مؤسسة الرعاية النفسية التنموية تقيم ندوة تثقيفية لمناهضة العنف ضد المرأة في مستشفى الأمراض النفسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وضمن فعاليات حملة ال 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة أقامت مؤسسة الرعاية النفسية التنموية صباح اليوم ندوة تثقيفية في العيادات الخارجية لمستشفى الأمراض النفسية
حيث ألقت الاختصاصية النفسية مروه عبده محمد محاضرة على مسامع الحاضرات حول أهمية وأهداف هذه الحملة والتي سوف تستمر لمدة ستة عشر يوما .
واوضحت مروه أن من اهتمامات مؤسسة الرعاية النفسية التنموية مساندة المرأة المعنفة ومناهضة العنف بشتى أنواعه وانه يجب علينا أن نقف جميعا ضد كل من تسول له نفسه في تعنيف واضطهاد المرأة كونها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ويجب علينا اعطائها حقها من الرعاية الصحية والنفسية والتعليم وعدم حرمانها من هذه الحقوق.
كما ألقى الدكتور ثابت قاسم محسن مدير عام مستشفى الأمراض النفسية كلمة شكر فيها كل القائمبن على مؤسسة الرعاية النفسية التنموية لما تقدمه من خدمات وفعاليات للمستشفى وخاصة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة ، منوها أن المرأة لها حقوق مثلها مثل الرجل ويجب علينا إحترام هذه الحقوق و مساعدتها في الحصول عليها.
واضاف ثابت أنه يتمنى أن تصل أهداف هذه الحملة إلى جميع الفئات حتى نستطيع أن نحد من هذا الظاهرة السيئة والمسئىيه للمرأة متمنياً للجميع التوفيق.
ثم جرى توزيع الهدايا الرمزية للحاضرات
حضر الندوة لفيف من الموظفات في المستشفى
شكر خاص للاستاذه منة الله الوصابي ممثلة الرعاية النفسية التنموية بعدن
*من عبدالله المزجاجي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ"، وتهدف الخطبة إلى التحذير من الإثم الباطن، وأبرز مظاهره الكِبْر، الذي يدفع الإنسان إلى التعالي على الآخرين، ما يؤدي إلى خلل في العلاقات الاجتماعية وانحراف في السلوك الديني الصحيح.
كما تتناول الخطبة في جزئها الثاني التحذير من العنف ضد المرأة، باعتباره أحد الممارسات السلبية التي تتنافى مع القيم الإسلامية السمحة.
تحذير من الكبر وأثره السلبيتتناول الخطبة مفهوم الإثم الباطن، حيث أوضحت الوزارة أن الكِبْر يُعد من أخطر الذنوب، إذ كان السبب الرئيسي في طرد إبليس من رحمة الله. فالمتكبر ينظر إلى الآخرين باستصغار ويحتقرهم، وهو بذلك يبتعد عن روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى التواضع وحسن الخلق.
يُبرز مضمون الخطبة أن خطورة الإثم الباطن تكمن في خفائه، حيث قد يقع الإنسان فيه دون أن يدرك، معتقدًا أنه في موقع الأفضلية بسبب عباداته أو علمه، بينما يكون في الحقيقة غارقًا في الإعجاب بالنفس والتعالي على الآخرين، مما يفسد عباداته وعلاقاته بالناس.
العنف ضد المرأة: تحذير ديني وأخلاقيفي القسم الثاني من الخطبة، تسلط وزارة الأوقاف الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، مؤكدة أنها تتعارض مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حسن معاملة النساء واحترام حقوقهن. وتؤكد الوزارة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة عظيمة، مشيرةً إلى الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والعدل في التعامل مع النساء، ومنها قول النبي ﷺ: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."
وتشدد الوزارة على أن العنف، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، يؤدي إلى تدمير الأسر والمجتمعات، داعيةً إلى التمسك بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الحوار والتفاهم والرحمة بين أفراد الأسرة، بدلًا من اللجوء إلى العنف والقهر.
رسالة توعوية للمجتمعتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني الصحيح، والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع. ومن المتوقع أن يتناول الأئمة في خطبهم أمثلة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي التي تعزز هذه القيم، وتشجع المسلمين على نبذ الكِبْر ومواجهة العنف ضد المرأة بأساليب إصلاحية قائمة على العدل والتسامح.
تفاعل المجتمع مع الخطبةتشكل خطب الجمعة منصة مؤثرة في توجيه الرأي العام وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية. ومع تزايد الوعي بأهمية قضايا حقوق المرأة في العالم العربي، يُنتظر أن تسهم هذه الخطبة في تسليط الضوء على ضرورة احترام المرأة، وإعادة النظر في بعض العادات والتقاليد التي تؤدي إلى العنف الأسري، بما يتماشى مع مبادئ الإسلام السمحة.
بهذه الرسائل الواضحة، تؤكد وزارة الأوقاف التزامها بنشر تعاليم الدين الصحيحة، وتعزيز روح التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال التوعية بمخاطر الكِبْر، وأهمية التصدي لكل أشكال العنف ضد المرأة، بما يحقق الأمن والاستقرار الأسري والمجتمعي.