مديرعام قعطبة يناقش مع فريق منظمة اوكسفام الدولية تدخلاتهم بالمديرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قعطبة (عدن الغد) علي عميران
ضمن الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية بمديرية قعطبةمن أجل توفير فرص عمل وتحسين الاوضاع المعيشية للاسر الفقيرة والمحتاجة قام الشيخ محمد الزيدي مدير عام قعطبة اليوم الأربعاء بزيريارة فريق منظمة اوكسفام ممثله بالاخ بهاء محمد للاطلاع على سير المقابلات التي يجريها الفريق مع الفتيات والشباب المستهدفين بمشروع الحماية المتكاملة وسبل العيش النقد مقابل العمل.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير المالية احمدسلمان وصالح الشعيبي رئيس اللجنة المجتمعية و مدير الاعلام علي عميران تم مناقشة مختلف أنواع الأنشطة والبرامج التي تقوم بها وتقدمها منظمة اوكسفام لدولية بمديرية قعطبةواهميتها في تحسين مستوى الخدمات بالمديرية وتخفيف معاناة المواطنين وتقديم العون والمساعدة لهم وكذلك مناقشة الانشطة والمشاريع والبرامج والخدمات المستقبلية للمنظمة بقعطبة .
وطالب مدير عام قعطبة من منظمة اوكسفام الدولية بزيادة التدخلات وتقديم المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة والمحتاجه بالمديرية كون مديرية قعطبة من أكبر المديريات كثافة سكانيةو هناك المئات من الاسر المحتاجة والفقيرة من سكان مديرية قعطبة يمرون بضروف وأوضاع إنسانية وإقتصادية صعبة علاوة على ذلك مئات الأسر النازحه في المديريةوهيا بحاجة للدعم والمساعدات الإنسانية"
"وخلال اللقاءقدم المدير العام الشكر والتقدير لمنظمة اوكسفام وفريق العمل على كافة الجهود والدعم التي تقدمه المنظمة للمديرية في المشروع الحالي او مشاريعها السابقة التي نفذتها بالمديرية مؤكدًااستعداد وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمديرية واللجنة المجتمعية مع المنظمة وفريق العمل التابع لها وتسهيل عملهم وحمايتهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم.
بدوره ممثل منظمة اوكسفام بهاء محمد أكد بأن منظمة اوكسفام تنفذحاليا مشروع الحماية المتكاملة وسبل العيش في مديرية قعطبةفي مجالات النقد مقابل العمل
ومجال المشاريع الصغيره
والحماية الذي استهدف مدينة قعطبة وشخب والقفلة وحمر والمعزوب في مشاريع الرصف وتاهيل وتدريب الشباب والفتيات في العديد من المهارات الخياطة وصيانة الجوال والتطريز والسباكة والكهرباء وفني اجهزة و ميكانيك وغيرها
الذي يسعى الى تحسين الظروف المعيشية وبناء القدرات والمهارات ومساعدة الاسر على الاعتماد الذاتي في تحسين مصادر دخلها وسبل عيشها من خلال بناء القدرات والمهارات لمجموعة من المستهدفين ومساعدتهم لافتتاح مشاريع صغيرة مدرة للدخل بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية واللجنة المجتمعية .
وأكد ممثل المنظمة بأنهم سيعملون على زيادة الدعم والمساعدات الإنسانية للمديرية من خلال التعاون والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية والاستمرار بعقد المزيد من اللقاءات المنتظمة معهم .
مقدماً شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية بقعطبةواللجنة المجتمعية على اهتمامهم وتعاونهم وتواصلهم المستمر مع المنظمات الدولية من أجل تقديم الخدمات والمساعدات لأبناء مديريةقعطبة وتسهيلهم عمل المنظمة وفريق العمل التابع لها.
مكتب اعلام م قعطبة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة منظمة اوکسفام
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.