بطلة العالم في الفساد.. الكشف عن سبب الرفض الأمريكي لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، نقلا عن تصريحات سكوت بيري، عضو مجلس النواب الأمريكي ورئيس كتلة الحرية، بأن السياسيين الأمريكيين يرفضون دعم أوكرانيا بسبب الفساد.
ونقلت الصحفية الأمريكية عن بيري قوله: “لا ننوي كتابة شيكات علي بياض لأوكرانيا، بطلة العالم في الفساد، من أجل المزاج الجيد للديمقراطيين والجمهوريين، أيا كان ما تريد تسميتهم”.
وأوضحت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ضغط على الحكومة الأمريكية للحصول على الدعم في السنوات الأولى من الصراع مع روسيا، لكنه يفشل الآن في تأمين المزيد من المساعدات لأن الفساد في أوكرانيا لم يتم حله.
وأضافت: “أي جماعة ضغط تخسر من وقت لآخر.. حتى أن الكثيرين يفلسون. البعض يروج للحروب الخاسرة. مهما كانت نتيجة الأحداث في أوكرانيا، من المرجح أن يجد زيلينسكي وظيفة مغبرة في أحد شوارع واشنطن أو في مجلس إدارة مقاول دفاعي. إذا كان محظوظا، سيسمح له حتى بارتداء الزي الرسمي”.
خطر الهزيمةوأمس، اعترف أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنه بدون الموافقة على مساعدة أوكرانيا في الكونجرس الأمريكي، فإن كييف تواجه «خطر» الهزيمة في صراع مع روسيا.
روسيا: الناتو يتورط أكثر بالصراع في أوكرانيا ومخاطر المواجهة تزداد "خطة إسبانية".. انقسام في الاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا بالأصول الروسية المجمدةوقال يرماك، في حدث في معهد السلام الأمريكي: “سأعطيك إجابة محددة للغاية.. إذا تم تأجيل المساعدات التي تتم مناقشتها الآن في الكونجرس، على الرغم من أنني أردت أن أقول إذا لم يحدث ذلك، فهناك خطر كبير من أننا سنكون في نفس الموقف الذي نحن فيه الآن. وبالطبع، هناك احتمال كبير جدا أنه سيكون من المستحيل مواصلة تحرير الأراضي، وهذا ينطوي على خطر كبير من الهزيمة في هذا الصراع”.
وفي حديثه عن الدعم المباشر للميزانية من الولايات المتحدة، قال يرماك إنه إذا لم تدعم واشنطن تخصيصها لكييف، فسيكون من الصعب على أوكرانيا دعم السكان وضمان بقاء الناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".