تحت شعار “طوفان الأقصى”.. المنطقة العسكرية المركزية بالحديدة تحتفي بتخرج دفعة في التدريب القيادي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
نظمت شعبة التدريب بالمنطقة العسكرية المركزية، في محافظة الحديدة اليوم حفل تخرج دفعة عسكرية في مجال التدريب القيادي “قائد مجموعة”، تحت شعار “طوفان الأقصى”.وفي الحفل أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بمخرجات الدورات العسكرية التي تأتي تتويجا لنجاح البناء العسكري النوعي ضمن مسارات التأهيل الاستراتيجي لتعزيز القدرات.
واعتبر استمرار تدريب وتأهيل أفراد القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها، رسالة واضحة لقوى العدوان وأعداء اليمن، بمدى الحرص على رفع الجهوزية القتالية لمواجهة أي طارئ يهدد أمن وسيادة الوطن.
وعبر محافظ الحديدة عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه القدرات العسكرية للقوات المسلحة من تطور رغم التحديات التي يفرضها استمرار العدوان والحصار على البلاد، لافتا إلى أن مشاركة اليمن في ردع الكيان الصهيوني ونصرة فلسطين المحتلة، يجسد هذا النجاح.
وخلال حفل التخرج بحضور وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، ومدير التدريب والتأهيل بالمنطقة العسكرية المركزية العميد عمار الحشوش، عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها بندر صالح، عن الشكر للجهود التي بذلت في تدريبهم وتأهيلهم من قيادة المنطقة العسكرية المركزية والمدربين.
وأوضح أن أفراد دفعة “طوفان الأقصى” تلقوا خلال الدورة العديد من التدريبات العملية والنظرية في المجال القيادي للمجموعات العسكرية وغيرها من العلوم العسكرية الحديثة.
وفي ختام الحفل تم تكريم المتخرجين من دورة التدريب القيادي بالشهادات. # فعالية تكريمية#الحديدة#المنطقة العسكرية المركزية#طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العسکریة المرکزیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وعدم تركه فريسة بأيدي قطعان المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، أن عمليات الاقتحام والهدم والتنكيل بالمقدسيين لن تثنيهم عن حماية المسجد الأقصى والتصدي لمخططات العدو الرامية إلى تهويد القدس.
وأشار ناصر الدين، إلى أن عمليات الهدم الأخيرة في بلدة جبع بالقدس هي استكمال للنية الخبيثة للاحتلال ضد أحياء المدينة، بهدف تفريغها من ساكنيها وإحلال المستوطنين مكانهم.
وشدد على أن الضغط المتواصل على المقدسيين عبر قرارات الإبعاد، بالإضافة إلى الاعتقالات المستمرة، لن يفلح في ثنيهم عن دورهم في الذود عن المدينة المقدسة، والتصدي للهجمة الشرسة على الأقصى. ذلك في ظل حالة العجز العربي والإسلامي والدولي عن لجم الاحتلال وجرائمه ضد المقدسات
وفي وقت سابق الأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات العدو الصهيوني تهويد شرقي القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.