الجيش السوداني و الدعم السريع يتبادلان الإتهامات بقصف و تخريب مصفاة الجيلي للبترول
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بقصف وتدمير مصفاة الجيلي للبترول شمال الخرطوم التي يسيطر عليها الدعم السريع منذ بداية الحرب منتصف أبريل الماضي.
الخرطوم _ التغيير
وبادرت «قوات الدعم السريع» باتهام الجيش السوداني بقصف «مصفاة الجيلي» للبترول، شمال مدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، وتدميرها بالكامل، «بعد استهدافها من الطيران الحربي»، و أشارت إلى أن الجيش استهدف المصفاة للمرة الرابعة بالطيران الحربي منذ اشتعال الحرب.
وتسيطر «قوات الدعم»، منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، على «مصفاة الجيلي» التي تُغذِّي مستودعات الوقود، وتنتج نحو 70 في المائة من احتياجات البلاد.
فيما اتهم الجيش قوات الدعم السريع بالتسبب بحدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي نتيجة لاقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة.
وقال الجيش في ييان باسم ناطقه الرسمي أن الدعم السريع بعد فشل في تحقيق أهدافه الانقلابية بالإستيلاء على السلطة في صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وتحويل البلاد إلى ملكية خاصة، تسببت المليشيا المتمردة اليوم بحدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي نتيجة لاقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة ، ومن ثم المبادرة باصدار بيان أعتبر الجيش أنه لن ينطلي على فطنة الشعب السوداني في محاولة من الدعم بإلصاق جريمته النكراء بالقوات المسلحة السودانية بحسب البيان.
وقال الجيش إنه يُحمل قوات الدعم السريع تبعات ما وصفه بالجريمة الكبرى وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بالمنشأة وسكان المنطقة حولها، ونوهت إلى الدعم السريع كان قد حرض على احتلال المصفاة منذ أول يوم في الحرب .
ودعا الجيش المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع بتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية.
الوسومالجيش الدعم السريع تخريب قصف مصفاة الجيلي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع تخريب قصف مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع توقع اتفاقا لإنشاء حكومة موازية في السودان وسط تقدم الجيش ميدانيا
وقعت قوات الدعم السريع السودانية، يوم الأحد، اتفاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، في خطوة يعتقد أنها تمهد الطريق لتشكيل حكومة موازية.
جاء ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوداني تقدمه ميدانيا على حساب الجماعات المسلحة المنافسة، حيث سيطر مؤخرا على منطقة القطينة شمال ولاية النيل الأبيض بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على المدينة لأكثر من 15 شهرا.
وجرت مراسم التوقيع خلف أبواب مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي، وذلك بعد أيام من انتقادات شديدة وجهتها وزارة الخارجية السودانية، التي أدانت الاجتماع السابق الذي انعقد في مبنى حكومي كيني وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
وأكد الموقعون على الاتفاق عزمهم تشكيل حكومة "سلام ووحدة"، رغم المخاوف التي عبّرت عنها جماعات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، والتي اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع، وصلت حدّ وصفها بجرائم إبادة جماعية، منذ اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.
وقد أسفرت الحرب المستمرة في السودان عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونًا، أي ما يعادل 30% من إجمالي السكان، وفق تقديرات الأمم المتحدة. كما اضطر نحو 3.2 مليون سوداني للفرار إلى دول الجوار.
وكشفت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن مكتبها لحقوق الإنسان وثّق خلال عام 2024 وحده مقتل أكثر من 4,200 مدني، مع ترجيح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.
Relatedنجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودانتصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيامحرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباءوتشير المعطيات الميدانية إلى تقلّص نفوذ قوات الدعم السريع في عدة مناطق رئيسية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وضواحيها، حيث فقدت السيطرة على منطقة الخرطوم الكبرى، بالإضافة إلى مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، ما يعكس تحوّلًا في موازين القوى على الأرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان قوات الدعم السريع - السودانحكومةجمهورية السودانالخرطومحقوق الإنسانكينيا