دعت مجلس الأمن للتدخل العاجل.. الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية التصعيد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من "تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "إسرائيل تمارس إرهابا منظما بحق أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الشامل، ووقف سفك الدم الفلسطيني في ظل صمت دولي غير مسبوق.
وطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان المتواصل قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، محمّلا الإدارة الأمريكية المسؤولية عن هذا التصعيد، وطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وجدد أبو ردينة التأكيد أنه "ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد"، مشددا على أن "الحلول العسكرية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
قال السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس الخميس، "إذا كانت التقارير عن تجميد 3 أطفال رضع حتى الموت في غزة لا تحركنا، فنحن لا نفهم الولادة في مذود (وعاء للعلف في الإسطبل) في بيت لحم أو ضوء شمعدان الحانوكا".
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق بوفاة ثلاثة رضع، صباح الخميس، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال 48 ساعة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "أعمار الشهداء الثلاثة من الأطفال حديثي الولادة تتراوح بين أربعة و21 يوماً".
وأشارت إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.
وأضاف زايبرت في تدوينته، "يجب أن تدفعنا وفاتهم للمطالبة بإنهاء الحرب وإرهاب حماس والإمدادات الشتوية لسكان غزة وإطلاق سراح كامل للرهائن".
If reports about 3 babies freezing to death in Gaza don‘t move us then we don’t understand the birth in a manger in Bethlehem or the light of Hanukkah. They should move us to demand an end of the war and Hamas terror, winter supplies for the Gazans and a full hostage release.
— Steffen Seibert (@GerAmbTLV) December 26, 2024ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، يفتقر ما يقرب من مليون شخص في غزة إلى المأوى الملائم. وقد أجبرت نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة على الفرار من منازلهم عدة مرات بسبب القتال المستمر بين إسرائيل وحماس.
وترك الدمار الكثيرين يعيشون في مخيمات، حيث انخفضت درجات الحرارة في مدينة غزة مؤخراً إلى أقل من 10 درجات مئوية ليلاً.
وبحسب وفا، "تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان".