حلف أبناء قبائل شبوة يعقد صلح بين قبيلتي المقارحة وبلحارث
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
قاد الشيخ لحمر بن علي لسود عضو هيئة الصلح في حلف أبناء قبائل شبوة، بتوجيهات رئيس الحلف الشيخ فارس الخبيلي، وساطة أفضت إلى إبرام صلح قبلي بين قبيلتي المقارحة وآل بلحارث.
وأشار الشيخ لحمر إلى أن هيئة الصلح في الحلف تمكنت من تمديد الصلح بين الطرفين لمدة ستة أشهر، يبدأ من نهاية الصلح السابق، بعد جهود بذلتها الهيئة بالحلف مع الشيخ علي العبرص المقرحي، الذي وافق في تمديد الصلح.
وتطلع الشيخ لحمر بأن يكون هذا الصلح فاتحة خير للوصول إلى حلول لأنها القضية، مشيدا بموقف آل المقرحي في تمديد الصلح ما يعكس قيم التسامح والأخوة ووحدة الصف الشبواني.
وأكد الشيخ لحمر أن حلف أبناء شبوة يسعى إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة في مواجهة الأعداء ونبذ الخلافات القبلية وعقد صلح عام في المحافظة، ووضع حلول للمشاكل العالقة بين القبائل حقنا للدماء وصونا للأرواح وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ولقيت جهود حلف أبناء قبائل شبوة إشادات واسعة بين أبناء المحافظة التي بذلت في هذه القضية وقضايا أخرى، داعيين الجميع إلى مساندة حلف أبناء قبائل شبوة في مساعيه وجهوده لحلحلة الخلافات والقضايا بين أبناء المجتمع.
#حلف_أبناء_قبائل_شبوة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حلف أبناء قبائل شبوة
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الأرض والوطن.. فرسان ماجد مسرحية تبرز بطولات قبائل مطروح
اعلن منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين .
حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي .
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
واوضح العبيدى ان المسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا .
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك ، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح ، و يُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملاً جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير الى صحراء مطروح وقت المعركة .كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها .
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.