زراعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للتربة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمود عبد الفتاح عميد كلية الزراعة، بجامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتربة تحت عنوان (التغير المناخي وتأثيره على جودة التربة)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال فرج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أسامة متولي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد نصار، رئيس قسم الأراضي والمياه، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وباستضافة الدكتور مصطفى قطب رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة بجامعة بني سويف، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الدكتور سعد نصار.
أكد الدكتور محمود عبد الفتاح، أن التربة هي المورد الأساسي والجزء الحيوي من البيئة الطبيعية والتي تنتج معظم الغذاء العالمي، كما أنها توفر المساحة المعيشية للبشر وتوفر الخدمات المهمة من أجل إمداد المياه وتنظيم المناخ وحماية التنوع الحيوي، ولكن التربة تتعرض لضغوطات مستمرة بسبب التزايد في عدد السكان وتنامي الطلب على الغذاء.
وأوضح أن منظمة الفاو قررت أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للتربة هو 5 ديسمبر من كل عام بهدف الوعي بأهمية الحفاظ على النظم البيئية، ورفاهية الإنسان ومواجهة التحديات المتزايدة في إداره التربة ووقف تملح وزيادة إنتاجيتها والتعريف بأهمية التربة وتشجيع المجتمعات على تحسين سلامتها وحماية التنوع البيولوجي لها.
كما تناول تأسس الشراكة العالمية من أجل التربة كآلية لتطوير شراكة تبادلية قوية والتعاون الجهود بين أصحاب المصلحة من مستخدمي الأراضي وصناع السياسات، وذلك من أجل تطوير الحوكمة وتشجيع الإدارة المستدامة للتربة، وتقوم باعتماد تنفيذ المشروعات الدولية التي تعني بالمحافظة على الأراضي ودراسة مشاكلها وكيفية التغلب عليها، وكذلك إنشاء قواعد بيانات عالمية للتربة.
كما ناقش الدكتور محمود عبد الفتاح التعريف بتدهور الأراضي باعتباره انخفاض القدرة الإنتاجية للاراضي بسبب الملوحة والقلوية والزحف العمراني والرعي الجائر وإرتفاع مستوى الماء والتعرية بالماء أو الرياح ورسم خرائط التربة الكترونيا، وهو عبارة عن رسم خرائط التربة بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية.
فى حين أشار الدكتور جمال محمود، إلى أن التربة تأتي أهميتها من كوننا نعيش عليها ومنها، ولذلك حرصت الهيئات العالمية والمنظمات الدولية على تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالتربة، لتسليط الضوء على دورها ومكانتها الحيوية بالنسبة لجميع البشر، وكذلك للاهتمام بدراسة المشكلات المختلفة التي تتعرض لها نتيجة تطور النشاط البشري، والعمل على معالجتها وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وأضاف أنه على الرغم من استخدام تقنية المسطحات المائية في الوقت الحالي، إلا أن التربة تبقى هي مصدر الحياة، بسبب توافر العناصر الغذائية اللازمة للنبات.
وخلال اللقاء قام الدكتور مصطفى قطب بإلقاء محاضرة تحت عنوان "تاريخ أساليب التكيف مع التغيرات المناخية في مصر"، وتناول خلالها عددًا من الموضوعات شملت تاريخ الجفاف في قارة أفريقيا، وحوض نهر النيل، وفي مصر، والفرق بين الجفاف والتصحر وخاصة في القرن الأفريقي الذي يهدد السكان بشكل أكثر خطورة، وكذلك تناول المجالات التي تعرضت لها مصر علي مدار تاريخها، وكيف تم التغلب عليها.
كما قام باستعراض النهضة الزراعية الحديثة، وإنشاء القناطر الخيرية وخزان أسوان، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية في القطاع الزراعي، وتطور أنظمة الري، وخريطة مصر لمشروعات التوسع الزراعي ومحطات الطاقة المتجددة في مصر.
كما قام الدكتور علي جابر الأستاذ المساعد بقسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، بإلقاء محاضرة تحت عنوان تغير المناخ والسياسات الزراعية المستدامة، والتي تناول خلالها دور الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ونسبة ثاني أكسيد الكربون وتأثيره، والأشعة الكهرومغناطيسية، وما يعرف بالاتزان الحراري، وكذلك مناقشة بعض الأساليب الزراعية للتكيف مع التغير المناخي وزراعة محاصيل معينة مقاومة للجفاف، واستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على الإنتاجية الزراعية.
وفي نهاية اللقاء قام الدكتور محمود عبد الفتاح بمنح درع كلية الزراعة لكل من الدكتور عبد اللطيف هشام عميد كلية الزراعة بجامعة بني سويف، والدكتور مصطفي قطب رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة بجامعة بني سويف.
774d390b-39b4-48af-9821-194a7c6989bf d1ca5684-92f0-4924-9f48-a4d42ee980ecالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الزراعة الفيوم محمود عبد الفتاح الأراضی والمیاه الزراعة بجامعة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للتسامح بمسيرة مجتمعية
دبي: «الخليج»
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومركز حماية الدولي، باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف يوم 16 من شهر نوفمبر من كل عام، بمسيرة في القناة المائية، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش وثقافة تقبل الآخرين.
وأكد العميد خلفان الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية، أن هذه المسيرة والفعاليات المصاحبة، تأتي في إطار التزام شرطة دبي بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيداً على القيم الإنسانية التي تجمع بين الأفراد على اختلاف ثقافاتهم وعقائدهم، منوهاً بأن دولة الإمارات نموذج في التسامح والتنوع الثقافي، باحتضانها أكثر من 200 جنسية يعيشون في وئام وانسجام وسلام.
وتضمنت المسيرة، التي أُقيمت في القناة المائية، مشاركة كبيرة من أكثر من 350 فرداً، يمثلون طلبة ومتطوعين، إلى جانب إقامة مخيم التسامح الشتوي بتنظيم من إدارة الشرطة السياحية ومجلس الروح الإيجابية، ومشاركة الدوريات الأمنية السياحية، والخيالة والدراجات الهوائية والكلاب البوليسية والشرطي منصور، وتوزيع هدايا على العائلات والمشاركين.