نجلاء بدر لـ "الوفد": «نرمين» سيطرت عليا والدور ليس سهلًا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحدثت النجمة نجلاء بدر، عن الصعوبات التي واجهتها أثناء فترة تصوير مسلسل «صوت وصورة» الذي عرض آخيرًا وحظى على إعجاب الجمهور والنقاد، ما جعله يتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي .
وقالت نجلاء بدر خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة الوفد الإلكترونية»:" في الحقيقة لم أواجه أي صعوبات خلال فترة التصوير، أحببت شخصية "نرمين" كثيرًا رغم أنها احتاجت تحضيرات ومجهود كبير لاسيما بسبب الجانب النفسى طوال الحلقات ولكن أنا ذاكرتها جيدًا قبل بدء التصوير ودرست حالتها وحياتها وكل ما مرت به من صعوبات أو أزمات وذلك من أجل تجسيدها بالصورة المناسبة".
وأضافت «نجلاء»، قائلة:" شخصية نرمين أخذتني لعالمها وهذا جعلني منذ البداية أبذل قصارى جهدي لكي يصل إحساسها للجمهور، فالشخصية هي التي فرضت سيطرتها علي وحضورها كان قوي للغاية وفي ذات الوقت لها نقطة ضعف وهي أولادها ".
نجلاء بدر لـ "الوفد": «نرمين» مُختلفة وسيناريو صوت وصورة رائع
وتابعت نجلاء بدر خلال حديثها «للوفد»، قائلة:" الدور ليس سهلًا ومن جانبي حاولت أن أُضيف لمسلاتي الخاصة عليه من خلال نظرات العين وطريقة الكلام والمكياج واللبس، وأنا أسعى دائمًا في اختيار الأدوار التي أقدمها وخاصة عندما أشعر أن الشخصية هي التي تُسيطر علي ولا تحتاج للافتعال أو الإضافة والمبالغة ".
واختتمت نجلاء بدر، وقالت:" شخصية نرمين طوال الأحداث تظهر حزينة بسبب ما مرت به من صعوبات وأزمات نفسية بسبب مقتل زوجها ومعرفة حقيقة خيانته المرضية وخوفها على أبنائها من سمعة والدهم، واخترت لها مكياج معين ليتناسب مع كل ذلك بل حتى لحظات السعادة التى ظهرت فيها تكاد معدومة ".
نجلاء بدر أبرز أعمال النجمة نجلاء بدرنجلاء بدر، فنانة من نوع خاص، لمع نجمها خلال الكثير من الأدوار التي قدمتها طوال مسيرتها الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما، تميزت بأدائها المُتنوع، دائمًا تجذب انتباه الجمهور فى أعمالها الفنية، كانت بدايتها كمذيعة حيث قدمت العديد من البرامج والتي كانت بوابتها الحقيقية للدخول في عالم التمثيل، جسدت العديد من الأدوار الناجحة وشاركت في أعمال فنية ضخمة، وأبرزها: «البرنس، حكاية حياة، رمضان كريم، ستات قادرة، لؤلؤ، طرف ثالث، الفتوة، فوق مستوى الشبهات، إحنا الطلبة، بين السرايات، الزوجة الثانية، ريش نعام، شارع عبد العزيز، شمس الانصاري، سره الباتع، المحكمة، بين السما والأرض، أبو جبل، كلبش 2 » وآخرهم مسلسل «صوت وصورة» حيث أبدعت في تجسيد شخصية "نرمين" الأم التي تشعر بالخوف تجاه اولادها، .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجلاء بدر مسلسل صوت وصورة اخبار نجلاء بدر اعمال نجلاء بدر صوت وصورة الفن نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفقت عليا بهات في إنقاذ فيلم جيغرا رغم أدائها المميز؟
مُنِي فيلم "جيغرا" (Jigra) -أحد أكثر أفلام بوليود ترقبا لعام 2024- بإخفاق لم يكن في الحسبان، رغم مشاركة الممثلة الهندية عليا بهات، التي تُعتبر واحدة من أبرز الوجوه السينمائية وأكثرها شعبية على مستوى العالم.
فمع انطلاق عرضه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خيّب الفيلم آمال الجمهور والنقاد على حد سواء، مما دفع الجميع للتساؤل عن أسباب هذا الإخفاق الكبير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرباح "غلادياتور 2" تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالثlist 2 of 2"أربع سنوات من الكراهية".. نجمة "سنو وايت" تعتذر عن تصريحاتها بشأن مؤيدي ترامبend of list إعادة تدوير الأفكار القديمةتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه فياسان بالا، وشارك في كتابته مع ديباشيش إيرينغبان، حول علاقة الأخوة القوية بين شخصية ساتيا (بهات)، وشقيقها أنكور (فيدانغ راينا).
يعاني الشقيقان من فقدان والديهما في عمر مبكر، ليصبحا بمثابة السند الوحيد لبعضهما، ومع بلوغ أنكور مرحلة الشباب، ينزلق إلى طريق الانحراف عبر تورطه في تجارة المخدرات، ليجد نفسه في مأزق قانوني كبير.
تأخذ ساتيا على عاتقها مهمة إنقاذ شقيقها، فتواجه الكثير من التحديات وسط حبكة درامية حاولت الاعتماد على عنصر العاطفة لاستمالة الجمهور.
ورغم المحاولة لتقديم معالجة عصرية لقصة الأخوة، أعاد الفيلم إلى أذهان المشاهدين الأفلام الهندية التقليدية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث تكررت موضوعات الشجاعة والتضحية في العلاقات الأسرية.
أثار هذا التكرار شعورًا عامًا بالملل لدى الجمهور الذي اعتبر الحبكة مستهلكة ومكررة، مما أضر بالتجربة الكلية للفيلم.
الممثلة الهندية عليا بهات قدمت أداء مميزا رغم ضعف معظم عناصر فيلم "جيغرا" (مواقع التواصل الإجتماعي) حبكة ضعيفة وسرد بطيءيمتد فيلم "جيغرا" على مدار ساعتين و33 دقيقة، وهي مدة تُعتبر متوسطة بالنسبة للسينما الهندية التي غالبًا ما تتسم أفلامها بالإطالة. لكن المشكلة الحقيقية تمثلت في بطء السرد وافتقار الحبكة إلى العمق، حيث تمكن الكثيرون من التنبؤ بنهاية القصة بعد أول 20 دقيقة فقط.
كما بدا واضحًا ضعف البناء الدرامي للشخصيات، مما جعل الشخصيات الثانوية مثل دور العم باهتيا (مانوغ باهوا)، أكثر عمقًا وتماسكًا من شخصية أنكور التي تدور حولها الأحداث.
في المقابل، لم تستطع شخصية ساتيا إنقاذ الفيلم، رغم الأداء الرائع لبهات. أما النهاية، فقد جاءت بطيئة وممتدة بشكل مبالغ فيه، مما أدى إلى انسحاب بعض المشاهدين من صالات السينما قبل انتهاء العرض، حسب ما أوردت صحيفة "إنديا توداي" الهندية.
الاعتماد المفرط على بهاتركّز صناع الفيلم بشكل كبير على شهرة بهات، متجاهلين باقي الجوانب الفنية الضرورية لإنجاح العمل. وبينما أثنى النقاد على أدائها المميز وتجسيدها المتقن لشخصية ساتيا، فإن هذا الأداء لم يكن كافيًا لإنقاذ الفيلم من الإخفاق.
ووفقًا للإحصاءات، بلغت إيرادات الفيلم حوالي 5 ملايين دولار أميركي فقط، ليصبح ثاني أقل أفلام بهات تحقيقًا للإيرادات بعد فيلم "الطريق السريع" (Highway) الذي حقق 3.7 ملايين دولار عند عرضه عام 2014.
وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يعوّل صناع الفيلم على عرضه عبر منصة "نتفليكس" العالمية، إذ قد يحظى بفرصة جديدة لجذب الجمهور العالمي. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كان العمل سينجح في استقطاب اهتمام المشاهدين في ظل تقييماته السلبية.
وتعد عليا بهات واحدة من أبرز نجمات بوليود في السنوات الأخيرة، حيث قدّمت أعمالًا ناجحة مثل "رازي" (Raazi) و"غانغوباي كاثياوادي" (Gangubai Kathiawadi). إلا أن إخفاق "جيغرا" قد يشكل نقطة ضعف نادرة في مسيرتها المهنية.
من جانبه، حاول المخرج فياسان بالا تقديم رؤية جديدة لقصة درامية تقليدية، إلا أن ضعف التنفيذ وسوء بناء الشخصيات أدى إلى إخفاق المشروع ككل.