي تأهيلهم، كما توجه بالشكر والتقدير لكافة أعضاء هيئة التدريس والقائمين علي المعامل ومركز الاستشارات والتدريب والجهاز الإدارى بالكلية تقديراً لجهودهم .
وأشارت الدكتورة جيهان يسرى إلى حرصها الدائم لحضور إحتفالات وأنشطة كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل لما تتسم به من تنظيم متميز، مؤكدةً أن جامعة الزقازيق حريصة كل الحرص على رعاية أبنائها من ذوي الإعاقة وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، لافتةً إلى أنه لابد من البحث عن المميزات والقدرات التي يتميز بها كل من أبنائنا الطلاب من ذوى الهمم على حدة وتعظيم الاستفادة منها ومعرفة احتياجاتهم لتوفيرها ليتمكنموا من ممارسة حقوقهم وتأدية واجباتهم بصورة فاعلة في مجتمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق اليوم العالمي لذوي الهمم احتفالية الوفد ذوى الإعاقة من ذوی الإعاقة ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية الواجهة الثقافية لأهم التحف الأثرية والتاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنفيذاً لخطط محافظة الإسكندرية في الحفاظ على المقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات والكتب والصور التراثية، والتي بدأت بتطوير عدة مباني تاريخية أبرزها المتحف اليوناني الروماني والذي افتتح مؤخراً، أضيف لهذا التطوير متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية بالدور الخامس بمبني الإدارة العامة لشئون المكتبات داخل الحرم الجامعي.
ويقع متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية بمقر الإدارة العامة لشئون المكتبات بالدور الخامس ويتكون من ثلاث قاعات، و مجموعة كبيرة ومتنوعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات والكتب والصور التراثية، والتي أشرفت على تواجدها الدكتورة غادة عبد المنعم موسى عميد كلية الآداب ومستشار رئيس الجامعة لشئون المكتبات.
كما يحتوى المتحف على ثلاث قاعات، القاعة الأولى بها ركن خاص بجامعة الإسكندرية وأبرزهم شهادة تخرج الدكتور أحمد زويل وخطاب بخط يده، وعدد من مجلة الوقائع المصرية به مرسوم تحويل مسمى الجامعة من جامعة الملك فاروق الأول إلى جامعة الإسكندرية عام 1952.
كما يوجد أقدم مجلة بجامعة الإسكندرية بكلية الآداب 1943، وأقدم رسالة ماجستير ودكتوراه بالجامعة، وأول سجل لمحاضر لجنة المكتبات الجامعية المنعقدة بمقر إدارة الجامعة بستانلي باي 1944- 1950، وخريطة خاصة بمقر انشاء جامعة الإسكندرية بمنطقة الحضرة البحرية عام 1912 ومجموعة خرائط وأطالس خاصة بالإسكندرية ومصر والعالم، ووحدات عرض خاصة بالمطبوعات الأجنبية الضخمة عن مصر بالفرنسية مهدي للملك فؤاد ولا توجد منه إلا نسخ محدودة L'Egypte by Fred Boissonnas ، وبالألمانية منها مجلدات ضخمة عن آثار مصر والنوبة بالألمانية.
أما عن القاعة الثانية فتحتوى على مجموعة المصاحف المخطوطة النادرة التي تقتنيها المكتبة وأقدمها مصحف يرجع ل ق 9هـ، مخطوطات في مجالات الدين الإسلامي (تفسير، فقه ، احاديث، سيرة نبوية)، مخطوطات قبطية تشتمل على موضوعات في اللاهوت والعقائد المسيحية، وبعض من المخطوطات الكتب السماوية اليهودية، مخطوطات باللغة الفارسية وتتضمن كتاب مصور "مجنون ليلى"، أما عن الجزء التركي ويشمل مخطوطات مزخرفة ودواوين بالتركية.
القاعة الثالثة يوجد بها مجموعة متنوعة من الكتب التراثية وأوائل المطبوعات ، وتتضمن مجالات تاريخية وجغرافية وخرائط وألبومات متنوعة المجالات تم توزيع بعضها داخل وحدات العرض بالقاعة بالإضافة إلى تخزين بعضها بوحدات التخزين للإتاحة للمستفيدين ومنها ركن خاص يتضمن مجموعة كتب مصورة مطبوعة على الحجر عن مصر ترجع لعام 1823، مجموعة قواميس من عام 1682 – 1935، وكتب متنوعة (الجغرافيا، وتاريخ مصر واليونان)، وكتب عن الحروب الصليبية 1843-1906.