الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة وفرع رعاية أسر الشهداء بمحافظة ريمة، اليوم، فعالية ختامية بالذكرى السنوية للشهيد 1445ه‍، تحت شعار “شهداؤنا على طريق الأقصى”.

وفي الفعالية، التي حضرها أمين عام محلي المحافظة، حسن العمري، ووكيل المحافظة محمد مراد ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء عبدالاله حامد، القيت العديد من الكلمات أشارت إلى أهمية احياء الذكرى السنوية للشهيد لما لذلك من دلالات عظيمة في استلهام دروس العطاء والإيثار والتضحية في سبيل الوطن.

وحثت الكلمات على تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء وفاء لدمائهم الطاهرة وتقديرا لتضحياتهم وأدوارهم البطولية .. داعية إلى مواصلة التعبئة والاستنفار، نصرة للأقصى .

ولفتت إلى أن احياء الذكرى السنوية للشهيد ورعاية أسر الشهداء واجب وطني ومسؤولية مجتمعية عرفانا بالتضحيات التي قدمها الشهداء دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.

تخلل الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية ، قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة نالت الاستحسان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد السنویة للشهید أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية

تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟

توقعات الأبراج

قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.

وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.

واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.

وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.

واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يهنئ محافظ بورسعيد ومواطني المحافظة بعيدهم القومي
  • مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الـ 73 لاستقلال ليبيا
  • بمناسبة زيارته.. نائب أمير الشرقية يقيم مأدبة غداء لأهالي القطيف
  • تشييع جثامين 9 شهداء العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة
  • فعالية خطابية للكادر النسائي بقطاع الأمن والشرطة بمناسبة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • حركة العدل والمساواة السودانية .. بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة
  • هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
  • أنباء محافظة ريمة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • فعالية ثقافية في حجة بمناسبة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف