جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار تدشن مختبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صحار – (الوطن):
دشنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار اليوم مختبر الذكاء الاصطناعي الذي تم تطويره بدعم وتمويل من شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال العام الماضي. حيث تم تجهيز المختبر بأحدث التقنيات لتعزيز القدرات الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مما سيعود بالفائدة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والفنيين والباحثين.
ويهدف المختبر الى إثراء وعي ومعرفة الطلاب بالتقنيات الحديثة وكيفية تطبيقها، الأمر الذي سيعزز من عمليات الميناء في مختلف المجالات المتعلقة بالأمن والكفاءة والاستدامة.
وعلى هامش التدشين تم توقيع اتفاقية مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار لإطلاق برنامج يضم فرص للتبادل الطلابي والتدريب العملي في المشاريع المتعلقة ببحوث الذكاء الاصطناعي، ويعد هذا التعاون خطوة جديدة في سجل شراكة الميناء والمنطقة الحرة والجامعة لتنمية الكوادر الوطنية وتعزيز الابتكار لديهم. ويهدف التعاون لإعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بمهارات عملية وبحثية مختلفة ستعزز من قدراتهم في مواجهة التحديات بحيث ستقدم فرص فريدة للتحليل والابتكار في سبيل حل بعض من المشكلات التي تواجه القطاع.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: لا تثري هذه المبادرة التجربة التعليمية لطلابنا فحسب، بل وتنطق أيضا بالتزامنا بإعداد خريجين مؤهلين للتعامل مع مشهد الصناعة المتغير، وقادرين على المنافسة على الصعيد العالمي. وسيركز البرنامج من خلال التعليم العملي على المعارف التقنية والتفكير النقدي ومهارات التواصل والمهارات السلوكية بالإضافة الى التقنيات التطبيقية.
من ناحيته قال عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار، ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار: نسعى من خلال تدشين المختبر إلى توفير منصة مُبتكرة للطلبة لتطوير مهاراتهم في تطبيقات ومبادرات الذكاء الاصطناعي. ونثق أن هذه التقنيات الحديثة ستعود بالنفع على المجتمع ومختلف القطاعات في أنحاء البلاد، وإثراء حياة الأفراد عبر تعزيز ثقافة الابتكار المستدام.
وأضاف: هذا التعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية هو تأكيد على التزامنا الدائم بدعم المواهب الشابة وعملنا الحثيث على تجسير فجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، من خلال إيجاد منصة مشتركة تجمع القطاع الصناعي والإنتاجي، لتحقيق رؤية سلطنة عُمان في إعداد كوادر مؤهلة لتطوير الاقتصاد المعرفي.
الجدير بالذكر، إن الشراكة بين ميناء صحار والمنطقة الحرة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، تُبرز أهمية التعاون بين التعليم والقطاعات المختلفة، حيث ستُسهم عملية توظيف الذكاء الاصطناعي ودمجه في المناهج التعليمية، في ضمان تناغم التعليم الأكاديمي مع المتطلبات الفنية للوظيفة، وإثراء الجيل القادم بالمهارات والخبرات الجوهرية التي ستمكنهم من الابتكار والمساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة، وبالتالي تمهيد الطريق لمستقبل أفضل للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تشكل لجنة عليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الاصطناعي
افتتح الدكتور محمد سامي، عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية، والذي يعقد علي مدار يومين.
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب، والذي يتناول الذكاء الاصطناعي، ويحظى باهتمام كبير علي المستوى الدولي.
وأشار إلى محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وإنتاج المعرفة، ما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومخاطرة التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الاصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
مجالات الذكاء الاصطناعيقال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية، والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كل المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبرى في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
التغيرات المرتبطة بالتعليموأكد ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حكومة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة باستخدام الذكاء الاصطناعي .