اقتصاد وبورصة "تيدا - مصر": الشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سمحت بتواجد 140 شركة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تيدا مصر الشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سمحت بتواجد 140 شركة، قدم جانج جيتيانج، مساعد العضو المنتدب لشركة تيدا مصر، عرضا لأبرز محطات مسيرة الإنجاز والتنمية التي شهدتها منطقة تيدا الصينية على مدى 15 عامًا؛ حيث .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "تيدا - مصر": الشراكة مع المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس سمحت بتواجد 140 شركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدم جانج جيتيانج، مساعد العضو المنتدب لشركة تيدا مصر، عرضا لأبرز محطات مسيرة الإنجاز والتنمية التي شهدتها منطقة تيدا الصينية على مدى 15 عامًا؛ حيث أصبحت مشروعًا نموذجيًّا، وبقعةً مضيئةً بها أكبر تجمع للشركات الصينية في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فيما يعد خير دليل على علاقة الصداقة بين مصر والصين، مشيرًا إلى ما أثمرته تلك الصداقة من تعزيز للتبادل التجاري بإجمالي 10 مليارات دولار بين البلدين في 2014، مضيفًا أن زيارة الرئيس الصيني لمصر في 2016 بالتزامن مع الذكرى 60 للعلاقات بين مصر والصين كانت خطوة بارزة لدفع العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن توقيع المنطقة الاقتصادية مذكرة تفاهم في 2019 مهد لأن تصبح المنطقة أحد المراكز الاستراتيجية لمبادرة الحزام والطريق (القاهرة – السخنة – بكين)، ما سمح بإقامة العديد من المشروعات في قطاعات متنوعة من خلال 140 شركة داخل منطقة تيدا حققت استثمارات بنحو 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وملياري دولار حصيلة ضريبية مسددة، الأمر الذي ساهم في توافر 5000 فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وفي سياقٍ متصل، أوضح ما لو، الممثل الرئيسي لمكتب تمثيل بنك التنمية الصيني بالقاهرة، أن نجاح الشراكة بين منطقة تيدا للتعاون والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاء نتيجة الدعم الكامل من الزعيمين المصري والصيني لهذا النموذج من الشراكة الاقتصادية والتنموية الذي يعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتي تضفي مزيدًا من الأهمية على ربط مصادر الإنتاج بالأسواق، ومنطقة تيدا كحلقة وصل بين الاستثمارات والصناعات الصينية وموانئ المنطقة الاقتصادية التي تعد بوابة للأسواق الأوروبية والإفريقية ومنصة استثمارية جاذبة تعزز سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية في ظل الطلب المتنامي على السلع والخدمات، مشيرًا إلى دور بنك التنمية الصيني في تمويل مشروعات منطقة تيدا للتعاون والمساهمة في تأسيس صندوق التنمية الصيني الإفريقي، تمهيدًا لخلق تكتلات اقتصادية وتجمعات صناعية مثل التي أنشئت في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي من شأنها الإبحار عكس التيار لمواجهة التحديات المتزايدة وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل التعاون الناجح والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين.
هذا وقد أعقب الكلمات الترحيبية للحضور توزيعًا لعدد من الجوائز لبعض نماذج الشركات الرائدة والمؤسسات المالية والخدمية التي تعمل بمنطقة تيدا للتعاون داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي ختام الحفل توجه الحضور لالتقاط صورة تذكارية جماعية أمام مقر منطقة تيدا للتعاون بالسخنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.