الخارجية الفرنسية تستنكر القصف الإسرائيلي الذي أودى بجندي لبناني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استنكرت وزارة الخارجية الفرنسية، القصف الإسرائيلي الذي أودى بجندي لبناني، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة، وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يصعد عملياته ضد الاحتلال.. ونحو 60 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على بعلبك
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مناطق متفرقة من لبنان بما في ذلك مدينة بعلبك ما أدى إلى سقوط ما يقرب من 60 شهيدا، في حين دوت صفارات الإنذار في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع إطلاق رشقات صاروخية وتسلل مسيرات.
وأفاد حزب الله في بيانات منفصلة، باستهداف مقاتليه قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في ضواحي "تل أبيب" برشقة صاروخية نوعية.
وأشار الحزب إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي (الصفصاف) وبيريا (شمال مدينة صفد) بعدد من الرشقات الصاروخية.
وشدد على أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار بمناطق واسعة شمالي الأراضي المحتلة بما في ذلك عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة من الجليل الأعلى والغربي للتحذير من تسلل طائرات مسيرة.
#شاهد | طائرة حزب الله المسيرة تواصل خرقها دون تمكن دفاعات الاحتلال الجوية من إسقاطها. pic.twitter.com/w1fFkCsIcY — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 2, 2024
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد أهدافا جوية وصفها بـ"المشبوهة" أطلقت من لبنان، مشيرا إلى أنه "يتم تتبعها ولا يزال الحدث مستمرا".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى حدوث انفجارات في محيط قاعدة "رامات دافيد" بمرج ابن عامر شرق حيفا إثر إطلاق مسيرات من لبنان، في حين أظهرت لقطات مصورة لحظات تحليق مسيرة في أجواء الاحتلال بالتزامن مع تحليق مروحي للاحتلال.
ووثقت لقطات مصورة تسبب مسيرة أطلقها حزب الله من لبنان في وقوع أضرار في مصنع في "أخزيف" شمال منطقة نهاريا.
#صورة | أضرار لحقت بمصنع في "أخزيف" شمال "نهاريا" بعد استهدافه بمسيرة أطلقها حزب الله pic.twitter.com/RYod7NrChi — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عددا من الصواريخ الاعتراضية باتجاه طائرات مسيرة تمكنت من التسلل إلى خليج حيفا، بينما أفادت القناة "12" العبرية برصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة ذاتها.
على وقع ذلك، طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالتزام الملاجئ في ظل تصعيد حزب الله من هجماته بواسطة الصواريخ والطيران المسير.
مجازر في لبنان
في المقابل، واصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة من لبنان بما في ذلك قضاء بعلبك، الذي تعرض لقصف عنيف ما أسفر عن استشهاد 57 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 9 مجازر السكان في بعلبك ومحيطها.
وشنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مدينة بنت جبيل وبلدات كونين والطيري و وصربين وحاريص.
وقصف طيران الاحتلال الحربي بلدة تبنين مستهدفا منزلا قرب مستشفى تبنين الحكومي، ما أدى الى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، فضلا عن الأضرار المادية بالمستشفى والابنية المجاورة للمكان، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.