أصبحنا على حافة الانهيار.. الاقتصاد الأخضر يكشف الكوارث المُعرض لها كوكب الأرض
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد جمال كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر التابع للاتحاد الأوروبي: "كوكب الأرض يواجه كارثة حقيقية، لم يعد أمامنا حرية الاختيار وأصبحنا على حافة الانهيار".
وأضاف "كفافي"، خلال مداخلته ببرنامج “صباح الورد” المذاع على شاشة TEN TV: "إذا استمر هذا الوضع خلال 10 سنوات أخرى، لا نستطيع العيش بهذه الرفاهية المتاحة حاليا"، موضحا أن هذا الوضع سيؤدي إلى نقص المياه، والطاقة، والغذاء، وكل نواحي الحياة"، مشددا على غرق بعض الأراضي واختفائها من الخريطة العالمية.
وأشار إلى أن الدول تحاول أن تتحرك لإنقاذ العالم من هذه الكارثة المتوقعة، مطالبا الدول التي تلوث بألا تلوث وتقوم بتقليل انبعاثاتها الكربونية، ويعتبر هذا هو الحل الوحيد، مكملا: "نحن في حاجة لأن تقوم الدول الغنية بتعويض الدول الفقيرة"، موضحا أن أكثر الدول الملوثة للعالم هي أمريكا والصين.
الضريبة الكربونيةوشدد على أنه يجب تفعيل الضريبة الكربونية على جميع دول العالم، واستثمارها في مشاريع خضراء للدولة حتى تقلل الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة الموارد وبناء البشر.
وتابع: “إذا لم يحدث ذلك جديا سنواجه كوارث طبيعية لن يستطيع أن يتوقف أمامها البشر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاخضر نقص المياه الطاقة الخريطة العالمية انبعاثات كربونية أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
رسالة طمأنينة
ربما لا يصدق الشباب الحالم بالسفر إلى أوروبا أن ألمانيا التى كانت قاطرة الاقتصاد فى الاتحاد الأوروبى، والتى أُطلق على فريقها فى كرة القدم لقب الماكينات تتعرض لهزة اقتصادية عنيفة تعكس الأزمة المالية العالمية ومعاناة أغلب الدول حتى الكبرى منها.
تخيلوا يا شباب أن صندوق النقد الدولى وكل المؤسسات الدولية تقول إن الاقتصاد الالمانى يترنح وعلى شفا الانهيار، قد تقولون كيف تترنح دولة صناعية تنتج أفخم أنواع السيارات، ويشار لها بالبنان فى عالم الصناعة؟، ولكن هذا هو الواقع.
المثير فى الأمر أن صندوق النقد أرجع سبب انهيار اقتصاد ألمانيا إلى البنية التحتية المتهالكة، والتى لا تدعم ألمانيا فى جذب الاستثمارات للخروج من كبوتها، وهنا على الجميع أن يفتح فمه فى ذهول، فالبنية التحتية والمشاريع العملاقة والطرق والكبارى والمدن الجديدة والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء وشبكات الغاز ثبت أنها من العوامل المؤثرة التى تجذب الاستثمارات وتدعم الاقتصاد.
يوماً بعد يوم نكتشف وندرك أن أولويات الإنفاق التى انتهجتها الحكومة وفق رؤية وتوجيهات الرئيس السيسى كانت ضرورية وهامة نحو طريق التنمية والنهوض بالاقتصاد، نتيقن أن من هاجموا تطوير الطرق ووسائل النقل وبناء الكبارى وإنشاء المزيد من المحاور وتبطين الترع كانوا كارهين على علم لتقدم مصر، لإدراكهم أن هذه مقومات جذب للاستثمارات وبدونها لن يتحرك الاقتصاد.
انظر إلى حدود مصر المشتعلة من كافة الجهات، وشاهد ما يحدث فى الشرق الأوسط، لتدرك أن من هاجموا الإنفاق على تسليح الجيش المصرى كانوا يريدون ألا تزداد مصر قوة لتصبح لقمة سائغة كغيرها من الدول العربية التى يسهل اجتياحها أو الاعتداء عليها واحتلال جزء من حدودها لأنها لا تملك جيشًا وطنيًا يدافع عنها، مصر الآن لها صوت ولها رأى وإرادة ولا يُفرض عليها رأى ولا مشورة بفضل قوة وبسالة جيشها الوطنى.
اجلس فقط وتابع أخبار الحروب والصراعات ومستوى اقتصادات الدول حتى الكبرى منها، وعدد اللاجئين وعمليات النزوح وأماكن المخيمات، لتدرك أننا فى وضع معقول رغم الغلاء وارتفاع الأسعار وازدياد الضغوط الاقتصادية على المصريين.
العالم يزداد اشتعالًا، وتغيير طبيعة المواجهات المباشرة بين القوى العظمى إلى حرب بالوكالة على أراضى الدول الصغرى أصبح من المسلمات، بات واضحًا أننا فى عالم لا يسمع ولا يرى، لا يطبق القوانين إلا على الضعفاء، عالم تحكمه القوة والجبروت، عالم لا إنسانى يسعى فقط لمصالحه حتى لو كان الثمن هدم دول وسحق شعوب.
تحيا مصر، وحفظ الله وطننا من كل سوء.
[email protected]