تعليق من جنوب السودان على مليشيات الخرطوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت وزيرة الداخلية بدولة جنوب السودان، إن الحرب في السودان قد تؤدي إلى انتشار الأسلحة النارية في جنوب السودان.
وأبدت قلقها للغاية من حصول الأجانب على هذه الأسلحة للقتال في السودان، وأضافت “لا نعرف أبدًا إلى أين ستنتهي هذه الأسلحة أو فيما يمكن استخدامها إنه مصدر قلق بالنسبة لنا”.
وتابعت “ليس لدينا حتى الآن دليل على عبور الأسلحة إلى جنوب السودان لكن فرص حدوث ذلك حقيقية للغاية”.
أشار مراقبون وخبراء أمنيون إلى أن الفصائل المتناحرة في السودان لجأت إلى تجنيد أجانب في صفوفها سعيا لتعزيز قدراتها العسكرية ومن بين هؤلاء المقاتلين أفراد من جنوب السودان خدموا سابقًا في القوات المسلحة السودانية واختاروا البقاء في السودان بعد انفصال جنوب السودان في عام 2011.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان تعليق جنوب على من جنوب السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين