علق نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، على التصعيد العنيف الذي يشهده قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، محذرًا من تصعيد الاحتلال عدوانه الشامل على أبناء غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

بيان عاجل من الرئاسة الفلسطينية بشأن الأحداث في غزة "من طفل لطفل" مبادرة لمساعدة أطفال غزة وصول 19 جريحا فلسطينيا من غزة عبر ميناء رفح البري

وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بتدخل دولى عاجل لوقف العدوان المتواصل قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية له مع “القاهرة الإخبارية”.

وأوضح أن الوقت الذى ترتكب فيه إسرائيل مجازر يومية بحق أهالى قطاع غزة، وتواصل قوات الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون جرائمهم اليومية فى الضفة، المتمثلة فى استمرار اقتحام المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية، كان آخرها فى بلدة طمون ومخيم الفارعة فى طوباس، وما تشهده مدينة نابلس من اقتحام فى هذه الأثناء.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إسرائيل تمارس إرهابًا منظمًا بحق أبناء شعبنا فى كل أماكن تواجده، داعيًا مجلس الأمن الدولى إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الشامل، ووقف سفك الدم الفلسطينى فى ظل صمت دولى غير مسبوق.

المؤامرة والمخطط الإسرائيلي أصبح مكشوف وواضح للجميع

أكد د. محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، وقاضي قضاة فلسطيني، أن المؤامرة والمخطط الإسرائيلي أصبح مكشوف وواضح للجميع ولم يعد خافي على أحد، كما أن قادة إسرائيل يتحدثون عن هذا المخطط بكل وقاحة ووضوح، مشددًا على أن الإسرائيليين يؤكدون أن هدفهم الدائم ومن اللحظة الأولى هو إجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة وتهجيرهم تهجيرًا قسريًا.

وأوضح "الهباش"، أن مخطط إسرائيل بتهجير سكان قطاع غزة تهجيرًا قسريًا جريمة، مشددًا على أن التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة يعد جريمة حرب، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”. 

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن مصر رفضت مؤامرة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من القطاع منذ اللحظة الأولىالإدارة الأمريكية تغطى على جرائم الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسئولية عن استمرار العدوان الإسرائيلي ونتائجه، بما فى ذلك التهجير القسرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية قطاع غزة غزة الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال غزة والضفة الغربية الرئاسة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة

حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".

وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 47354 شهيدا و111563 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العبث الإسرائيلي في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات حرب الاحتلال المتواصلة على شعبنا