أخبارنا المغربية ــ الرباط

أعلن وزير التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن الانطلاقة الفعلية لبرنامج "منح طلبة الدكتوراه المؤطرين"، الذي يهدف إلى تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه الذين يساهمون في عملية التأطير بالجامعات المغربية.

وسيمكن هذا البرنامج طالب الدكتوراه المؤطر من الحصول على منحة شهرية صافية قدرها 7000 درهم لمدة أقصاها 36 شهرا، مقابل تفرغ كامل للقيام بأنشطة بحث متميزة،ولتأطير الطلبة في الأعمال التوجيهية والتطبيقية ، والمشاركة في مراقبة الامتحانات والمباريات وتأطير وتنظيم أنشطة موازية وذلك في حدود غلاف زمني محدد في 90 ساعة سنويا.

وقال  ميراوي، خلال ندوة صحافية بالمناسبة، إن هذا البرنامج الذي يمكن تقديم الترشيحات للاستفادة منه على منصة https://bourse.cnrst.ma ، يمثل تجسيدا لتوصية النموذج التنموي الجديد بتكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه، وتعزيز رأس المال البشري من خلال انتقاء عدد متزايد من طلبة الدكتوراه سنويا على أن يصل العدد السنوي إلى 2000 طالب في أفق 2035، مشيرا إلى أن النسخة الأولى للبرنامج برسم 2023 تهم 1000 منحة.

وأضاف ، في السياق ذاته، أنه تم إحداث لجنة وطنية للانتقاء "وفق معايير قائمة على الشفافية والصرامة، حتى يتحقق هدف انتقاء العناصر المتميزة والكفأة وتكوين جيل أكثر تميزا، يمكن من جعل المغرب محورا قاريا في البحث والتطوير"، مشددا على أهمية الرفع من قيمة شهادة الدكتوراه، وتعزيز مكانة البحث العلمي بالمملكة.

وسيستفيد الطلبة المستهدفون، حسب الوزير، من حركية دولية تمكنهم من مزاولة مهام البحث العلمي في مختبرات دولية، والانفتاح على العالم قصد تبادل الخبرات والاحتكاك بنظرائهم في الجامعات الأخرى، فضلا عن استفادتهم من تكوينات في مجالات اللغات الحية، والذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، والقدرات الشخصية.

وعبر ميراوي عن أمله في أن يمكن البرنامج من تشجيع الشباب على ولوج سلك الدكتوراه في مختلف التخصصات، وخصوصا تلك ذات الأولوية الوطنية، من قبيل المياه والتكيف مع تغير المناخ والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والنقل واللوجستيك والعلوم الاجتماعية والانسانية وعلوم التربية.

ويأتي برنامج "منح طلبة الدكتوراه المؤطرين" تنزيلا لمقتضيات القانون الإطاررقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتوجه الاستراتيجي الثاني للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق 2030 في شقه المتعلق ب "التميز العلمي"، كما يتماشى مع إصلاح نظام الأساتذة الباحثين .

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: طلبة الدکتوراه

إقرأ أيضاً:

ولي عهد الفجيرة: للبحث العلمي أهمية في بناء المجتمعات

التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، عالم الفيزياء الإماراتي أحمد عيد المهيري، على هامش محاضرة «مستقبل البحث العلمي، وكيف يشكل البحث العلمي عالمنا القادم؟» التي قدّمها في «مجلس محمد بن حمد الشرقي».
وأكّد سموّه، أهمية مسيرة البحث العلمي ودوره في بناء المجتمعات، وتوفير بيئة علمية متكاملة ومحفّزة تحتضن العقول المبتكرة، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً في العلوم والمعرفة.
وأشار إلى اهتمام صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في العقول والكفاءات العلمية كونهم ثروة وطنية، وركيزة لتحقيق التنمية المستدامة وصناعة مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وعبّر البروفيسور المهيري، عن امتنانه لسموّ ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل للكوادر الوطنية، وتقديره للعلم والعلماء، معرباً عن اعتزازه بهذه الفرصة القيّمة التي أتيحت له للمشاركة في هذا اللقاء المثمر.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي.

مقالات مشابهة

  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • إطلاق برنامج للتوعية بالثقافة المالية للأسرة في دبي
  • إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز الثقافة المالية للأسرة
  • الإستفادة من معاش الشيخوخة للمتوفرين على الحد الأدنى من الإشتراكات يدخل حيز التنفيذ في ماي
  • مجلس جامعة القاهرة يُهنئ الرئيس بذكرى تحرير سيناء ويُقر قرارات داعمة للتعليم والبحث العلمي
  • التمويل يصل لـ350 ألف جنيه.. «البحث العلمي»: منح جديدة لدعم الماجستير والدكتوراة | تفاصيل
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • ولي عهد الفجيرة: للبحث العلمي أهمية في بناء المجتمعات
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.