علق الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، على التدعهدات التي انطلقت من “كوب 27” في العالم الماضي لم تفعل من قبل الدول الكبرى، مشددًا على أن مصر انتزعت موافقة العالم على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول النامية.

أبرز المعلومات عن صندوق أضرار التغير المناخي في “كوب 28” مسؤولون في "كوب 28" يسعون لإحياء التجارة العالمية في أرصدة الكربون الطوعية الاتحاد الأوروبي يصدق على مبادرات الإغاثة والإنعاش والسلام الرئيسية لـ "كوب-28"

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه منذ اتفاق باريس 2015 كان هناك تعهد من الدول المتقدمة بدفع 100 مليار دولار للدول النامية لمواجهة مشكلات تغير المناخ والتكيف معها، ولكن ما تم دفعه هذا الأمر كان قليلا جدا ولم يتم على الشكل المطلوب.

وأضاف سمعان، أن “كوب 27” والذي انقعد في مدينة شرم الشيخ العام الماضي، وبفضل المفاوضات الشاقة والدبلوماسية المصرية الرائعة، استطاع أن ينتزع موافقة العالم على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول النامية.

وتابع: “مصر علمت على مدار العام الماضي من خلال الكثير من الاجتماعات مع الدول النامية والمتضررة”، مشددًا على انه كان هناك بادرة أمل في “كوب 28” من خلال الحديث عن إنشاء وتدشين هذا الصندوق ولكن بمساهمات قليلة جدًا من أمريكا والدول الكبرى، حيث إن أمريكا مولت الصندوق بمبلغ قليل جدًا في الوقت ذاته دعمت الإمارات وألمانيا كل منهما على حدى الصندوق بـ100 مليون دولار.

 

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم  الثلاثاء  أن كبار المسؤولين الماليين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي  كوب 28  يحاولون إحياء التجارة العالمية في أرصدة الكربون الطوعية.
وقالت الصحيفة : إن بنوك ومنظمين وكبار المسؤولين في قمة  كوب 28  أيدوا الجهود الرامية إلى إحياء التجارة العالمية في أرصدة الكربون الطوعية التي تضررت من مزاعم الافتقار إلى المصداقية.

كما انضمت إلى هذا الجهد هيئات إصدار الشهادات المستقلة التي عانت من انهيار السوق ، وقالت إحدى هذه الهيئات (فيرا) إنها ستهدف إلى تلبية المعايير التي وضعتها هيئة الإدارة المستقلة ، مجلس النزاهة لأسواق الكربون الطوعية.

ومن الناحية النظرية ، يمثل كل رصيد طنا من الكربون تم تجنبه أو إزالته من الغلاف الجوي ولكن الافتقار إلى التحقق ومصداقية الاعتمادات أدى إلى تقويض النظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوب تغير المناخ كوب 28 مصر الامارات الکربون الطوعیة الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار

مُني صندوق الثروة السيادية النرويجي -الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار- بأكبر خسارة له خلال سنة ونصف سنة، في فترة شهدت تقلبات حادة في الأسواق العالمية، تحت ضغط تراجع قيمة شركات التكنولوجيا.

وسجلت الأسهم الأميركية أداء أقل من نظيراتها العالمية، وسط مخاوف من أن تؤثر السياسة التجارية الأميركية والرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي، ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجن إن الصندوق سيزيد استثماراته في الأسهم الأميركية، وفقا للتفويض الذي حددته وزارة المالية النرويجية.

ونقلت بلومبيرغ عن تانجن قوله اليوم إن "الشركات الأميركية الكبيرة استثمارات رائعة طويلة الأجل، لذا يسعدنا جدا الاستثمار فيها".

خسارة

وأعلن الصندوق -في بيان- خسارة بنسبة 0.6% في استثماراته، أي ما يعادل 40 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ الربع الثالث عام 2023 لأكبر مالك للشركات المدرجة في العالم، وخسر الصندوق 1.6% من استثماراته في الأسهم مع انخفاضات قطاع التكنولوجيا، في حين وصفه بأنه ربعٌ "تأثَّر بتقلبات سوقية كبيرة".

وارتفعت استثمارات الدخل الثابت 1.6%، مما ساعد الصندوق على تجاوز مؤشره المرجعي بنسبة 0.16%.

إعلان

يركز الصندوق بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، ومن بين أكبر استثماراته شركات آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابيت وأمازون وميتا، كما أن لديه أسهما في تسلا.

وحققت هذه الاستثمارات من قبل عوائد كبيرة، بما في ذلك 13% العام الماضي، وقال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، للصحفيين إن الصندوق يخفف من نسبة هذه الأسهم من محفظة صندوق منذ نحو 18 شهرا.

صندوق الثروة السيادي النرويجي يسعى إلى تخفيف حيازاته من الأسهم في عدد من الشركات (رويترز) اضطرابات الرسوم الجمركية

ولم تنعكس في أرباح الربع الأول أسوأ اضطرابات الأسواق الأخيرة، التي أعقبت الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل أبريل/نيسان الجاري.

وقال تانجن: "نحن على وشك الدخول في وضع تضخمي أكثر.. إنها نتيجة واضحة لارتفاع الرسوم الجمركية، وإنها سلبية للغاية على الأسواق".

وأودعت الحكومة النرويجية 78 مليار كرونة (7.5 مليارات دولار) في الصندوق خلال الربع.

ويمتلك الصندوق أسهما في أكثر من 8600 شركة حول العالم، وقد أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ مؤخرا أنه سيسعى إلى خفض هذا العدد من خلال بيع عديد من الشركات الصغيرة في الأسواق الناشئة، ونظرا لحجم الصندوق، فإن تطبيق هذه التغييرات يستغرق وقتا.

مقالات مشابهة

  • صندوق التقاعد يعرض أحدث تطبيقاته الرقمية
  • صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
  • خالد صديق: المواطن لن يحتاج لإلقاء القمامة في الصندوق بعد مشروع الواحة
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
  • صندوق النقد الدولي: مصر تأثرت بالصراعات الإقليمية ويقدم لها الصندوق دعما مستمرا
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • الكحل: ننتظر الموافقة المالية لبدء إنشاء ملعب الخليج .. فيديو
  • صندوقُ النقد الدّولي يتوقّع تباطؤ النمو العالمي
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية