الأطراف الصناعية.. كيف تساهم في إعادة الأمل لحالات البتر؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد المهندس عبدالإله العسيري، عضو مركز إعادة التأهيل في الظهران ”جسد للأطراف الصناعية والجبائر“، أن صناعة الأطراف الصناعية أسهمت بشكل كبير في إعادة الأمل لحالات البتر، حيث ساهمت في تعزيز الثقة ودعم الجانب النفسي للمرضى، وساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وأوضح العسيري على هامش ملتقى السلامة المرورية السادس بالدمام، أن حالات البتر تتنوع، منها ما يكون بتر للطرف العلوي من الجسم، ومنها ما يكون بتر للطرف السفلي للجسم.
وأشار إلى أن الأطراف الصناعية تتنوع أيضاً، فمن الممكن أن تكون تجميلية، ومن الممكن أن تكون عملية، وفي بعض الحالات يمكن الدمج بين الاثنين.
تقليل نسب البتروحول نسبة الحالات التي ترد إلى المركز بسبب الحوادث المرورية، قال العسيري: "مقارنة بحالات البتر الناتجة عن مرضى السكري، فالحوادث المرورية نسبتها ضئيلة، ولكن تتعدد الأسباب منها ما يكون جروح عميقة تتحول إلى التهاب يؤدي إلى البتر، ومنها ما يكون بسبب تهشم العظام مما يؤدي إلى صعوبة ترميمها داخل غرفة العمليات، ومنها ما يكون بسبب تطاير الزجاج وشظايا الحديد بسرعة عالية ما يؤدي إلى بتر القدمين أو اليدين أو أي جزء من الجسم“.
وأشار العسيري إلى أن دور المركز في تقليل نسب البتر وتركيب الأطراف الصناعية يتمثل في عدة جوانب، مشيرا إلى انه عندما يأتي مريض السكري المصاب في القرحة في القدم، يعطى فرشة طبية لتقليل الضغط على المكان المراد تخفيف الضغط عنه، وبالتالي يتشافى المريض بدون ما تتفاقم القرحة وتنتقل إلى أعمق وأبعد التي من الممكن أن تؤدي إلى البتر.
وأوضح أنه في حال أن المريض لديه بتر سابقا، يعمل مركز جسد على عمل طرف صناعي وللطرف المبتور، وذلك لتهيئة المريض للمشي وعمل الرياضة وتجنب البتر للقدم السليمة، لدعم الدورة الدموية التي بدورها إذا لم تتحرك يتجلط الدم ومن الممكن أن يؤدي إلى بتر.
الأطراف الصناعية تساهم في إعادة الأمل لحالات البتر
توعية موظفي المصانعولفت العسيري إلى توعية موظفي المصانع باستخدام معدات الحماية الشخصية التي بدورها تمنع من حالات البتر.
وأشار إلى أن مركز جسد يقدم خدماته لجميع المرضى بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم، كما يقدم خدماته للمرضى من خارج المملكة العربية السعودية.
ودعا العسيري جميع المواطنين والمقيمين إلى ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية لتجنب الحوادث المرورية، واستخدام معدات الحماية الشخصية في المصانع، وذلك للوقاية من حالات البتر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الأطراف الصناعية الظهران ملتقى السلامة المرورية السادس ملتقى السلامة المرورية الأطراف الصناعیة من الممکن أن یؤدی إلى ما یکون
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: صناعة التأمين تساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي
ألقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية كلمته خلال فعاليات اليوم الأول من الملتقى السنوي لصناعة التأمين وإعادة التأمين، والذي يأتي في نسخته السادسة تحت عنوان “رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين” المُقام بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٩ وحتى ١١ نوفمبر ٢٠٢٤.
وزير التموين يلتقي رئيس الشعبة المخابز ويشدد على جودة الخبز المدعم وزير التموين يجتمع مع SAP لبحث تطوير منظومة التموين والتحول الرقميوركزت كلمة وزير التموين خلال الجلسة الأولى بالملتقى على أهمية مواكبة التطورات العالمية ورسم رؤية مستقبلية تسهم في بناء قطاع تأمين قوي ومستدام، مشيرا الى إن وزارة التموين والتجارة الداخلية، تدرك تمامًا أهمية وجود قطاع تأميني قوي وفعال يواكب التحولات العالمية، حيث أن صناعة التأمين، التي ترتكز على مفاهيم حديثة وتتبنى تقنيات متطورة، تلعب دورًا حاسمًا في تخفيض التكاليف وتسهيل عمليات التجارة، بما ينعكس بشكل مباشر على استقرار أسعار السلع الأساسية في الأسواق، وهو ما يساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، ويمنح المواطنين الطمأنينة في توفير احتياجاتهم اليومية، ويعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.
وأكد الدكتور شريف فاروق على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص في تطوير صناعة التأمين، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد المصري للتأمين والجهات المشاركة في هذا الملتقى لتعزيز هذه الشراكة، كما شدد على أهمية صناعة التأمين في الاقتصاد الوطني، ودورها في حماية الأفراد والشركات والمؤسسات من المخاطر المختلفة. وأتطلع إلى أن يساهم هذا الملتقى في تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات المستقبلية.
وفي سياق متصل وخلال كلمته أوضح الدكتور شريف فاروق أن تطوير قطاع التأمين يتجاوز كونه مطلباً اقتصادياً، بل هو دعامة رئيسية للسيادة الوطنية، فكلما أصبح القطاع أكثر تطورًا واعتمادًا على التكنولوجيا، كلما زادت قدرته على مواجهة الأزمات وتأمين سلاسل التوريد وحماية التجارة الداخلية والخارجية، مما يعزز من قدرة الدولة على توفير السلع الأساسية بأسعار عادلة ومستقرة، ويُعزز من مكانة الاقتصاد المصري إقليمياً ،مشيدا بالدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في تنظيم هذا القطاع الحيوي، والذي يساهم في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في مصر.
ويحاضر خلال هذه الجلسات نخبة متميزة من خبراء شركات التأمين وإعادة التأمين، والشركات التي تقدم حلولاً تكنولوجية لصناعة التأمين، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
واختتم الدكتور شريف فاروق كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للاتحاد المصري للتأمين على جهوده في تنظيم هذا الحدث الهام.