لماذا انسحبت إيطاليا من مشروع "الحزام والطريق" الصيني؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انسحبت إيطاليا رسمياً من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية الضخمة للبنية التحتية، بعد أكثر من أربع سنوات على انضمام الدولة الوحيدة في مجموعة السبع إلى المشروع، حسبما أفاد مصدر حكومي الأربعاء
وذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أنّ القرار الذي كان منتظراً منذ مدة، أُبلغ إلى بكين قبل ثلاثة أيام، دون أن يصدر أي بيان رسمي عن أي من الجانبين.
وأكّد مصدر في الحكومة الإيطالية أن روما انسحبت، دون تقديم مزيد من التفاصيل مكتفياً بالقول إن ذلك تم بطريقة "لإبقاء قنوات الحوار السياسي مفتوحة".
كوب28: قبب هندسية صُمِّمَت لتحاكي جودة وتلوث الهواء في لندن وبكين ونيودلهيوقبل توليها السلطة العام الماضي، قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إن القرار الذي اتخذته حكومة سابقة بالانضمام للمشروع في 2019 كان "خطأً فادحاً".
وندد المنتقدون بالخطة الاستثمارية، البالغة قيمتها تريليون دولار، معتبرين أنها تسعى لشراء النفوذ السياسي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أيلول/سبتمبر إنّ الانضمام للمشروع "لم يؤد إلى النتائج التي كنا نأملها".
وكان من المقرر تجديد الاتفاق تلقائياً في آذار/مارس 2024 ما لم تنسحب إيطاليا بحلول نهاية هذا العام.
لكن روما كانت حذرة من استفزاز بكين، والمخاطرة بالانتقام من الشركات الإيطالية.
وقالت ميلوني للصحافيين في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في أيلول/سبتمبر إنه إذا انسحبت روما من المشروع، فإنها "لن تعرض علاقاتها مع الصين للخطر".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضامن وتعاون.. هكذا يتحدى المغاربة الناجون من الزلزال شظف العيش وبرد الشتاء منظمة العفو الدولية: تعرض متظاهرين معتقلين في إيران للاغتصاب والعنف الجنسي كوب28: مفاوضو المناخ يسابقون الزمن للتوصل لاتفاق بشأن استخدام الوقود الأحفوري الصين بكين إيطاليا روما البنية التحتية للطرقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين بكين إيطاليا روما البنية التحتية للطرق إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة تغير المناخ البيئة قصف فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحجازي: غياب الحماية يعرض المبلغين عن الفساد في ليبيا للخطر
ليبيا – الحجازي: لا حماية للمبلغين عن الفساد في ليبيا والمخاطر تتزايد
أكد المحلل السياسي، الدكتور خالد الحجازي، أن غياب نظام حماية فعّال للمبلغين عن الفساد في ليبيا يجعلهم عرضة لمخاطر متعددة، من التهديدات والملاحقات الأمنية وصولاً إلى الاعتقال التعسفي وحتى الاغتيال، في ظل غياب التشريعات التي تحميهم وتزايد نفوذ المجموعات المسلحة.
???? بيئة غير آمنة لكشف الفساد ⚠️
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح الحجازي أن المبلغين عن الفساد في ليبيا يواجهون تهديدات خطيرة بسبب غياب القوانين الحامية، مشيرًا إلى أن العديد منهم يتعرضون لضغوط أمنية وتهديدات مباشرة، في ظل عدم وجود إجراءات حقيقية لحمايتهم.
???? المليشيات تعرقل جهود مكافحة الفساد ????
وأشار الحجازي إلى أن انتشار المليشيات المسلحة وتأثيرها على المؤسسات الرسمية يجعل المبلغين عن الفساد عرضة للاستهداف، ما يعيق كشف التجاوزات ويحد من جهود مكافحة الفساد، مضيفًا أن بعض النشطاء يلجؤون إلى منظمات دولية مثل منظمة الشفافية الدولية، لكن هذا لا يوفر لهم الحماية الميدانية اللازمة.
???? إصلاحات قانونية ضرورية ????
وشدد الحجازي على أن مكافحة الفساد في ليبيا تحتاج إلى تشريعات واضحة تضمن حماية المبلغين، ودعم الصحافة الاستقصائية، وتفعيل دور المنظمات الحقوقية، مؤكدًا أن غياب هذه الإصلاحات يؤدي إلى ترهيب المبلغين واستمرار التغطية على الفساد داخل مؤسسات الدولة.