شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن معسكرات إعادة الأمجاد أين يذهب أطفال أوكرانيا الذين تأخذهم روسيا؟، معسكرات إعادة الأمجاد أين يذهب أطفال أوكرانيا الذين تأخذهم روسيا؟أحمد كامل12 7 2023في فبراير شباط الماضي، وفي احتفالية صاخبة بمناسبة مرور .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "معسكرات إعادة الأمجاد".

. أين يذهب أطفال أوكرانيا الذين تأخذهم روسيا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"معسكرات إعادة الأمجاد".. أين يذهب أطفال أوكرانيا...
"معسكرات إعادة الأمجاد".. أين يذهب أطفال أوكرانيا الذين تأخذهم روسيا؟أحمد كامل12/7/2023

في فبراير/شباط الماضي، وفي احتفالية صاخبة بمناسبة مرور عام على بدء "العملية العسكرية الروسية" في الأراضي الأوكرانية، أمسكت الفتاة الأوكرانية "أنيا نومينكو"، التي تبلغ من العمر 15 عاما، بالميكروفون أمام الآلاف من المحتفلين، وشكرت "العم يوري" -جندي روسي- على إنقاذها هي وشقيقتها كارولينا الواقفة أيضا على المسرح، ومئات الآلاف من الأطفال في "ماريوبول"، المدينة الأوكرانية التي تعرضت لهجوم عنيف منذ اليوم الأول للحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.

خلال كلمتها، ارتبكت الفتاة فجأة، ثم التفتت بخجل إلى الكبار الواقفين جوارها، وقالت: "لقد نسيتُ قليلا"، وبدا أن الفتاة تردد كلمة أعدّها أحدهم لها سلفا، عندئذ تقدّمت امرأة ترتدي معطفا أحمر كي تغطّي على تلك الزلة، دفعت الفتاة تجاه الجندي الروسي وقالت: "أنيا.. لا تخجلي، اذهبي وعانقي العم يوري". عانقت أنيا الجندي بينما أشارت المرأة نحوه وتابعت قائلة لمجموعة من الأطفال الصغار الواقفين على المسرح: "عانقوه، إنه الرجل الذي أنقذكم جميعا"، ومن ثم انهمر طوفان من الامتنان والمحبة تجاه الجندي.

أُذيع هذا المقطع عبر برنامج "أندرسون كوبر 360" على قناة "سي إن إن" الأميركية مصحوبا بتغطية واسعة شملت لقاء أجراه كوبر مع ناثانيل ريموند، المدير التنفيذي لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة "ييل" (Yale)، الذي عبَّر عن انزعاجه من المقطع الذي يعتقد أنه يصور "رهينة". وتابع ريموند بالقول: "هؤلاء الأطفال أُبعِدوا عن أوكرانيا قسرا، وتجري إعادة تثقيفهم في إطار مشروع موسكو لـ"ترويس" أوكرانيا، ومعاملة روسيا لهم تنتهك اتفاقيات جنيف واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل"، بحسب قوله.

أطفال أوكرانيا في قبضة الروس

لا تُعَدُّ حالة "أنيا نومينكو" وشقيقتها فريدة من نوعها، حيث تتهم أوكرانيا القوات الروسية بـ"اختطاف" الأطفال الأوكرانيين من دور الأيتام ومراكز حماية الطفولة، في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، ومن ثم ترحيلهم إلى موسكو بغرض إعادة التأهيل والتبني داخل المجتمع الروسي.

تشير بيانات رسمية أوكرانية نشرها موقع "أوكرانيا" الذي تديره منظمة "BRAND UKRAINE" بالتعاون مع وزارة الخارجية الأوكرانية إلى أن القوات الروسية قامت بترحيل أكثر من 19 ألف طفل قسريا حتى أبريل/نيسان 2023، مضيفة أن هذا الرقم لا يعبر عن الحالات الفعلية التي ربما تتجاوز هذا الرقم بكثير. أما "مرصد النزاعات" (Conflict observatory)، الذي أطلقته وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع مختبر البحوث الإنسانية التابع لجامعة "ييل" (Yale) في مايو/أيار 2022، بهدف تحليل وتوثيق عمليات القوات الروسية في أوكرانيا، فقد أعلن في فبراير/شباط 2023 أن الحكومة الروسية الفيدرالية نقلت 6 آلاف طفل على الأقل، بشكل منهجي من أوكرانيا، إلى مرافق التبني أو مراكز تعليمية في شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي لروسيا.

في هذا الصدد يقول سيرجي دفورنيك، ممثل أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، إن السلطات الروسية أجرت تغييرات على التشريعات من أجل منح هؤلاء الأطفال جوازَ سفرٍ روسيًّا، بما يسمح بتبنيهم بسرعة من قِبَل الأُسر الروسية، ويصعّب من مهمة تعقبهم مستقبلا من قِبَل أسرهم الحقيقية. ويرى سيرجي أن ذلك يأتي في سياق جهود روسيا لـ"تدمير الأمة الأوكرانية وانتزاع أجيالها الشابة".

بحسب تقرير مرصد النزاعات، هناك 43 منشأة تشارك في استضافة أطفال أوكرانيا، منها 7 معسكرات في شبه جزيرة القرم، و34 معسكرا تنتشر في أنحاء الدولة الروسية، بالإضافة إلى مستشفى للأمراض النفسية في القرم ومركز طبي في موسكو يختص بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ويقع أغلب تلك المعسكرات بالقرب من البحر الأسود، وأبعدها في ماغادان على بُعد 4 آلاف ميل تقريبا من الحدود الروسية الأوكرانية.

معسكرات إعادة الأمجاد

تتخذ معظم تلك المعسكرات المظهر الترفيهي، حيث يُصطَحب الأطفال لقضاء إجازات هناك، في حين أن البعض الآخر عبارة عن مرافق مستخدمة لإيواء الأطفال إلى أن تتبناهم إحدى العائلات الروسية. غير أن المشترك في تلك المعسكرات، كما يؤكد تقرير مرصد النزاعات، أن تلك المعسكرات تشارك في جهود إعادة تثقيف الأطفال وفق الرواية الروسية، كما أن بعضها يقدم "تدريبات عسكرية" لهؤلاء الأطفال.

رُصدت أول عملية نقل جماعي للأطفال قبل أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حين نُقل 500 طفل يتيم من إقليم دونيتسك، وأعلنت الحكومة الروسية آنذاك أن السبب وراء الخطوة هو حماية الأطفال من هجوم محتمل للقوات المسلحة الأوكرانية ضد دونيتسك ولوغانسك. فيما جرت عمليات نقل أخرى لمجموعات من الأيتام بعد بدء الغزو إلى مجمع روماشكا الرياضي في منطقة روستوف الواقعة شمال موسكو، وفقا لما ذكره بيتر أندريوشينكو، مستشار عمدة ماريوبول. وبحلول مارس/آذار 2022، غادرت مجموعات إضافية من الأطفال أوكرانيا للذهاب إلى "معسكرات ترفيهية" مجانية في روسيا.

على الجانب المقابل، تنفي روسيا الرواية الأوكرانية والغربية، وتردد أن هؤلاء الأطفال وصلوا الأراضي الروسية اختياريا أو ضمن عائلاتهم، الذين قدّرتهم موسكو بنحو 5.1 ملايين لاجئ أوكراني في يناير/كانون الثاني 2023. وتؤكد روسيا أن المزاعم المتعلقة باختطاف الأطفال الأوكرانيين ليست إلا حملة دعائية أوكرانية لتشويه سمعة الحكومة الروسية.

تقول الرواية الرسمية الروسية إن هؤلاء الأطفال ينتقلون إلى الأراضي الروسية لأسباب مختلفة، أولها حضور المعسكرات الترفيهية المجانية، أو في إطار إخلاء مناطق خط المواجهة، أو من أجل تلقي رعاية طبية غير متوفرة في الأراضي الأوكرانية، وأخيرا للتبني من قِبَل أسرة روسية في حالة إذا ما كان الطفل يتيما، وإن جميع هؤلاء الأطفال -باستثناء الأيتام المتبنين- يعودون مجددا إلى أهاليهم في أوكرانيا بعد انتهاء المعسكرات أو "تأمين" المناطق التي أُجلوا منها.

رحلة الأطفال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هؤلاء الأطفال

إقرأ أيضاً:

أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بمطروح ضمن أسبوع "أهل مصر"

تتوالى فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة مرسى  مطروح تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 20 سبتمبر الحالي.

وشهدت مكتبة مصر العامة استمرار الورش الفنية والحرفية، حيث  بدأت الفعاليات مع ورشة المشغولات الجلدية قامت خلالها المدربة وصال محمد، بتدريب الأطفال على كيفية قطع الجلد الطبيعي وحياكته بدقة، بأدوات يدوية لإبراز الشكل الجمالي الذي يجمع بين الأصالة والأناقة.

وتضمنت الورشة تصميم مجموعة من الحقائب وحافظات النقود، وأوضحت المدربة أن الأطفال أظهروا شغفا كبيرا في التعلم، وتمكنوا بالفعل من تصميم عدة أعمال ذات تفاصيل فنية منحتها قيمة جمالية.

وعن رأيها في الورشة، أوضحت روان صلاح، متدربة من محافظة الوادي الجديد، أنها أصبحت تقدر هذا النوع من الحرف اليدوية، خاصة بعد أن تمكنت من تصميم حقيبة صغيرة بمفردها.

وفي ورشة "إعادة التدوير" واصلت المدربة نجوى عبد العزيز تدريب الأطفال على كيفية تحويل قطع القماش القديمة إلى منتجات جديدة صالحة للاستخدام كالحقائب، والملابس، مع التعريف بأساسيات الخياطة، وأهمية إعادة التدوير وأثرها على البيئة، مع منح الطفل الفرصة بإطلاق العنان لأفكاره وتحويلها إلى واقع ملموس بأدوات بسيطة.

وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا، وقالت دينا فارس، متدربة من محافظة جنوب سيناء "تمكنت من تحويل قطعة قماش قديمة إلى حقيبة جديدة يمكنني استخدامها، الأمر الذي جعلني أشعر بالفخر نتيجة المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير".

وتواصلت الفعاليات مع الورش المقدمة للأطفال وهي: الأركيت تدريب حسنى إبراهيم، فن الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، صناعة الشنط بالخرز لمنى عبد الوهاب، وأخرى بالشبك للمدربة نجلاء شحاتة، بالإضافة إلى ورشة تحريك العرائس "الماريونت" تدريب جمال الشرنوبى، أساسيات الغناء للفنان ماهر كمال، الإلقاء الشعري للمدرب أحمد خليفة، تعليم الكتابة المسرحية للسيناريست وليد كمال، صناعة الأفلام تدريب دكتورة شيرين محمد، وسمر علي، التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب تدريب كل من دكتور  محمد إسماعيل، أحمد فتحي، ويارا الشرنوبي، وأخيرا فن المسرح البشري للمخرج أحمد الغزلاني.

وخلال جولتها التفقدية للورش، أشادت لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر "أطفال"، بالمستوى الإبداعي الذي أظهره الأطفال، وتفوقهم بتطبيق المهارات التي تعلموها في تلك الفترة القصيرة.
كما تقدمت بالشكر للمدربين والمشرفين لما قدموه من تجارب تعليمية ثرية للمشاركين، تسهم بدورها في الحفاظ على التراث وغرس القيم الإيجابية لدى الأجيال الصاعدة.

"الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية" يقام ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، بالتعاون مع غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مرسى  مطروح برئاسة محمد حمدي.

ويشمل الأسبوع الثقافي زيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بمطروح، بجانب جولات حرة وزيارات تفقدية لأشهر شواطئ المدينة، بمشاركة 200 طفل وطفلة من المحافظات الحدودية "أسوان، حلايب وشلاتين وأبو رماد من محافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء"، بالإضافة إلى أطفال المحافظة المضيفة مرسى مطروح و المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية 

اهل مصر 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تستهدف شبكات الطاقة الأوكرانية وتحذيرات من نقص الكهرباء
  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • احتفالات المولد النبوي مع أطفال "أهالينا"
  • أوكرانيا تعلن استهداف مستودع كبير للصواريخ في عمق روسيا
  • لعبة غميضة تتحول إلى مأساة بعد مصرع أربعة أطفال اختناقا داخل ثلاجة
  • ترامب: كان من الممكن أن نصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • روسيا: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية التابعة لنظام كييف
  • أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بمطروح ضمن أسبوع "أهل مصر"
  • الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة
  • الدفاع الروسية تطهر قرية حدودية من القوات الأوكرانية