استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع في طولكرم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استسهاد شاب، اليوم الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص العدو الصهيوني قبل اسبوع في طولكرم.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن وزارة الصحة قولها، ان الشاب أحمد نظمي غانم (30 عاما)،استشهد متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع.
يُذكر أن شابا وطفلا قد استُشهدا صباح اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، وهما: معاذ إبراهيم زهران (23 عاما)، وعبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العام إلى 471 شهيدا، بينهم 262 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى كمال عدوان تعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، وتتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًاوأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا قائلين: "هذه المرة سنعتقلك."
يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.