بيان عاجل لـ تركيا بشأن خطة الاحتلال لبناء مستوطنات جديدة في القدس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، خطة إسرائيلية لبناء 1800 مستوطنة في القدس الشرقية.
وحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، قالت الخارجية التركية في بيان صادر عنها إن أنقرة تدين بشدة توسيع إسرائيل المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما تواصل هجماتها على غزة.
وأضافت أنه من غير المقبول إطلاقا مصادقة إسرائيل على خطة لإنشاء نحو 1800 وحدة سكنية على مساحة 186 دونما في القدس الشرقية.
وكانت وزارة الخارجية أدانت أمس الثلاثاء، مصادقة إسرائيل على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة.
واعتبرت الخارجية في بيانها أن القرار الإسرائيلي "يمثل انتهاكا صارخا جديداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد البيان على "رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة سعياً لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني"، مطالبا إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية واصفا إياها بأنها "غير شرعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي وزارة الخارجية التركية القدس مستوطنة القدس الشرقية القدس الشرقیة فی القدس
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد االفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في بلدات المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.