صعدة (عدن الغد) حميد التماري

قام الشيخ البرلماني قائد مقاومة عتمة ووصابين  الشيخ عبدالوهاب معوضة بزيارة تفقدية لجبهة محور مران أطلع من خلالها على أحوال المقاتلين ومعنوياتهم ،وكان في استقباله قائد المحور اللواء الركن عبدالكريم عوبل السدعي وضباط وصف ضباط وجنود المحور .

وقد أستهلت الزيارة بزيارة المكتبة الدينية التثقيفية للمحور وتم الاجتماع بقيادة المحور وضباطه فيها، حيث وقد القى الشيخ معوضة كلمة تحفيزية على الحضور أكد فيها على مضي القيادة السياسية نحو الدولة بخطى حثيثة رغم كل الصعوبات مع مراعاة المرجعيات الاساسية لاستعادة الدولة من الانقلابيين الحوثيين .

بعدها قام الشيخ عبدالوهاب بزيارة الجبهة والاطلاع على معنويات المقاتلين ورفعها وتحفيزهم ونقل تحايا القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه للابطال المقاومين المرابطين على ثغور الجمهورية والمشروع الواحد لليمن الواحد الكبير الذي يتسع للجميع تحت نظام وقانون يحمي كل اليمنيين ويكفل لهم حق المواطنة والمساواة والعيش الكريم .

من جهة اخرى رحب قائد المحور قائد الوية العروبة اللواء الركن عبدالكريم السدعي بهذه الزيارة التي أثمرت بشكل كبير في تحفيز منتسبي المحور حيث قال ان هذة الزيارة لاتقل قدرا عن اي زيارة تاتي الينا من القيادة العسكرية او السياسية كما انها تبعث روح المعنوية والامل في قلوب ابطالنا الاشاوس .

وقد شدد السدعي على الضرورة الملحة لجعل هذه الزيارات روتينية ومستمرة لما ستعود على المقاتلين من عوائد نفسية، وجعلها من اولى اهتمامات القيادة لما لهم من أهمية بالغة وأساسية في الحرب والسلم كونهم درع الدولة وحصنها العتيد أمام كل المفسدين .

وفي ختام الزيارة قام الشيخ عبدالوهاب معوضة وقائد المحور بزيارة تفقدية للواء الثالث عاصفة والذي كان في الاستقبال قائد اللواء اللواء الركن محمد عبدالله العجابي وقيادة اللواء وضباطه .

وقد رحب العجابي بالزيارة وأثنى على أهميتها وأهمية المواقف التي سطرها تاريخ المناضل الشيخ عبدالوهاب معوضة في مقارعة الحوثي من منزلة عتمة ووصابين وحتى اليوم .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.

وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.

وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.

وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.

وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.

ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".

ناقوس الخطر

ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".

وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.

وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.

مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"

وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.

وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.

ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".

وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.

وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 5 إسرائيليين عقب محاولة الاعتداء على قائد القيادة المركزية
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • أمن القليوبية يضبط المتهم ببث مقاطع فيديو يقوم خلالها بتهديد أحد لاعبي كرة القدم
  • لجنة عسكرية تزور محور علب وتطلع على سير العمليات العسكرية
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
  • خلال احتفالية أعياد الطفولة.. محافظ المنيا: القيادة السياسية مهتمة بقضايا الطفل
  • مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد