حالة من الذعر والفزع شهدتها قرية بمها بمركز العياط جنوب الجيزة، جراء واقعة مقتل طفل ٥ سنوات على يد عمه عامل فى ورشة طوب، بسبب خلافات عائلية، إذ قرر الإنتقام من زوجة شقيقه وكان الطفل "مالك" الضحية.

البداية، كانت بورود بلاغ لقسم شرطة العياط بمحافظة الجيزة باختفاء طفل يُدعى مالك سعيد، 5 سنوات، في ظروف غامضة، وبتتبع خط سيره وفحص علاقات أسرته، تبين أن العم وراء قتله وإلقاء الجثة بالترعة.

وأمرت نيابة الجيزة، بدفن جثمان الطفل المجني عليه، وقررت حبس المتهم 4 أيام احتياطيًا، وباستدعاء أسرة الطفل المتوفي قرروا أن العم المتهم كان يبحث معهم عن الطفل.

أحد الأهالى بقرية بمها يكشف تفاصيل جديدة ل "لأسبوع"

وكشف أحد الأهالى من قرية بمها، ل "لأسبوع" أن سبب القتل الحقيقى هو أن العم كان يضرب زوجته بقسوه ووحشية، إذ قامت زوجة شقيقه بالإتصال بأهل زوجتة، حيث نشب بين الأهلالى خلافاً وتركت زوجته المنزل وتوصلت الأمور أنه لم يرى ابنته الوحيدة حتى الآن بعد هذا الخلاف.

العم ل أم الطفل: "هحصرك على إبنك"

وأضاف أن القاتل قرر الإنتقام من زوجة شقيقه قائلاً لها "زى ما حرمتينى من بنتى هحصرك على ابنك"، ولكن لم تكن تتوقع أنه سيفعل هذه الجريمة البشعة فى حق طفل ليس له ذنب

مواجهه بين العم وأم الطفل

وأكمل، بعدما ارتكب العم جريمته بقتل قتل إبنها مالك، تواصل مع أم الطفل عن طريق التليفون المحمول، قائلاً لها " مستنيكى على الطريق عشان تيجى تخدى ابنك وتعالى لوحدك" ولكن لم تكتمل خطته لوصول زوجة شقيقه بصحبة أهلها ولكن لم يروا شيئاً

إعترفات المتهم أمام جهات التحقيق

وقال المتهم أمام جهات التحقيق، أنه قتل الطفل انتقاما من زوجة أخيه، لأنها تسببت في ترك زوجته للمنزل، فقرر الانتقام.

وأضاف المتهم، أنه في يوم الواقعة، استدرج الطفل لشراء الحلوى، وكتم نفسه، ولكي يتخلص من جريمته، وضع جثة الطفل في جوال وألقاها في إحدى الترع بالعياط، وعاد للمنزل، وظل يبحث معهم على الطفل

وتلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة إخطارًا بتغيب الطفل مالك سعيد مقيم عزبة الحكيم مركز العياط والعثور على جثته ملقاة بالمنطقة الجبلية نطاق قرية جرزا مركز العياط ووجود شبهة جنائية.

وترأس العميد محمد مختار، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب، فرق بحث لحل ملابسات الجريمة، وكشفت التحريات بعد مرور قرابة 24 ساعة عن وجود خلافات عائلية بين والد الطفل المجني عليه وشقيقه وزوجته فقرر الأخ الانتقام من أخيه استدرج الطفل البالغ من العمر 3 سنوات بحجة شراء حلوى وكتم أنفاسه ثم ألقى الجثة بالجبل وتظاهر بالحزن على اختفائه وساعدهم في البحث عنه.

بتقنين الإجراءات، تمكن الرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث العياط، من ضبط المتهم "عامل بمصنع طوب" وأقر بجريمته قائلا: "علشان أحرق قلبهم عليه" واصطحبته مأمورية لإجراء المعاينة التصويرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العياط جنوب الجيزة جريمة مقتل طفل جهات التحقيق زوجة شقیقه

إقرأ أيضاً:

الحرازين: الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير، بعد معاناة أكثر من 70 عامًا من النكبة الأولى عام 1948.

وأضاف أن القضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية؛ بل قضية سياسية ووطنية بحاجة إلى حلول سياسية وليست إنسانية.

وتابع أن تحقيق السلام لا يأتي بالقوة وإنما من خلال إنهاء الاحتلال. ولا استقرار في المنطقة دون تحقيق السلام، مشيراً إلى أن إسرائيل تريد تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية ديموغرافية ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتغليب العامل الديموغرافي الإسرائيلي على حساب العامل الديموغرافي الفلسطيني.

وأكد أن هناك خطر تذويب القضية والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وإعفاء إسرائيل من المسؤولية عما ارتُكب بحقه من جرائم، ولا يقبل الفلسطينيون بحل القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية الشقيقة ومنح إسرائيل صك الغفران والتوسع على حساب الشعب الفلسطيني ودول المنطقة.

وأشار إلى أنه من المهم تعزيز صمود وتواجد المواطنين الفلسطينيين على الأرض، والتمسك بوحدة النظام السياسي الفلسطيني ووحدة الجغرافيا بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ولابد من العمل على إيجاد خطة متكاملة لإعادة الإعمار وتحصين الموقف المصري والأردني الرافض للتهجير بموقف عربي وإسلامي ودولي.

واردف: يجب إيجاد رؤية فلسطينية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربية تستند إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها عربيًا ودوليًا.

واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .

والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.

ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.

مقالات مشابهة

  • خطأ شائع تقوم به الأمهات يؤخر الكلام عند الأطفال .. تعرفي عليه
  • تفاصيل التحقيقات في واقعة الاستيلاء على أموال مواطنين إلكترونيًّا عبر منصة FBC الرقمية
  • محكمة النقض تؤيد إعدام قاتـ ل نجلي شقيقه بكفر الشيخ بسبب الميراث
  • محكمة النقض تؤيد إعدام قاتل نجلي شقيقه بكفر الشيخ بسبب الميراث
  • الحرازين: الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير
  • الإعدام للمتهم الأول والمؤبد للثاني في قضية مقتل ممرض المنيا «مينا موسى»
  • إعدام المتهم الأول والمؤبد للثاني في قضية مقتل مينا موسي
  • والدة طفل فلسطيني قُتل في أميركا: المتهم استهدفنا لأننا مسلمان
  • تفاصيل القبض على المتهم الرئيسي في واقعة النصب عبر «FBC».. والنيابة تقرر حبسه
  • مصرع المتهم في أحداث سوق القبة بتعز بعد مواجهات مع الأمن