إسرائيل تعلن العثور على مخبأ كبير للأسلحة وقتل نصف قادة حماس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه عثر على مخبأ ضخم للأسلحة، بالقرب من مستشفى ومدرسة، في شمال قطاع غزة، كما أعلن الجيش قتل منذ بداية العملية العسكرية في قطاع غزة، ما لا يقل عن نصف قادة كتائب حركة حماس في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه "تم العثور على "المئات من القنابل والقذائف الصاروخية المضادة للدبابات وعشرات من الصواريخ المضادة للدبابات وعشرات من العبوات الناسفة والصواريخ بعيدة المدى وعشرات من القنابل اليدوية والطائرات بدون طيار هناك".
وأضاف أنه "واحد من أكبر مخابئ الأسلحة" التي تم العثور عليها على الإطلاق في قطاع غزة.
وكتب متحدث باسم الجيش أن" البنية التحتية بأكملها للمسلحين تقع بالقرب من المباني السكنية، وسط السكان المدنيين".
#عاجل بالقرب من عيادة ومدرسة: مئات الصواريخ والقاذفات، وقذائف صاروخية طويلة المدى، وطائرات مسيرة من دون طيار وعبوات ناسفة جاهزة للاستخدام - أحد أكبر مخزونات الوسائل القتالية لحماس في شمال قطاع غزة والتي تم العثور عليها
⭕️ وقد احتوى المخزون على مئات صواريخ وقاذفات RPG مختلفة… pic.twitter.com/FKpniD8JZ5
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم 250 هدفاً لحركتي حماس والجهاد في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف المتحدث في بيان أن الهجمات أدت إلى مقتل عدد من عناصر الحركتين، مشيرا إلى أن القوات البرية تواصل "تحديد وتدمير الأسلحة والأنفاق تحت الأرض والعبوات الناسفة وغيرها من البنى التحتية لحركة حماس".
ومن جهته، أشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، اليوم، إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل منذ بداية العملية العسكرية في قطاع غزة، ما لا يقل عن نصف قادة كتائب حركة حماس في القطاع.
وقال ليفي، خلال مؤتمر صحافي عقده للصحافيين الأجانب: "قتل جيش الدفاع الإسرائيلي حتى الآن نصف قادة كتائب حماس، وتواصل القوات (الإسرائيلية) التقدم داخل قطاع غزة بدعم جوي كبير، وقد أدت هذه الحملة بالفعل إلى خفض القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير".
وتؤكد إسرائيل أنها تحاول عدم استهداف المدنيين، رغم أن تقرير أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث أن بين كل مدنيين قتلا هناك على الأقل مقاتل من حماس.
This is an urgent call for action. pic.twitter.com/n9q5VbCPNd
— Israel Defense Forces (@IDF) December 6, 2023وعلى الجانب الأخر، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، استهداف 15 آلية إسرائيلية وقنص ستة جنود إسرائيليين في غزة .
وقالت كتائب القسام ، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا ) على منصة "إكس" اليوم ، إن "مجاهديها تمكنوا من استهداف 12 آلية صهيونية للعدو في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى استهداف "ناقلة جند صهيونية ودبابتين ميركفاه بقذائف الياسين 105 ، وقنص ستة جنود وإصابتهم بصورة محققة شرق مدينة خان يونس".
????متابعة صفا| كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية ودبابة ميركفاه في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105"
— وكالة صفا (@SafaPs) December 6, 2023ويذكر أن حركة حماس نفذت هجوماً مباغتاً على البلدات الحدودية الجنوبية في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف وعنيف على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص بينهم أكثر من 7100 طفل وفق بيانات الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي 24 من نوفمبر (تشرين الثاني) توصل الجانبان إلى اتفاق هدنة امتد لأسبوع أفرج بموجبه عن 105 من الرهائن لدى حماس بينهم 80 إسرائيليا، كما أطلقت إسرائيل سراح 240 فلسطينيا كانوا معتقلين في سجونها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.
إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة
وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".
ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.
إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض
ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.
وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.
إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها
وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.
كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".
إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير
وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.
وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.
المصدر : وكالة سوا