أيمن سوسان.. الأسد يعين أول سفير لدي السعودية بعد عودة العلاقات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عيّن رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء، أيمن سوسان سفيراً لنظامه لدى السعودية، بعد أشهر من تطبيع العلاقات رسمياً بين الطرفين.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" (تابعة للنظام)، أن سوسان أدى اليمين القانونية أمام الأسد، سفيراً للنظام في الرياض.
وكان سوسان يشغل معاون وزير الخارجية في النظام السوري منذ عام 2014، وقبل ذلك شغل منصب سفير النظام في بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وعيّن الأسد، كذلك ماهر بدور سفيراً للنظام السوري لدى الجزائر، الذي أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام، وفق الوكالة ذاتها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل أفراد من البعثة الدبلوماسية التابعة لنظام الأسد إلى السعودية، تمهيداً لإعادة فتح السفارة في الرياض.
وحسب إذاعة "المدينة إف إم"، فقد وصلت البعثة الدبلوماسية التابعة للنظام إلى مقر "السفارة السوريّة" في العاصمة السعوديّة الرياض، بهدف استكمال العمل على فتح السفارة.
اقرأ أيضاً
النظام السوري يؤكد توجهه لاستئناف العلاقات مع السعودية.. ماذا عن تركيا؟
منذ بداية الثورة السورية، في مارس/آذار 2011، اتخذت السعودية موقفاً مناهضا للنظام السوري وقطعت العلاقات معه، مؤكّدةً في أكثر من مناسبة ضرورة رحيل الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.
لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام الجاري، تبدّلات، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، في 6فبراير/شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.
وفي أبريل/نيسان، استأنفت السعودية، علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.
وحضر الأسد، القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة، مايو/أيار، بدعوة رسمية من السعودية، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع.
وبرغم عودة دمشق إلى الحضن العربي، لكن عزلتها الدولية لا تزال مستمرة.
وتفرض دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على دمشق، وقد عارضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا الانفتاح العربي على دمشق.
وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
اقرأ أيضاً
السعودية والنظام السوري يتفقان على استئناف التعاون التجاري والاستثماري
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بشار الأسد نظام الأسد الجزائر العلاقات السعودية السورية السعودية النظام السوری
إقرأ أيضاً:
قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
أصدر القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قرار بتجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، والحسابات المرتبطة بها.
ووبحس القرار ، فانه سيتم تجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف على تحريك حسابات أي من هذه الجهات.
وفي 14 نوفمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي اليمنية.
وذكرت الوزارة، في بيان، إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفرداً وسفينة على صلة بالشركة السورية، متهمة الشركة بأنها مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت "رويترز" عن الوزارة قولها إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية، وتنظيم "داعش".