رئيس مصنع المحركات: مصنعنا الوحيد في العالم الذي يجري عمرات لمحركات الطائرة البافلو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتب - محمد سامي:
أكد اللواء مهندس أركان حرب جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، التابع للهيئة العربية للتصنيع، إن مصنع المحركات، هو الوحيد في العالم الذي يجري عمرات لمحركات الطائرة البافلو، مشيرًا إلى أن أي طائرة في العالم تعمل من هذا الطراز، يجري إجراء عمرتها على أرض مصر، مشيرًا إلى انفتاح المصنع على إجراء عمرات لمحركات طائرات ودبابات الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات، على أن معرض إيديكس 2023، يعكس للعالم أجمع قدرة مصر التصنيعية في مجال الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى إجراء مباحثات مع شركات كبرى الشركات العالمية العاملة بمجال الصناعات الدفاعية على هامش المعرض، وبحث سبل التعاون المشترك معهم.
وأوضح أن معرض إيديكس يضم صفقات وتعاون مشترك بين الدول والشركات، كما أنه وسيلة لفتح المجال لإجراء تعاون ثنائي مع عدد من الشركات حول العالم، لافتًا إلى افتتاح مركز التصنيع الرقمي الجديد داخل المصنع مؤخرًا، والذي يزيد من قدرات المصنع الإنتاجية في المجال المدني، لخدمة المجتمع المدني، وزيادة نسبة المنتج المحلي، وتوفير ملايين الدولارات لمصر، بدلاً من استيراد المنتجات وقطع الغيار التي تُنتج فيه من الخارج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الهيئة العربية للتصنيع مصنع المحركات مصنع الإلكترونيات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
المناطق_أحمد حماد
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية، قائلاً “إننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية”.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية 1 فبراير 2025 - 3:05 مساءً اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية 28 يناير 2025 - 8:02 مساءًوأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح “اليماحي” أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، كما أشار إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع “التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، وإصداره وثيقة تتضمن عدد من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خارطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد “اليماحي” على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُسهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا ” إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول”.