اتُهم بدعم فاغنر ولم يظهر منذ تمردها.. نائب روسي: الجنرال سوروفيكين في إجازة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي (الدوما) أندري كارتابولوف -اليوم الأربعاء- إن الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا "في راحة، وهو غير متاح الآن".
واتُهم الجنرال سوروفيكين بمساندة مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في تمردها أواخر يونيو/حزيران الماضي، ولم يظهر منذ ذلك الحين.
وسُمع كارتابولوف وهو يقول -في مقطع مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي- إن "سوروفيكين في راحة حاليا، وإنه غير متاح الآن".
وكانت آخر مرة ظهر فيها سوروفيكين على الملأ في مقطع مصور يناشد فيه بوقف تمرد مجموعة فاغنر برئاسة يفغيني بريغوجين يومي 23 و24 يونيو/حزيران الماضي.
ويُعرف سوروفيكين في الصحافة الروسية باسم "الجنرال هرمجدون" بسبب خططه العنيفة في الحرب السورية.
علاقات مع فاغنر
ويُعتقد أن لسوروفيكين علاقات جيدة مع قائد مجموعة فاغنر، إذ أشاد به بيرغوجين في حين كان ينتقد بانتظام القيادة العسكرية الروسية، لا سيما وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غراسيموف إزاء تعاملهما مع الحرب في أوكرانيا.
وأفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times)، معتمدا على إفادة من المخابرات الأميركية الشهر الماضي، بأن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد وأن السلطات الروسية تحقق في إذا ما كان متورطا.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية والدولية الشهر الماضي أنه أُلقي القبض على سوروفيكين، لكن لم يرد تأكيد رسمي بشأن ذلك، ورفض الكرملين الإجابة عن تساؤلات بخصوصه.
كما انتشرت شائعات منذ فشل التمرد، مفادها أن القيادة العسكرية الروسية أجرت تغييرات في صفوفها، لا سيما في ما يتعلق بالجنرال سوروفيكين الذي اعتُبر حليفا لمجموعة فاغنر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العسکریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا
قالت المتحدثة باسم وزارة خارجية دولة جنوب السودان، أبوك أيول ماين، في مؤتمر صحفي في جوبا، أمس الثلاثاء، إن وزير خارجية بلادها رمضان محمد عبدالله طلب من مجلس الأمن الدولي الانضمام لإجراء تحقيق في أحداث مدينة ود مدني وسط السودان التي ذبح فيها مواطنين جنوبيين على يد قوات تابعة للجيش السوداني.
جوبا ــ التغيير
و جددت وزارة خارجية جنوب السودان دعوتها لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي للمشاركة في إجراء تحقيق في فيما أسمتها بمذبحة ود مدني، وقالت “إن وزير الخارجية رمضان محمد عبدالله طلب من مجلس الأمن الدولي الانضمام لإجراء تحقيق في المذبحة المأساوية التي تعرض لها مواطنونا الأبرياء في ولاية الجزيرة، لضمان الشفافية والنتائج السريعة”.
وعقب سيطرة الجيش على ود مدني في 11 يناير، قتل 29 شخصا من جنوب السودان، وتسبب ذلك في أعمال عنف واسعة في جنوب السودان أدت مقتل 16 سودانيا.
وكانت وزارة الخارجية في جنوب السودان أبلغت سفير السودان في جوبا عن استيائها إزاء البطء في التحقيق بشأن مقتل مواطنين من جنوب السودان في الجزيرة.
وقالت المتحدثة باسم خارجية جنوب السودان إن الطلب لم يكن يهدف إلى تدخل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في السودان، و أعربت عن استغرابها لردة فعل وزارة الخارجية السودانية والبيان الصادر في هذا الخصوص.
و أضافت “أصدرت وزارة خارجية جمهورية السودان بيانًا مفاجئًا في 23 يناير 2025، رددت فيه تصريحات الجنرال ياسر العطا، وعارضت بيان جنوب السودان في المناقشة المفتوحة الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقية وتركز على التنمية في نيويورك. وقالت إن جنوب السودان يرفض الاتهامات باعتبارها لا أساس لها من الصحة”.
و أستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان تصريحات نائب رئيس الجيش السوداني ياسر العطا التي قال فيها إن 65 في المائة من مقاتلي الدعم السريع من جنوب السودان.
وقالت : “في 20 يناير 2025، بثت وسائل الإعلام لقطات فيديو للجنرال ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وهو يخاطب القوات من مكان غير معلوم. وخلال هذا الخطاب، ادعى أن مواطني جنوب السودان يشكلون 65٪ من قوة قوات الدعم السريع. كما أرسل الجنرال العطا رسائل مختلطة، معربًا عن ثقته في الرئيس سلفا كير وقيادة جنوب السودان بينما اتهم جنوب السودان في الوقت نفسه بعدم القيام بأي شيء لمنع مواطني جنوب السودان من الانضمام إلى قوات الدعم السريع” .
و أضافت “على الرغم من اعتراف الجنرال العطا بأن العديد من الذين انضموا إلى قوات الدعم السريع كانوا من عناصر المعارضة، وخص بالذكر المجموعة التي يقودها الجنرال ستيفن بوي، والتي لا تسيطر عليها حكومة جنوب السودان، إلا أنهم أدانوا تأكيده بأن مواطني جنوب السودان يشكلون 65 في المائة من قوات الدعم السريع””
ونبهت المتحدثة باسم خارجية جنوب السودان إلى أن الجيش السوداني لديه تقليد في تسليح الميليشيات الجنوب سودانية، وأشارت إلى أن القوات المسلحة السودانية لديها إدارة خاصة تسمى إدارة القوات الشعبية والوطنية المكلفة بتجنيد مواطني جنوب السودان.
واتهمت الاستخبارات العسكرية السودانية باستخدام عناصر الميليشيات من جنوب السودان، وقالت “وفقًا لسجلاتنا الموثوقة، أرسلت الحكومة السودانية مجموعتين من مواطني جنوب السودان إلى اليمن: المجموعة التي قادها الجنرال الراحل بيتر جاديت ياك والجنرال توماس ثيل أواك”.
و أضفت: “في ظل هذه الظروف، وجدت عناصر الميليشيات المدعومة من الخرطوم نفسها متورطة في الحرب السودانية”.
وقالت المتحدث باسم الوزارة إن ادعاء السودان بأن مواطني جنوب السودان يشكلون 65 في المائة من قوات الدعم السريع مبالغ فيه تماما.
وتابعت “في الواقع، لا تزال العديد من الجماعات الجنوب سودانية المذكورة تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. على سبيل المثال، يعمل اللواء توماس ثيل أواك المعروف أيضًا باسم التوم علي زين من مقاطعة تويك في ولاية واراب في وحدة الاستخبارات العسكرية السودانية، إلى جانب الجنرال جعفر ضو البيت من أبيي، والفريق إبراهيم الماظ دينق. نتساءل لماذا لم يذكرهم الجنرال عطا”.
الوسومأبوك أيول ماين الميليشيات زارة خارجية دولة جنوب السودان ياسر العطا