ندوة بطب بيطري جامعة مدينة السادات لتنمية الريف المصري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البيطري بجامعة مدينة السادات، ندوة تثقيفية عن دور المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تنمية الريف المصري، وذلك تحت رعاية الدكتورة، شادن معاويه، رئيس الجامعة، والدكتور، خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور، علاء الدين حسين، عميد كلية الطب البيطري، وبحضور وتنفيذ الدكتور، إبراهيم الكفراوي، وكيل كلية الطب البيطري، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث تناولت الندوة، عرض أهم الإنجازات التي التي حققتها مبادرة حياة كريمة، بالقري الأكثر إحتياجا، ومعايير إختيار القري، وأهداف المبادرة الرئاسية، وقد تم عرض أهداف ومحاور الفترة القادمة.
تأتي الندوة في إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة، وجامعة مدينة السادات، إيمانا منها، بدورها في خدمة المجتمع المحيط، وإستكمالا للمشروع القومي (حياة كريمة) الذي أطلق في ٢يناير ٢٠١٩ م، لتبديل أحوالهم وتوفير الحياة الكريمة التي يستحقونها حيث أستهدفت تطوير الريف المصري والقري الأكثر احتياجاً، فمشروع حياة كريمة هو مشروع متكامل لا يقتصر على بعد أو قطاع معين، لكنه يسعي لتحقيق تنمية شاملة لجميع قري محافظات مصر، بما يشملة ذلك من تحسين مستوي خدمات البنية التحتية بأكملها، ومستوي الخدمات العامة، ورفع المستوي الفكري والثقافي، لدي المواطنين.
وعبر الحضور عن سعادتهم بالندوة، وأبدوا رغبتهم في المشاركة في المبادرة، كنوع من العمل التطوعي، لخدمة المجتمع المدني، وإعلاء مكانة وطننا الغالي، وقد تقدم الدكتور، الكفراوي في نهاية الندوة، بخالص الشكر إلي السادة، الحضور من منسقي حياة كريمة، بمدينة السادات، ومحافظة المنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية كلية الطب البيطري تنمية الريف المصري جامعة مدينة السادات خدمة المجتمع حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«مصحف مسيدنا» باقة جديدة ضمن باقات «مساجد الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إطلاق باقة جديدة ضمن باقات «مساجد الفريج»، تحت مسمى «مصحف مسيدنا»، وذلك بهدف توفير المصاحف لمساجد الإمارة، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في هذا العمل الخيري.
وأكد محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين، مسؤول المشروع، أن إطلاق هذه الباقة يأتي استجابةً لاحتياجات المجتمع، وترابطه مع المسجد، وتماشياً مع رؤية الدائرة في أن تكون أقرب إلى المجتمع، مشيراً إلى أن توفير المصاحف في بيوت الله، يُعدّ من أعظم صور الصدقة الجارية التي تعود بالنفع على المساهمين والمصلين على حدٍّ سواء.
وأضاف المنصوري: «نحرص من خلال هذه المبادرة على تسهيل مساهمة الأفراد والمؤسسات في دعم المساجد بالمصاحف، مما يسهم في نشر ثقافة التدبر في كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية السامية».
ويُذكر أن مبادرة «مساجد الفريج» تهدف إلى دعم احتياجات المساجد من خلال باقات متنوعة تشمل الدعم الكامل والمساهمات الجزئية، مثل صيانة ونظافة المساجد، وباقة «سجادة ومظلة مسيدنا»، إلى جانب صيانة وتوفير أجهزة التكييف، وغيرها من الجوانب التي ترتقي بتجربة المصلين داخل المساجد.
ودعت الدائرة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه المبادرة والمساهمة في نشر الخير، مؤكدةً أن مثل هذه المشاريع تعزّز الدور الإنساني الرائد لدبي في مجال العمل الخيري والمجتمعي، «فالخير لا يتوقف ما دامت الأيادي البيضاء تمتد بالعطاء، والنفوس الطيبة تؤمن بقيمة البذل والوفاء».