استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع في طولكرم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استسهاد شاب، اليوم الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص العدو الصهيوني قبل اسبوع في طولكرم.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن وزارة الصحة قولها، ان الشاب أحمد نظمي غانم (30 عاما)،استشهد متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع.
يُذكر أن شابا وطفلا قد استُشهدا صباح اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، وهما: معاذ إبراهيم زهران (23 عاما)، وعبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العام إلى 471 شهيدا، بينهم 262 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نحو ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من طولكرم تحت التهديد الإسرائيلي
الجديد برس|
حذر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة، فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.
وأكد سلامة أن أكثر من ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
وأشار أن تلك العائلات خرجت فقط بملابسها، دون تمكنها من اصطحاب أية أغراض شخصية أو أغطية وملابس، في ظل الأجواء الباردة.
وبين أن جرافات الاحتلال العسكرية تواصل عمليات التجريف والهدم وتخريب البنية التحتية في المخيم، إلى جانب استمرار الجيش في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، واتخاذ بعض الشبان كدروع بشرية.
ولفت سلامة إلى وجود نقص كبير في المواد التموينية والأدوية وحليب الأطفال، مناشدًا الجهات المسؤولة بذل مزيد من الجهود لتأمينها.
وكانت مدينة طولكرم قد شهدت مساء أمس تصعيدًا إسرائيليًّا خطيرًا، حيث فرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي (الزكاة)، تزامنًا مع عمليات تجريف واسعة طالت مركز المدينة ومحيط الدوار الرئيسي.
وصرّح رئيس بلدية طولكرم رياض عوض، ” أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجارًا وضربت محولًا رئيسيًا للكهرباء، ما تسبب في انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من المدينة، كما استهدفت الاعتداءات الخط المغذي لشبكة المياه، ما اضطر البلدية إلى إغلاق المحابس الرئيسية ووقف إمداد المنازل بالمياه.