تشييع جثمان الشهيد مصطفى فيصل صالح الشيبه بذمار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت|
شُيع بمحافظة ذمار اليوم جثمان الشهيد ملازم أول مصطفى فيصل صالح عبده الشيبه من أبناء منطقة أسلين بمديرية المنار، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في جبهات الدفاع عن الوطن.
وأُقيم لجثمان الشهيد مراسيم تشييع رسمية شارك فيها وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهيد.
وخلال التشييع أشاد المشيعون بمناقب الشهيد ودوره في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته .. مؤكدين أنه بفضل دماء الشهداء حقق الوطن قفزة نوعية في مختلف المجالات التنموية والتصنيع الحربي والعسكري.
وجددوا التأكيد على السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين، من كل شبر من أرض اليمن.
وقد وُوري جثمان الشهيد الثرى بعد الصلاة عليه في روضة الشهداء بمدينة ذمار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.