أمريكا تجدد دعمها لـ إسرائيل في عدوانها على غزة لكن بشرط
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن أبلغت تل أبيب بمواصلة دعم عملياتها في غزة، لكنها "تريد التأكد من أخذها بالاعتبار أرواح المدنيين قدر الإمكان".
وقال كيربي لقناة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، إن بلاده لا تزال تمرر المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وتحاول زيادتها للمستوى الذي كانت عليه خلال توقف القتال.
وأضاف أن “واشنطن تعتقد أن 8 أمريكيين ما زالوا محتجزين لدى مسلحين في قطاع غزة”، لافتًا إلى أن بلاده تعمل باستمرار مع شركائها في المنطقة لإعادة الهدنة الإنسانية وإخراج الرهائن.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم يتوقعون أن يستمر الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب غزة، عدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية تستهدف بشكل مركز عناصر وقادة محددين من حماس.
ولفت مسئول أمريكي إلى أن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب المصادر، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل في محادثات "جادة ومباشرة"، من أن القوات الإسرائيلية "لا يمكنها تكرار التكتيكات المدمرة التي استخدمتها في شمال غزة، وعليها بذل المزيد من الجهد للحد من خسائر المدنيين".
وتابعت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بذلك مع تحول الرأي العام العالمي بشكل متزايد ضد عمليتها البرية، حيث أصبح مقدار الوقت المتاح لإسرائيل لمواصلة العملية في شكلها الحالي والاحتفاظ بدعم دولي ذي معنى يتضاءل بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون كيربي واشنطن غزة قطاع غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب