قعطبة (عدن الغد) علي عميران

ضمن الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية بمديرية قعطبةمن أجل توفير فرص عمل وتحسين الاوضاع المعيشية للاسر الفقيرة والمحتاجة قام الشيخ محمد الزيدي مدير عام قعطبة اليوم الأربعاء بزيريارة فريق منظمة اوكسفام ممثله بالاخ بهاء محمد للاطلاع على سير المقابلات التي يجريها الفريق مع الفتيات والشباب المستهدفين بمشروع الحماية المتكاملة وسبل العيش النقد مقابل العمل.


وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير المالية احمدسلمان وصالح الشعيبي رئيس اللجنة المجتمعية و مدير الاعلام علي عميران تم مناقشة مختلف أنواع  الأنشطة والبرامج التي تقوم بها وتقدمها منظمة اوكسفام لدولية بمديرية قعطبةواهميتها في تحسين مستوى الخدمات بالمديرية وتخفيف معاناة المواطنين وتقديم العون والمساعدة لهم وكذلك مناقشة الانشطة والمشاريع والبرامج والخدمات المستقبلية للمنظمة بقعطبة .

وطالب مدير عام قعطبة من منظمة اوكسفام الدولية بزيادة  التدخلات وتقديم المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة والمحتاجه بالمديرية كون مديرية قعطبة من أكبر المديريات كثافة سكانيةو هناك المئات من الاسر المحتاجة والفقيرة من  سكان مديرية قعطبة يمرون بضروف وأوضاع إنسانية وإقتصادية صعبة علاوة على ذلك مئات  الأسر النازحه في المديريةوهيا بحاجة للدعم والمساعدات الإنسانية"

"وخلال اللقاءقدم المدير العام الشكر والتقدير لمنظمة اوكسفام وفريق العمل على كافة الجهود والدعم التي تقدمه المنظمة للمديرية في المشروع الحالي او مشاريعها السابقة التي نفذتها بالمديرية مؤكدًااستعداد وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمديرية واللجنة المجتمعية مع المنظمة وفريق العمل التابع لها وتسهيل عملهم وحمايتهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم.


بدوره ممثل منظمة اوكسفام بهاء محمد أكد بأن منظمة اوكسفام تنفذحاليا مشروع الحماية المتكاملة وسبل العيش في مديرية قعطبةفي مجالات النقد مقابل العمل 
ومجال المشاريع الصغيره
والحماية الذي استهدف مدينة قعطبة وشخب والقفلة وحمر والمعزوب في مشاريع الرصف وتاهيل وتدريب الشباب والفتيات في العديد من المهارات الخياطة وصيانة الجوال والتطريز والسباكة والكهرباء وفني اجهزة و ميكانيك وغيرها 
الذي يسعى الى تحسين الظروف المعيشية وبناء القدرات والمهارات ومساعدة الاسر على الاعتماد الذاتي في تحسين مصادر دخلها وسبل عيشها من خلال بناء القدرات والمهارات لمجموعة من المستهدفين ومساعدتهم لافتتاح مشاريع صغيرة مدرة للدخل بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية واللجنة المجتمعية .


وأكد ممثل المنظمة بأنهم سيعملون على زيادة الدعم والمساعدات الإنسانية للمديرية من خلال  التعاون والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية والاستمرار بعقد المزيد من اللقاءات المنتظمة معهم .

مقدماً شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية بقعطبةواللجنة المجتمعية على اهتمامهم وتعاونهم وتواصلهم المستمر مع المنظمات الدولية من أجل تقديم الخدمات والمساعدات لأبناء مديريةقعطبة وتسهيلهم عمل المنظمة وفريق العمل التابع لها.

مكتب اعلام م قعطبة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة منظمة اوکسفام

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، مما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.

وعبرت المنظمة عن استغرابها أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة للتحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

وعبرت المنظمة عن استهجانها لأن المجتمع الدولي لم يلتقط الدروس والعبر من صمته طوال 15 شهراً على الإبادة في قطاع غزة، ويقف صامتاً إزاء الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية التي تنذر بارتكاب إبادة جماعية جديدة، حيث القتل والاعتقالات وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتجريف الشوارع وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي وتقطيع أوصال المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، مما يجعل حياة الناس مستحيلة.

وشددت المنظمة على أن المجتمع الدولي في سباق مع الزمن للجم مخططات نتنياهو في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع اشتعال حرب في المنطقة، فقد آن الأوان للوقوف بشكل حاسم واتخاذ إجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني ليعيش كباقي شعوب الأرض في حرية وأمن وسلام.

وتواجه عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحديات هائلة بعد الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الأخيرة. وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة الإعمار قد تتجاوز 40 مليار دولار، وقد تستغرق العملية عقودًا لإعادة بناء ما دُمّر.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يشمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وضمن الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون لتفتيش هناك.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إقرأ أيضا: إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام

مقالات مشابهة

  • منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
  • قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • مكتب الضرائب محافظة عدن يدشن التعامل الالكتروني لتنمية ايرادات  السلطة المحلية
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • الصحة تبحث مع منظمة أطباء بلا حدود سبل تعزيز التعاون الصحي ‏المشترك وتنسيق العمل الإنساني‏
  • نيابةً عن وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يستقبل مدير عام منظمة العمل الدولية ونائب المدير الإقليمي
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة بالحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر