الفريق بن عزيز يناقش أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والأمن البحري مع قائدي القوات البحرية والجوية المصرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أجرى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، مباحثات منفصلة مع قائد القوات البحرية المصرية الفريق بحري أركان حرب أشرف إبراهيم عطوة، وقائد القوات الجوية الفريق طيار أركان حرب محمود فؤاد عبدالجواد، تناولت تعزيز أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والأمن البحري.
وتناولت اللقاءات عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير علاقات التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات، وآليات تنسيق الجهود لمواجهة التحديات القومية وبما يساهم في رفع قدرات القوات المسلحة اليمنية للقيام بواجباتها الوطنية والعروبية.
كما جرى التطرق إلى التعاون والتنسيق العملياتي والمعلوماتي في جهود مكافحة الإرهاب والتهريب وتعزيز أمن الملاحة البحرية الدولية في ظل التهديدات المشتركة التي تمثلها إيران وذراعها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها، ومخططاتها الساعية لزعزعة الأمن القومي العربي والعالمي.
ونوّه رئيس هيئة الاركان بمواقف جمهورية مصر العربية الشقيقة الداعمة للشعب اليمني لاستعادة دولته واستقلاله واحلال السلام والاستقرار.. مشيرا إلى القواسم المشتركة الراسخة بين البلدين والجيشين.
معبرا عن الفخر والاعتزاز بمكانة القوات المسلحة المصرية وما وصلت إليه من التقدم، وخصوصا في مجال التصنيع الحربي.
وأعرب رئيس هيئة الأركان عن تطلعه لمزيد من الدعم المصري للقوات المسلحة اليمنية في مجال التدريب والتأهيل الأكاديمي وفي المجالات اللوجستية والفنية والتقنية، لتعزيز جاهزية وكفاءة القوات البحرية والجوية.
مشيدا بأدوار القوات المسلحة المصرية في جهود الدفاع القومي المشترك وحفظ الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن ومحاربة جرائم التهريب والإرهاب.
حضر معه اللقاءات كلا من: نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار عبدالرحمن الوظري، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد سامي السعيدي، ونائب مدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن محسن البكري، والملحق العسكري بالسفارة اليمنية في القاهرة العميد الركن ثابت هيثم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.
وحيا لدى مخاطبته اليوم ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.
وأشارإلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وأضاف " نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، مضيفًا بأن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، موضحًا بأن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مضيفًا نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني" .
ووجه الفريق أول الركن البرهان، الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته" .
وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً " هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر" ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.
وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.