صندل يتحدث عن طرف ثالث افشل المفاوضات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة، إنه في آخر جولة لمفاوضات جدة التي انهارت، كان الشعب يعقد عليها آمال حقيقية، واعتقد بأن هناك إشعاع سوف يشع سلاماً على ظلمة الحرب الكالحة.
وأضاف “لكن لقد ذهب ذاك الشعاع سريعاً، في بحر تعنت الطرف الثالث، الذي عاد إلى المشهد بقوة سالبة، وطاقة مدمرة، ويستعد لمعركة طويلة.
وقال صندل إنه لا مناص، ولا جَرمَ أن يشحذ الشعب السوداني هممه، ويقوي إرادته السياسية، تعبئةً، وتحدثاً، لكى يُعرِّي دعاة الحرب، وإستمرارها على جماجم الشعب المكلوم.
واضاف “لا شك أن الحديث، والتعبئة في مثل هذه الأزمة الوطنية الفاصلة في مسيرة تاريخ البلاد السياسية، غير كافتين، علينا واجب وطني، وأخلاقي أن نعمل جميعاً من أجل فرض إرادة السلام، ذلك هو المخرج الوحيد للحيلولة دون مزيد من دمار البلاد على نحوٍ شامل.
ونوه إلى أن الشعب قادر على فرض، و بسط السلام. إن ارادة السلام أقوى من ارادة الحرب، وفي ذلك فاليعمل العاملون
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ثالث صندل طرف عن يتحدث
إقرأ أيضاً:
خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر ملمح يؤكد مدى اهتمام مصر حكومة وقيادة وشعبا بالقضية الفلسطينية، إذ أنها في وجدان الشعب وعقل القيادة السياسية، موضحا أن الرئيس السيسي أكد على الإسراع في عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ لتلبية احتياجات الأهالي داخل القطاع.
وأضاف «البرديسي»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاتفاق يؤكد على حرص القيادة السياسية التي تعمل بشكل فعلي وتنفيذي لإحداث تغيير والوصول إلى نتائج واقعية على الأرض تلبي احتياجات الأشقاء في غزة على مختلف المسارات.
وتابع: «منذ اللحظة الأولى للحرب وبعد 7 أكتوبر مباشرة لم تتوان مصر لحظة ولم تتوقف عن هذه المساعي والجهود الدبلوماسية الحثيثة من خلال الاتصالات المكثفة ومباحثات الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية، إذ أن الدولة المصرية كانت مصممة ومستميتة على أن تحقق نتائج على الأرض وتسير بقوة في كافة المسارات من خلال السعي نحو نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واحتواء العراقيل الإسرائيلية التي تختلقها إسرائيل اختلاقا، فضلا عن مسار الوصول إلى الهدنة».