افتتح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بمحافظة شمال سيناء،  الملتقى العلمي لكلية الطب البيطري بعنوان" دور الطب البيطري في التنمية المستدامة بسيناء "، والذى نظمته كلية الطب البيطري بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أقيم الملتقي تحت إشراف الدكتور عيد على موسى، عميد كلية الطب البيطري، وبحضور الدكتور خالد سليم، النقيب العام للأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية، وعدد من عمداء الكليات والوكلاء والمهتمين بالطب البيطري على مستوى محافظة شمال سيناء.

وفي كلمته أكد الدكتور حسن الدمرداش، أن التنمية المستدامة هي عملية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بشكل متوازن ومستدام، وتهدف إلى تلبية احتياجات الاجيال الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة علي تلبية احتياجاتها، وتعني التنمية المستدامة نحو بيئة افضل تحقيق التنمية بطرق تحافظ علي البيئه . 

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية سيناء بالكامل ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعمير سيناء، وتُعد كلية الطب البيطري واحدة من التخصصات المهمة والتي تلعب دورا فاعلا في توفير الحماية الصحية للانسان والثروة الحيوانية علاوة علي اسهاماتها الأخرى التي قد لا يدركها الكثيرون والخاصة بتأهيل وتدريب العاملين بهذه المجالات.

وأضاف رئيس الجامعة: اليوم أصبح الطبيب البيطري هو المسئول عن صحة الانسان والحيوان معا فعملية الرقابة علي المنتجات الحيوانية وسلامتها ووصول الغداء السليم والخالي من المسببات المرضية هي مسئولية الطبيب البيطري وبالتالي صحة المجتمع مرتبطة بوجود كادر بيطري مؤهل.

وأشار إلى دور كليات الطب البيطري في تأهيل الخريجين لسوق العمل والمنافسة محليًا واقليميًا  وعالميا، كما تشارك كلية الطب البيطري مع المجتمع المدني بتقديم مجموعة من الانشطة و الخدمات التي تقدمها القوافل الخاصة بمبادرة حياة كريمة كما قام رئيس الجامعة بافتتاح معرض للشركات المهتمة بمجال منتجات صناعة الدواجن و الثروة الحيواني.

في سياق متصل، أشاد نقيب الاطباء البيطريين على مستوى الجمهورية بمحاور المؤتمر واهميتها و سجل سعادته بالإنجازات الموجودة داخل جامعة العريش.

  وتناول الملتقى العلمي لكلية الطب البيطري جامع العريش عددًا من المحاور ومنه: الثروة الداجنة ودورها في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، الثروة الحيوانية ودورها في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، الثروة السمكية ودورها في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، تربية ودور المراقبة الصحية على الأغذية ودورها فى الحفاظ على سلامة الصحة العامة للمجتمع السيناوي، تأثير الطب البيطري : كطب إنتاجي، اقتصادي، وقائي، وعلاجي في المجتمعات النامية.

 وتحدث في محاور الملتقي كلًا من الدكتور مصطفي بسطامي، والدكتور محمد ربيع من كلية الطب البيطري .

 

وأشار الدكتور عبد المقصود سليمان، إلى تسخير جميع إمكانات الجامعة في خدمة التنمية بمحافظة شمال سيناء، مؤكدا على استمرار الجامعة في دعم كافة مجالات التنمية على مستوى المحافظة علاوة على استمرار دورها المجتمعي لخدمة المجتمع المحلى بجميع فئاته، ودعم جميع المبادرات في مختلف المجالات. 

بيئة تعليمية:

 كما أشار الدكتور عيد على موسى، عميد الكلية إلى التزام كلية الطب البيطري بتوفير بيئة تعليمية مناسبة لإعداد طبيب بيطري يتمتع بمهارات علمية وعملية ممتازة قادرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية ،وتطوير الخطط البحثية، وتنفيذها لإدارة الثروة الحيوانية وحل مشاكلها للحفاظ على صحة الإنسان والحيوان، وسلامة الغذاء، لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في التعليم والصحة والغذاء.

وفى ختام الملتقى تم إعلان التوصيات التي تركزت حول دور صناعة الدواجن في تنمية المجتمع السيناوي ومدى تأثير الاهتمام بها في تطور وارتقاء المستوى الاقتصادي للمجتمعات، وتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠م للتنمية المستدامة وتبادل الضيوف الدروع.
 

محافظ شمال سيناء: إنشاء مجزر آلي جديد في مدينة العريش

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء البيطرى التنمية البيئة فی التنمیة المستدامة کلیة الطب البیطری شمال سیناء على مستوى

إقرأ أيضاً:

عمارة الأوطان من منظور شرعي ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة

 

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة ندوة علمية بعنوان: “عمارة الأوطان من منظور شرعي”، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الندوة بهدف تعزيز الوعي بأهمية عمارة الوطن في بعديها المادي والروحي، استلهاماً من سيرة قادة الدولة الذين قدموا نموذجاً فريداً في بناء وطن قوي ومزدهر.
بدأت الندوة بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، الذي يُعد رمزاً من رموز إعمار هذا الوطن وقدوة في تعمير الأوقات بالخير، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على أياديه البيضاء في خدمة الوطن وتفانيه في رعاية الجامعة، مؤكداً أن الجامعة اليوم تعد رافداً من روافد إعمار هذا الوطن بما تبذله من جهود حثيثة في إنشاء أجيال محصنة بالمعرفة والمهارات، وواعية بمتطلبات الواقع والمستقبل، وصناعة قيادات في المجالات الطبية والهندسية والإعلامية والدينية، وذلك من خلال تقدمها في ميدان التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتبوؤها المراتب العليا في التصنيف العالمي، مضيفاً أن هذه الندوة جاءت لتربط بين المناسبة الوطنية وروح الشريعة ولرفع مستوى الوعي بالمسؤوليات الاجتماعية والوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشار سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن القيادة تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والأمان في المجتمع، ماضية قدماً في تحسين جودة حياة أفضل وفق استراتيجية واضحة ومعايير عالية من الجودة بتوجيهات من القيادة الرشيدة على تطوير أدوات العمل الأمني، وتبني أحدث التقنيات والابتكارات لضمان بيئة آمنة ومستقرة، مؤكداً أن عمارة الأوطان تعد من المقاصد التي حث عليها الدين الإسلامي، وأنها مسؤولية مشتركة يتقاسمها جميع أفراد المجتمع، قائلاً: “لا عمارة للأوطان دون الأمن، ولا أمن متحقق دون مشاركة الجميع”، ومشدداً على أن التعاون المجتمعي والمشاركة الفعالة في تعزيز الأمن هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق استقرار الوطن ورفعة شأنه.
وأكد سعادة الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على أهمية شكر الله على نعمة الوطن والأمن والأمان، والاعتراف بفضل الحكام وولاة الأمر الذين يعملون على الحفاظ على أمن الوطن وعمارته، مشيراً إلى أن عمارة الأوطان تتجسد في جوانب مادية ومعنوية؛ فبناء المستشفيات والمساجد والبيوت هو جزء من العمارة المادية، بينما يعتبر بناء الإنسان هو العمارة المعنوية التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتقدم، موضحاً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حقيقياً يجمع بين العمارة المادية والمعنوية في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.
وأكد الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الندوة، أن الكلية تحتفل سنوياً بعيد الاتحاد، وتحرص على ربط هذه المناسبة الوطنية الجليلة بالمقاصد الشرعية، من خلال تنظيم فعاليات علمية تُناقش موضوعات هامة تتناول جوانب في عمارة الأوطان من منظور شرعي، ويعرضها نخبة من الباحثين في الجامعة والمؤسسات المحلية، بهدف تعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة والمجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الأجيال قيم العمل والإسهام في إعمار الوطن في مختلف المجالات.
كما تضمنت الندوة عرضا لمجموعة من الأوراق البحثية في جلستين علميتين، الأولى أدارها الأستاذ الدكتور محمد العموش، رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، حيث قدم الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ورقة بحثية بعنوان: “نماذج من أعمال الصحابة في عمارة الأوطان”، ثم عرض الأستاذ الدكتور حسن هبشان رئيس قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقه بعنوان: “زايد الخير: جهود رائدة في عمارة الوطن”، وقدم الدكتور مهدي قيس الجنابي مدير منتدى الأمن الفكري في الإسلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقته البحثية بعنوان: “غرس الانتماء وثمار العطاء: رؤية شرعية في بناء الأوطان وفق نموذج دولة الإمارات”، وعرض الدكتور عبدالله الكمالي مستشار أول بإدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورقته بعنوان: “دور الشباب في عمارة الأوطان من منظور شرعي”، كما قدم العقيد الدكتور أحمد آل علي عضو هيئة التدريس بأكاديمية شرطة دبي ورقته بعنوان: “الأمن وعمارة الأوطان في الإسلام”.
أما الجلسة الثانية أدارها الأستاذ الدكتور قذافي الغنانيم نائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وعرض خلالها الأستاذ الدكتور خالد بني أحمد رئيس قسم الفقه وأصوله بالجامعة القاسمية ورقة علمية بعنوان: “العمل التطوعي في الإسلام ودوره في عمارة الأوطان”، أما الأستاذ الدكتور محمد سماعي أستاذ أصول الفقه بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فقد استعرض ورقته العلمية حول الوطنية وأثرها في الحماية من الانحرافات الفكرية، كما شارك خلال الندوة الدكتور محمد عبد الله باحث بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مداخلته بورقة علمية بعنوان: “لا دين إلا بعمارة الأوطان”، وقدم الدكتور تركي القحطاني أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورقته بعنوان: “عمارة الأوطان بالعلم والمثابرة: مهارات التعلم والتحصيل العلمي”، أما الدكتور رضا إبراهيم أستاذ مساعد بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة فقد عرض ورقته بعنوان: “ثنائية بناء الإنسان وعمارة الأوطان في الإسلام: مبادئ وواجبات”، واختتمت الجلسة بعرض من الدكتور عبدالرحمن عبداللطيف أستاذ مساعد بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة حول المقومات المعنوية لعمارة الأوطان.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور حميد مجول النعيمي كل من اللواء عبد الله مبارك بن عامر، والدكتور عمر الخطيب. كما قدمت شرطة الشارقة هدية تذكارية لجامعة الشارقة.


مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
  • جامعة عدن تُبهر ببحث علمي في ملتقى الجامعات العربية بالشارقة
  • زكريا فؤاد: تطوير سيناء أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030
  • سيناء تجني ثمار التنمية| 700 مليار تكلفة المشروعات.. زيادة غير مسبوقة في الاستثمارات وفرص العمل.. خبراء: جهود الدولة أحدثت طفرة حضارية غير مسبوقة.. وتوطين الزراعة المستدامة أبرز النجاحات
  • كلية القانون بجامعة سبها تعقد الملتقى الأول للطلاب 
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ عميد كلية التمريض بعضويتها بالمجلس الاستشاري للرعاية الصحية
  • نجاح الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية في البحر الأحمر ضد الأمراض الوبائية
  • عمارة الأوطان من منظور شرعي ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
  • كلية الحاسوب بجامعة أبين تستعرض آفاق الحوسبة الذكية
  • "الآثار في صعيد مصر الأعلى" مؤتمر علمي بجامعة جنوب الوادي